حلقت طائرات مهاجر 6 وأبابيل 3 وأرش المسيرة فوق منطقة مناورات الجيش الإيراني وتمكنت من مراقبة تحركات قوات العدو الافتراضي وتدمير الأهداف المحددة.

 

وقال المتحدث باسم مناورة الجيش الإيراني: تم تصنيف طائرة مهاجر 6 المسيرة التي يبلغ مداها ألفي كيلومتر على أنها طائرات بدون طيار تكتيكية وقتالية ويمكن استخدامها في جميع أنواع المهام العسكرية والمدنية. هذه الطائرة المسيرة قادرة على حمل ما يصل إلى 40 كلغم من الأسلحة تحت أجنحتها.

 

وأضاف: يمكن في هذه الطائرة الموجهة من مسافة بعيدة، تركيب واستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر والقنابل الموجهة والسقوط الحر.

 

وتابع، قامت طائرة أرش المسيرة التدميرية باستهداف النقطة المحددة في عملية سريعة ودقيقة بعد اجتياز مسافة طويلة من نقطة الانطلاق.

 

وانطلقت المرحلة العملية لمناورات "ذو الفقار" المشتركة للجيش الإيراني، صباح اليوم الجمعة، من شرق مضيق هرمز وحتى شمال المحيط الهندي.

 

وتجري المناورات لأهداف مختلفة، أهمها التنيسق بين القوى الاربعة المشاركة للجيش الايراني، وهي القوة البرية والبحرية، والجوية، والدفاع الجوي، تحت اشراف القوة البحرية للجيش الايراني.

 

وقال المتحدث باسم المناورات العميد علي رضا شيخ: "إن هذه المناورات تجري تحت مناهج ومراحل تكتيكية، من أهمها دمج القوات الاربعة العسكرية والوصول الى الاهداف المنشودة التي رسمت من قبل".

 

وتابع: "في هذه المناورات المشتركة التي تخوضها اربعة وحدات عسكرية، يجري اختبار المعدات العسكرية بهدف عسكري واحد، وعلاوة على ذلك سوف يتم اختبار آليات عسكرية متعددة بحيث يجب أن تعمل كل هذه الاليات العسكرية بشكل مشترك ودفعة واحدة، وخلال هذه الايام نظرا للظروف الجوية الصعبة في جنوب ايران نأمل ان تنفذ هذه المناورات بشكل جيد وبنجاح".

 

واضاف: "هدفنا في المناورات هو اختبار جنودنا وقواتنا العسكرية في الظروف المختلفة ولذا في هذه الظروف غير الماتية نريد ان نختبر قدرة قواتنا والياتنا العسكرية".

 

وكان قائد المناورات الأدميرال حبيب الله سياري قال إن التدريبات تجري بمشاركة وحدات المشاة والآليات الثقيلة وأنظمة الدفاع الجوي، فضلا عن الغواصات والسفن والطائرات المسيرة والقاذفات الاستراتيجية للقوة الجوية. وتعتبر المناورات جزءا من التدريب العملي في التقويم السنوي لتحسين القوة القتالية، وترمي الى تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة غرب آسيا، وتحث الدول الاقليمية على الاستناد الى الطاقات الوطنية لإرساء السلام والاستقرار بمشاركة الجميع بعيدا عن التدخلات الأجنبية.