موقف واحد أجمع عليه قادة الجمهورية الإسلامية حيال الرد على الجريمة الإسرائيلية باغتيال أحد كبار مستشاري حرس الثورة الإسلامية بسوريا العميد رضي موسوي.

 

فبعد حرس الثورة الإسلامية، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، على أن الكيان الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا.

 

بدوره رأى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن الصهاينة ارتكبوا خطأ استراتيجيا باغتيال هذا العميد موسوي، لافتا إلى أن هؤلاء يحاولون الخروج من المستنقع الذي خلقوه بأنفسهم في غزة وصرف الرأي العام العالمي عن الجرائم التي يرتكبونها هناك.

 

أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني على أكبر أحمديان لفت، إلى أن بعض التحاليل حول استشهاد العميد موسوي تشير إلى تواطؤ صهيو - أمريكي لاغتياله، مشيرا إلى أن هناك آراء أخرى تعتقد بان الكيان الصهيوني نفذ هذا الإجرام بهدف توسيع دائرة الحرب (في غزة).

 

وزارة الدفاع الإيرانية أكدت أن كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جريمة اغتياله مستشار حرس الثورة الإسلامية وقالت إن انتظار دفع ثمن هذه الجريمة سيكون مؤلما لهذا الكيان وعناصره.

 

هذا وأعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني فتح تحقيق في عملية اغتيال الشهيد موسوي، مشيرة إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعا بمشاركة مسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع والاستخبارات للتحقيق في أبعاد هذه الحادثة.

 

كما تظاهر الإيرانيون بالأكفان في طهران، مطالبين بالثأر لاغتيال الكيان الصهيوني، القائد الشهيد موسوي متهمين الولايات المتحدة بالمشاركة في هذه الجريمة.