لدى لقائه بأفراد القوات البريّة في جيش الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة بتاريخ ٣٠/١٠/١٩٩١ نقلَ الإمام الخامنئي خاطرة تحدّث فيها حول رؤية الجمهوريّة الإسلامية للحرب والسّلم والمبادئ التي تتمسّك بها. 

إبان فترة الحرب، أذكر أنهم كانوا يقولون لنا: السّلم أمرٌ جيّد، لماذا لا ترضون بالسلم؟ "أيّهما أفضل، السّلم أم الحرب"؟ كنّا نودّ أن نشرح لهم أن السّلم ليس جيّداً في جميع الأحيان. لقد شنّت جميع الحركات النضالية في العالم التي ثارت على حكوماتها الحروب. السّلم أمرٌ جيّدٌ شرط أن يصبّ في اتجاه العدالة. وأنا قد وجدتُ معادلة، متى ما تحدّثوا عن السّلم كنتُ أقول لهم العدل وكانوا يسكتون ولا يبقى لديهم أيّ جواب. لذلك كنّا نقول "أيّهما أفضل، السّلم أم العدل؟" يمكن التخلّي عن أنواع السّلم لأجل العدل. لكن العدل لا يُوازيه أيّ شيء آخر.