أكد قائد جيش الجمهورية الإسلامية اللواء السيد عبدالرحيم موسوي انه إذا أضمرت القوى العظمى سوءا لإيران فان تذكّرها لمرحلة الدفاع المقدس (الحرب الصدامية على إيران في الثمانينات) سيجعلها تندم على التفكير بذلك.

 

وقال اللواء موسوي في كلمة له في مراسم أقيمت في مزار شهداء مدينة هويزة (جنوب غرب) في ذكرى تحرير هذه المدينة من براثن البعث العفلقي المجرم، ان حضور كوادر كلية الضباط التابعة للجيش الإيراني في المناطق التي شهدت المعارك في فترة الدفاع المقدس هي من أهم مراحل التربية والتعليم لضباط الجيش الذين عليهم أن يعلموا بان كل شبر من هذه الأرض تم استعادتها من العدو البعثي المجرم ببذل دماء غالية للشهداء الأبرار.

 

وشدد اللواء موسوي أن زي الجندي هو زي العز والفخر كما يؤكد على ذلك سماحة قائد الثورة الإسلامية، وأضاف: نحن نشد الأحزمة بقوة ونضغط بسلاحنا على صدورنا بصلابة لكي لا يتكرر ما حصل لمدينة هويزة بعد الآن في إيران، لقد مضى 40 عاما على تلك الأحداث وببركة تلك التضحيات، وإذا خطرت أية أفكار مشؤومة على بال القوى العظمى حيال إيران، فان تذكّرهم لتلك الأيام سيجعلها تندم وتتراجع عن تنفيذ أفكارها.