أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أن جاهزية الجيش رسالة أمل للأصدقاء وردع للأعداء، مشيدا بدفاع الجيش عن مبادئ وقيم الثورة الإسلامية.

 

وقال رئيسي في كلمة ألقاها في مراسم العرض العسكري بطهران اليوم الاثنين: إن مواكبة الجيش للشعب ودفاعه عن مبادئ وقيم الثورة الإسلامية من ابرز الأمور التي يمتاز بها الجيش الإيراني، مضيفا : الجيش الإيراني يتزين بأسماء شخصيات لامعة أكدت إخلاصها ووقفت بشجاعة أمام العدو والتاريخ سيتذكرهم .

 

واعتبر الرئيس الإيراني التعاون بين الجيش وحرس الثورة الإسلامية بأنه مضرب للأمثال وان القوات المسلحة الإيرانية أثبتت جدارتها وقوتها.

 

ووصف الأخوة بين الجيش الإيراني والحرس الثوري بأنها مثالية، وان الجيش الإيراني ثوري، وقد استثمر فرصة الحظر بشكل جيد للغاية في الصناعات الدفاعية والعسكرية.

 

وقال : قواتنا المسلحة وبعد الحرب المفروضة بدأت بإعادة تأهيل قطعاتها وان قدراتنا العسكرية باتت مشهودة في العالم ، كما أن صناعاتنا العسكرية اليوم في أفضل الظروف .

 

ولفت رئيسي إلى أن الجيش وقف إلى جانب الشعب في شتى المجالات وهو منبثق من هذا الشعب ويقدم له الخدمات، وقال : جيشنا وقف الى جانب الشعب في كافة الكوارث الطبيعية، وأصبح اليوم قوة مجهزة ومستعدة للدفاع عن حياض البلاد والنظام المقدس في إيران الإسلامية .

 

وشدد رئيسي على أن رسالة جاهزية الجيش للأصدقاء هي رسالة أمل، وعلى العدو أن يدرك بان قواتنا المسلحة رادعة وسيواجه أدنى تحرك ضد شعبنا، وقال: رسالة الجيش الإيراني إلى أصدقائه هي تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين.

 

وأكد رئيسي أن على الأعداء أن يعلموا أن الجيش الإيراني يرصد كل تحركاتهم ومستعد للرد على أدنى تحرك لهم، مضيفا: نقول للصهاينة إذا كنتم تسعون إلى تطبيع العلاقات مع دول المنطقة فلتعلموا إننا نرصد تحركاتكم بدقة.

 

وقال: إن اقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيجعل الكيان الصهيوني لن يشعر بالهدوء والأمان، مضيفا. سنستهدف مركز الكيان الصهيوني عند أدنى تحرك منه ضد الشعب الإيراني.

 

وأضاف: لقد أعلنت أميركا أنها تعرضت لهزيمة مشينة في جميع إجراءات الحظر والضغوط القصوى ضد إيران، وهذا هو مصير كل من يعمل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وتابع الرئيس الإيراني: إن رسالة هذا الاقتدار لجميع المحرومين في العالم هي أن قواتنا المسلحة هي نقطة أمل للمظلومين والمستضعفين في جميع أنحاء العالم.