حذر قائد القوة البرية للحرس الثوري "العميد محمد باكبور" من المساس بأمن الشعب الإيراني والمصالح الوطنية وأكد أن أي تهديد تتعرض إليه الحدود الإيرانية سيقابل برد مماثل وحاسم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن قائد القوة البرية للحرس الثوري "العميد محمد باكبور" اكد ان امن الشعب والمصالح الوطنية خط احمر لدينا، محذرا من ان اي تهديد تتعرض اليه حدودنا سيقابل برد مماثل وحاسم.

واضاف العميد "باكبور"، في تصريح للصحفيين خلال تفقده اليوم الاحد المناطق الحدودية في محافظة اذربايجان الشرقية (شمال غرب)، انه في ضوء المواجهات الاخيرة بين جمهوريتي اذربيجان وارمينيا تم ارسال وحدات من القوة البرية للحرس الثوري الى هذه المنطقة.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض وتندد بجميع انواع الاحتلال والعدوان؛ واصفا انتشار وحدات من القوة البرية للحرس الثوري بانه جاء في سياق الدفاع عن المصالح الوطنية وتامين وحماية استقرار المواطنين في هذه المنطقة.

وتابع القائد العسكري الايراني: ان مقر عاشوراء بالقوة البرية للحرس الثوري، بدأ نشاطه في هذه المنطقة الحدودية منذ بدء الاشتباكات بين ارمينيا واذربيجان، ويواصل مهامه حاليا في مجالات الرصد والاستشراف وتعزيز الاقتدار وفقا للظروف المتجددة هناك.

وفيما نوه بضرورة احترام سلامة اراضي دول الجوار، حذر العميد باكبور من ان "اي تغيير في الجغرافيا السياسية للحدود، يشكل خطا احمر بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية".

وافاد الموقع الاعلامي الالكتروني للحرس الثوري، ان لواء الامام الزمان (عج) الميكانيكي  التابع للقوة البرية للحرس الثوري، نشر قواته بما يشمل الدبابات واجهزة عسكرية اخرى في المناطق الحدودية شمال غربي البلاد، من اجل حماية المواطنين وتامين الشريط الحدودي لمدينتي "خداآفرين" و"جلفا" (بمحافظة اذربايجان الشرقية – شمال غرب).  

ويضيف هذا التقرير، انه علي خلفية الاشتباكات القائمة في منطقة كاراباخ المتنازع عليها بين جمهوريتي اذربيجان وارمينيا، فقد تولت القوة البرية للحرس الثوري مهام الدفاع عن وحدة اراضي الجمهورية الاسلامية في المناطق الحدودية المحاذية لكلا البلدين.