قال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، إن ملحمة تحریر خرمشهر العظيمة كانت عملا رائعا لا مثيل له وانه کان بمثابة معجزة.

 

وأضاف سماحته لدى استقباله نواب مجلس الشورى الإسلامي في الدورة الحادية عشرة : اعتقد أن هذا المجلس هو مجلس ثوري.

 

وأضاف أنه بعد تحریر خرمشهر جاء بعض الرؤساء والوسطاء وقال لي السيد سكوتور، الذي كان شخصية مهمة في إفريقيا، أن وضعكم اليوم يختلف عن أمس بسبب تحرير خرمشهر.

 

وأضاف أن عظمة فتح خرمشهر تجذب الأنظار ويرى أن عملية بيت المقدس، التي أدت إلى تحرير خرمشهر، لها نفس الأهمية أو أعلى من تحریر المدینة نفسها.

 

وقال برأيي أن هذه العمليات وتلك التضحيات والمبادرات والخطط الحربية يجب أن تدرس في الجامعات الحربية. وشدد بالقول ان الأمن الذي ينعم به الشعب الإيراني وحريتهم في التصويت ثمرة تلك الاستشهادات والتضحيات.

 

وقال إن النظام كله هو الجسم وأعضاؤه هم أعضاء هذا الجسم مضیفا إذا لم تكمل القوی و الأجهزة و المؤسسات بعضها البعض فلن تعود مفيدة ودعا إلی التعاون و التأزر

 

وأشار الى موافقة نواب الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي على مصادقة قانون "العمل الاستراتيجي (لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الايراني) و قانون حماية الأسرة وشباب السكان

 

وأضاف بعض هذه القوانين التي صادق عليها المجلس هي قوانين إستراتيجية للبلاد تستحق الاحترام والثناء.

 

وقال ان قانون العمل الاستراتيجي أنقذ البلاد من الشرود في القضية النووية وحدد هذا القانون بوضوح ما يجب أن نفعله، وما زلنا نرى نتائجه في العالم.

 

ووصف المصادقة علی قانون حماية الأسرة بأنه أحد القوانين الحيوية.

 

وفي بداية اللقاء قدم رئيس المجلس الشورى الإسلامي "محمد باقر قاليباف" تقريرا عن فعاليات المجلس خلال العام الماضي.

 

وأشار الى موافقة نواب الدورة الحادية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي على مصادقة قانون "العمل الاستراتيجي (لرفع الحظر وحماية مصالح الشعب الايراني) و قانون حماية الأسرة وشباب السكان وأضاف : بعض هذه القوانين التي صادق عليها المجلس هي قوانين إستراتيجية للبلاد تستحق الاحترام والثناء.

 

وقال ان قانون العمل الاستراتيجي أنقذ البلاد من الشرود في القضية النووية وحدد هذا القانون بوضوح ما يجب أن نفعله، وما زلنا نرى علاماته في العالم.

 

ووصف المصادقة علی قانون حماية الأسرة بأنه أحد القوانين الحيوية.