مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي بتاريخ 24/11/2020 في لقاء له مع أعضاء المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي.

 

جريمة الحظر تُمارس من قبل أمريكا وشركاؤها الأوروبيّون منذ أعوام ضدّ الشعب الإيراني. ومعالجة هذا الحظر تكون إما عبر مسار "إحباط الحظر" أو مسار "إزالة الحظر". لقد جرّبنا مسار رفع الحظر مرّة وفاوضنا لعدّة أعوام دون أن نحقّق أي نتيجة. مسار التغلّب على الحظر قد تتخلّله في البداية بعض الصعوبات والمشاكل، إلا أنّه حسن العاقبة. إذا استطعنا ببذل الجهود والإبداع والتصدّي للمشاكل التغلّب على الحظر ولاحظ الطرف المقابل عدم فاعليّة الحظر، سيتخلى عن فرضه تدريجيّاً.

 

 لقد باتت معيشة النّاس صعبة بالفعل وقد جعل فيروس كورونا خلال الأشهر الأخيرة المشاكل تتفاقم ... لقد كان اقتصاد العوائل معرّضاً خلال الأعوام الأخيرة للضغوط القاسية بسبب الركود التضخّمي، وقد ضاعف فيروس كورونا المشاكل وتسبّب بمشاكل معيشيّة حقيقيّة لفئات عديدة من النّاس، ويجب القيام بمبادرة جديّة ضمن هذا الإطار.

 

 الأوروبيّون يمارسون أكبر قدر من التدخّل الخاطئ في مختلف القضايا - ومن ضمنها قضايا منطقتنا-. يصدرون إعلاناً بأنّه ينبغي أن يكون [برنامج إيران] الصاروخي على النّحو التالي، وهم أنفسهم يكدّسون صواريخ نوويّة مدمّرة في مستودعاتهم، بريطانيا وفرنسا تملكان هذه الصواريخ، وألمانيا تسير على هذا المسار؛ ثمّ يطالبوننا بأن عليكم أن لا تملكوا صواريخ عاديّة. ما علاقتكم بهذا الأمر؟ أصلحوا أنفسكم في البداية ثمّ صرّحوا بآرائكم في هذه الشؤون.