أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن أنظمة التطبيع ظهرت عدوانية تجاه كل من يعادي إسرائيل بما في ذلك اليمن.

 

وخلال محاضرته الرمضانية، قال السيد عبد الملك: إن النظام الإماراتي ونظام آل خليفة والنظام السعودي طبعوا مع "إسرائيل" تحت عنوان السلام واستقرار المنطقة.

 

ولفت إلى أن "أنظمة التطبيع ترى ألا مشكلة في التنازل عن كل شيء إذا كان لإسرائيل ومن أجل أمريكا أما تجاه الآخرين فيظهرون متوحشين".

 

وذكر السيد عبد الملك أن أنظمة التطبيع متسلطة لا تريد سلاماً واستقراراً للأمة، مشيراً أنها تمول الفتن وتدعمها بالمال والإعلام والنفوذ السياسي.

 

وأضاف: إن أنظمة التطبيع ظهرت سيئة وعدوانية ضد المجاهدين في فلسطين ووصفتهم في إعلامها بالإرهاب، لافتاً إلى أن النظام الإماراتي والبحريني والسعودي جعلوا من السلام عنواناً للعمالة.

 

وأوضح أن اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين يبين عدوانية العدو الإسرائيلي ضد الإسلام ومقدساته.

 

وفي تعليقه على الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، قال قائد الثورة: إن "الشهيد الصماد اتجه من موقعه في المسؤولية ليضحي، لا ليجهز لنفسه أرصدة مالية أو مكاسب ومغانم شخصية".

 

وأشار إلى أن الشهيد الصماد جعل من موقعه منطلقاً للتضحية والعطاء والفداء والدفاع عن كرامة الشعب ومواجهة أعدائه وكان ثابتاً صامداً وفياً لهذا القيم حتى لقي الله شهيداً.

 

المصدر: المسيرة