عدّ القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي عملية المقاومة الفلسطينية الأخيرة في غزة (سيف القدس) أن نصر الله تعالى قد تجلّى فيها.

وهنّأ اللواء حسين سلامي، في كلمته بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر (في حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي في عقد الثمانينات) ويوم المقاومة، بانتصار الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم والمقتدر في مواجهة الكيان الصهيوني في معركة سيف القدس الأخيرة.

وأضاف: إن هذه العمليات مؤشر آخر على تجلي نصر الله للمؤمنين وإلقاء السكينة في قلوبهم وعذاب أعداء الإسلام على يد المسلمين الفلسطينيين المظلومين.

وفي سياق آخر أشار إلى "عمليات بيت المقدس"(عمليات تحرير خرمشهر) وعدّها بمثابة مؤشر كامل على النصر والفتح وتفسير آيات الجهاد التي وعد الله عباده المؤمنين فيها بالنصر.

وأشاد بجهود المنتسبين لوزارة الأمن في البلاد ووصفهم بالمؤمنين والمخلصين والمفكرين والأذكياء الذين يقومون بجهود طيبة لكنهم بمثابة جنود مضحين ومجهولين.

ونوه إلى أن توجيهات قائد الثورة الإسلامية كانت بمثابة الثمرة في إحراز التغلب والانتصار على الأعداء أثناء المواجهة.