أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، ان التاريخ لن يسامح القتلة والخونة، وذلك في بيان بمناسبة الذكرى العشرين لاستشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة على يد قوات الاحتلال الصهيوني.

وفي تغريدة على صفحتها الرسمية في موقع تويتر، قالت وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية: قبل عشرين عاما، أثناء احتمائه مع والده، تم استهداف محمد الدرة بوحشية، وأظهر للعالم أن قسوة المحتلين لا حدود لها.

واضافت الخارجية الايرانية: بعد عقدين، مدت أنظمة في منطقتنا يدها الى قتلته، التاريخ لن يسامح القتلة والخونة.

وقعت حادثة استشهاد محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر/ايلول عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى الثانية، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، فتحول إلى أيقونة الانتفاضة الفلسطينية ومُلهمها، وصورتها الإنسانية في مشهد لن ينساه العالم.

ولا يزال مشهد احتماء الطفل محمد الدرة (12 عاما) خلف أبيه من رصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي بشارع صلاح الدين في غزة قبل 20 عاما، حاضرا في أذهان الفلسطينيين والشعوب العربية والإسلامية.

العالم كله كان شاهدًا على الجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال على الهواء المباشرة، الا أن ذلك لم يمنع الاحتلال من مواصلة جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني إلى الآن، وبخاصة الأطفال في تحد سافر لكافة الأعراف والقوانين الدولية.

يذكر ان الامارات والبحرين وقعتا مؤخرا في البيت الابيض اتفاقا لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وهو ما واجه رفضا من قبل الفصائل الفلسطينية ودول مثل ايران وتركيا والاردن.