في أجواء أسبوع الوحدة الإسلامية؛ إقامة ندوة فكرية لمناقشة كتاب سماحة الإمام الخامنئي ” حفظه الله ” ( في مدرسة الرسول الاعظم ) بدمشق

أقيمت ندوة فكرية لمناقشة كتاب سماحة الإمام الخامنئي ” حفظه الله ” ( في مدرسة الرسول الأعظم “ص” ) بمناسبة الذكرى العطرة لمولد رسول الله محمد ” عليه الصلاة والسلام ” وفي أجواء أسبوع الوحدة الإسلامية.

وافادت وكالة مهر للأنباء أن بمناسبة الذكرى العطرة لمولد رسول الله محمد ” عليه الصلاة والسلام ” وفي أجواء أسبوع الوحدة الإسلامية , أقيمت ندوة فكرية لمناقشة كتاب سماحة الإمام الخامنئي ” حفظه الله ” ( في مدرسة الرسول الأعظم “ص” ) بحضور سماحة الدكتور حميد الهرندي ممثل سماحة الإمام الخامنئي في سوريا وسعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق  جواد تركابادي والدكتور محمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية وسماحة الشيخ أكرم دياب عضو المجلس المركزي في حزب الله وسماحة الباحث الدكتور الشيخ حيدر نور الدين وحشد من المثقفين والعلماء وذلك الخميس 5 تشرين الثاني في مكتب ممثل سماحة الإمام الخامنئي ” حفظه الله ” في منطقة السيدة زينب ” عليها السلام ” .

افتتح الندوة الشيخ الهرندي مرحبا بالحضور ومتحدثاً عن أهمية الكتاب وتوقيت إصداره , بدوره قال سعادة سفير الجمهورية الإسلامية أن الإمام الخامنئي منذ شبابه وهو يتابع ويدرس وبتفكر بكل المواضيع الدينية والإنسانية والفكرية والسياسية مما أثار انتباه رجال الشاه وقاموا بإبعاده وعقابه , لكن هذا العقاب أتى بثمار إيجابية على شخصية الإمام وعلى مسيرته في الثورة الإسلامية , وأن الإمام اتخذ فلسطين منبراً وأساساً في رؤيته الفكرية والسياسية إيماناً منه أنها القضية المركزية للأمة وأنها رافعتها , كما أكد الإمام أن الحملة الأخيرة من رسوم مسيئة ومحاولة للإساءة للنبي الأكرم , هي محاولة لاستهداف الدين عبر استهداف الرمز الأساس ورأس الدين ..

وبدوره قال الدكتور البحيصي أن الحكم على المدارس بنجاحاتها وعزتها وكرامتها ورفعتها هو من خلال أبنائها وخريجيها ورجالاتها وأن الإمام الخامنئي يتحدث عن مدرستين في كتاباته هما المدرسة الإلهية والنبوية وهو من خير أبناء المدرسة النبوية المباركة , وأكد الدكتور أن الوصف الإلهي لهذه الأمة هو وحدتها وهو السبيل الوحيد لنهضتها وعودتها لزمام قيادة البشرية والمسير بها نحو النهضة الحضارية التي رسمها رسول الله , وقال الدكتور أن سبب هذا التعالي العربي والإعتداء على رموز الأمة وأن الأعداء قد ظهروا على الأمة , يعود لما وصل به حال الأمة والتردي الحاصل في أوصالها وإلى لجوء الكثيرين للاستسلام للمشروع الغربي الإستكباري ..

وقال الشيخ أكرم دياب أن الإمام الخامنئي هو ليس مجرد قائد ومرشد بل هو إنسان مفكر باحث إسلامي ينير بكتاباته وفكره طريق الهداية وأن هذه الكتب وعلى رأسها الكتاب الحالي , هي خير دليل على ذلك .. وأكد أن ميزة الإمام الخميني ” رحمه الله ” والإمام الخامنئي ” حفظه الله ” أنهم قد حولوا المدرسة الفكرية الإيمانية إلى عمل واقعي واجتهاد , وأن مسألة فلسطين بالنسبة للإمام ليست مسألة إسلامية فقط , بل هي مبدئية راسخة وأن الانتصار لفلسطين عزة للأمة ..

وقال الشيخ نور الدين أن الإمام استطاع أن يعكس جوانب كثيرة من شخصية رسول الله في كتابه وتنازل الإمام أهمية إصلاح العلماء والأمراء لما في ذلك من صلاح للأمة ..

كما تضمنت الندوة تسجيل صوتي للشيخ محمود عكام مفتي حلب تحدث فيها عن أهمية كتاب الإمام الخامنئي ..

وفي نهاية الندوة، قام ممثل الإمام الخامنئي ( حفظه الله ) في سوريا والعلماء والحضور برفع الستار عن كتاب “في مدرسة الرسول الأعظم (ص)، ثم تم تقديم نسخة منه كهدية.