وصف المرجع الديني آية الله العظمى نوري الهمداني، اغتيال العالم النووي الشهيد محسن فخري زادة بأنه دليل على إجرام وعداء الغرب للشعب الإيراني.

وقال آية الله نوري الهمداني خلال استقباله أسرة الشهيد فخري زادة في مدينة قم المقدسة: إن أمنية الأئمة الأطهار عليهم السلام، كانت الشهادة في سبيل الله، كما جاء في كلام أمير المؤمنين الإمام علي (ع) في نهج البلاغة وأدعية الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام في الصحيفة السجادية.

واعتبر المرجع الديني استشهاد العالم فخري زادة ثمرة عمر من الجهاد في مسار التقدم العلمي في سبيل الله وخدمة الناس، مؤكدا أن اغتياله لن يوقف مسيرة الشعب الإيراني في تحقيق الانجازات العلمية.

واعتبر اغتيال العالم النووي الشهيد محسن فخري زادة بأنه دليل على إجرام وعداء الغرب للشعب الإيراني، وقال: أميركا هي العدو الأول للشعب الإيراني، فمنذ 40 عاما فرضت الحظر وشنت هجوما عسكريا وأدارت عمليات الاغتيال وقامت بكل عمل لاانساني حتى حظرت توريد الأدوية، ولم تف بالتزاماتها.

وأضاف: يجب أن يعلم الجميع أنهم يريدون منا التخلي عن كل شيء، والاستسلام والعودة إلى ما قبل الثورة، والاستيلاء على كل المقدرات والمناصب في هذا البلد، والاعتراف بالكيان الصهيوني اللقيط، وهذا أمر مستحيل.

وتابع آية الله نوري الهمداني: نعتقد أن الشعب سيتغلب بمقاومته على المشاكل الراهنة، ومن خلال الاحترام المتبادل والمشرف مع العالم بالإمكان حل المشاكل القائمة، وإن شاء الله سيتم الرد على هذه الاغتيالات، وستتصل الثورة بظهور الإمام المهدي (عج).