بمناسبة يوم الشجرة وأسبوع الموارد الطبيعية في جمهورية إيران الإسلامية، غرس قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، شتلتين لأشجار مثمرة.

وشارك سماحة آية الله العظمي الخامنئي يوم الجمعة في فعاليات يوم الشجرة بغرس شتلتين في حديقة مكتبه، وأكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الوطني للشجرة في إيران على أهمية البيئة في دستور البلاد وقال: إن الأنشطة البيئية هي أنشطة دينية وثورية ولا ينبغي اعتبارها هامشية ومترفة.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: إن التنوع البيولوجي والمناخي في البلاد يعتبر أرضية مناسبة لمشاركة الشعب في مجال البيئة، معربا عن أسفه من تدمير الغابات والموارد الطبيعية وطبقات المياه الجوفية من قبل المنتفعين، مؤكدا إن تدمير البيئة كارثة كبرى تهدر مستقبل البشرية، مناشدا المسؤولين وكل أبناء الشعب الإيراني الوقوف ضده.

وأشار آية الله الخامنئي إلى حوادث حرائق الغابات وجفاف البحيرات والمستنقعات، معتبرا أن هذه الحوادث يمكن تفاديها وعلى المسؤولين العمل بواجباتهم في هذا الخصوص.

وفي جزء آخر من كلمته تطرق قائد الثورة الإسلامية إلى موضوع تفشي كورونا وذلك على أعتاب السنة الإيرانية الجديدة وقال: في العام الماضي، اتبع المواطنون الأعزاء التوصيات والإرشادات بالكامل خلال إجازة العيد، ومنعوا حدوث كارثة كبرى في البلاد، لكن الخطر أكبر وأكثر انتشارًا هذا العام وعلى الجميع إتباع التوصيات.

وشدد سماحته على ضرورة إتباع جميع توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، قائلا: إذا تم حظر السفر فعلى المواطنيين أن يتجنبوه.. وأنا أيضا لن أسافر بالتأكيد كالعام الماضي.

من جانب آخر، أكد سماحته أن المشاكل الاقتصادية والمعيشية والتضخم في البلاد بالإمكان إيجاد حلول له، مطالبا المسؤولين بمضاعفة الجهود في هذا المجال.

وأعرب آية الله الخامنئي عن عدم رضاه إزاء تكاليف المعيشة ومشاكلها، قائلا: إن هذا الوضع يثير الحزن عشية العيد وبطبيعة الحال، فإن سلعاً مثل الفاكهة وفيرة، ولكن الأسعار مرتفعة لدرجة أن الأرباح لا تذهب إلى القرويين بل إلى المنتفعين والوسطاء ما يلحق الضرر بالناس.

وأشار سماحة القائد إلى انه قد نبه المسؤولين في البلاد إلى وجهات نظر الخبراء حول إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية خلال اجتماعات معهم عدة مرات.