أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي بان هنالك انتقاما وعقابا قاسيا بانتظار مرتكبي جريمة الاغتيال الكبرى للشهيد محسن فخري زادة مساعد وزير الدفاع رئيس منظمة الأبحاث والإبداع بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.

وقال اللواء سلامي في بيان أصدره مساء اليوم الجمعة: إن مثل هذه الجرائم سوف لن تثني عزم وإرادة الايرانيين لمواصلة هذا المسار المهيب والصانع للاقتدار وسيتم الثار والانتقام القاسي من الفاعلين.

واعتبر اغتيال هذا العالم البارز جريمة ارهابية من تخطيط وتوجيه الكيان الصهيوني المزيف والارهابي والقاتل للاطفال واضاف: لا شك ان الجهاد والجهود القيمة والباعثة على الفخر التي بذلها هذا الشهيد في مجال الصناعة الدفاعية وسائر المجالات الاستراتيجية في البلاد وكذلك في مجال مكافحة فيروس كورونا، ستبقى خالدة في الذاكرة التاريخية للبلاد وستكون مصدر الهام لتلامذة مكتب امامي الثورة الاسلامية وابناء الشعب الايراني في الجامعات ومراكز العلم والتكنولوجيا العليا لحرس الثورة الاسلامية في خلق المفاخر والمنجزات المذهلة الاخرى في المستقبل.

واضاف: انه على اعداء الشعب الايراني عمي البصيرة خاصة المخططين والفاعلين والداعمين لهذه الجريمة ان يعلموا ايضا بان مثل هذه الجرائم لن تثني عزم وارادة الايرانيين في مواصلة هذا المسار المهيب والخالق للاقتدار وان الثار والعقاب القاسي لهم مدرج في جدول الاعمال.

يذكر أن عناصر إرهابية مسلحة هاجمت بعد ظهر الجمعة سيارة تقل الشهيد محسن فخري زاده رئيس مؤسسة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع.

وأثناء الاشتباك بين فريقه الأمني ​​والإرهابيين، أصيب الشهيد محسن فخري زاده بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى، الا ان جهود الفريق الطبي لم تفلح في انقاذ حياته.