بعد سنوات من الصبر على الظلم والتعسّف والسجن، استعاد رئيس الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته حريّتهما. 

أفرجت محكمة ولاية كادونا العليا عن سماحته المعتقل منذ عام 2015، إثر هجوم وحشي شنّته قوات الجيش والشرطة على محل إقامته في ولاية "كادونا" شمال البلاد، حيث أسفر حينها عن استشهاد عددٍ كبيرٍ من أنصاره بينهم 6 من أولاده.

المحكمة قضت بتبرئة الشيخ إبراهيم الزكزاكي وزوجته من كل التهم الموجهة ضدّهما وأمرت بإطلاق سراحهما.

الحركة الإسلامية أكدت خبر الإفراج، وقالت عبر موقعها الرسمي إن الشيخ الزكزكي وزوجته كانا يُحاكمان بتهمٍ ملفّقة متنوعة، وبهذا الانتصار في المحكمة، فإن التهم الكاذبة الموجهة ضدّهما قد تمّ ثقبها نهائيًا إلى الأبد بعد ما يقرب من خمس سنوات من الاحتجاز غير القانوني المؤلم.

وأشارت الحركة إلى أن الحكم لم يؤدِ إلى تبرئتهما وكافة أعضاء الحركة الإسلامية في نيجيريا فحسب، بل إلى تأكيد انتصار المثابرة في مواجهة الاضطهاد الشديد من قبل الحكومة النيجيرية، ووصفت ما جرى  بأنه انتصار للحقيقة والعدالة ضد الاستبداد والإفلات من العقاب.

وشكرت الحركة أصحاب الضمير ونشطاء حقوق الإنسان والمنظمات والصحفيين وجميع الذين شاركوا في حملاتها الدءوبة من أجل العدالة لضحايا الإبادة الجماعية لزاريا على مدى السنوات الخمس الماضية.

بدورها، أشارت سهيلا الزكزاكي، ابنة رئيس الحركة الإسلامية المُفرج عنه، إن وضع والدها الصحي حتى الآن ليس جيدًا، لأن السلطات لم تسمح للشيخ وزوجته بتلقي العلاج اللازم أثناء الاعتقال.

 

المصدر: العهد