أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي الجهوزية والاستعداد الشامل للقوات المسلحة الإيرانية لمواجهة مؤامرات وتهديدات الأعداء.

وجاء في بيان أصدره اللواء سلامي لمناسبة الذكرى الـ 22 لاستشهاد الفريق علي صياد شيرازي: مع مضي 22 عاما على استشهاد القائد الشامخ علي صياد شيرازي مازالت الخدمات والدور البارز والأفكار العسكرية الفذة التي كان يحملها الشهيد الجليل والتي جعلت منه شخصية استثنائية وقائدا خالدا، متلألئة وملهمة ونبراسا للأجيال الجديدة والكوادر الوثابة للقوات المسلحة خاصة في مجالات صون وتعميق عنصر الوحدة والإخوة والتلاحم بين جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحرس الثورة الإسلامية في مسار انجاز مهماتهما الحساسة لحفظ وترسيخ الاقتدار والأمن الوطني المستديم. 

وأكد القائد العام للحرس الثوري الجهوزية الشاملة للقوات المدافعة عن الثورة والاستقلال والأمن ووحدة وسيادة أراضي البلاد للتصدي الحاسم والقاصم للمؤامرات والتهديدات والفتن المحتملة من قبل جبهة أعداء الوطن الإسلامي، داعيا الباري تعالى بالمزيد من الشموخ والنجاح للقوات المسلحة المقتدرة والصانعة للمفاخر تحت الزعامة والقيادة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي).

يذكر أن الشهيد الفريق علي صياد شيرازي كان له دور كبير في ترسيخ الوحدة بين القوات المسلحة والتصدي للأعداء والحفاظ على وحدة وسيادة أراضي البلاد وتحقيق  الانتصارات في العديد من العمليات منها "ثامن الأئمة" و"طريق القدس" و"الفتح المبين" و"بيت المقدس" ابان الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الفترة من 1980 إلى 1988 كما قاد عمليات "مرصاد" التي تم فيها القضاء على قوات زمرة المنافقين (منظمة خلق الإرهابية) التي توغلت في محافظة كرمانشاه بدعم من قوات صدام بعد توقف الحرب بأيام.

وكان الفريق شيرازي قد تولى قيادة القوة البرية للجيش ومن ثم أصبح عضوا في مجلس الدفاع الأعلى.

وقد استشهد الفريق صياد شيرازي في عملية اغتيال غادرة من قبل عناصر من زمرة "خلق" الإرهابية أمام منزله في 10 نيسان /ابريل عام 1999 .