ثمنت حركة حماس رسالة قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي التي وجهها لرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، مؤكدة أن محور المقاومة موحد ضد المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.

ووجه القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية التحية لقائد الثورة الإسلامية وللجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دائما وقفت وتقف مع القضية الفلسطينية.

وقال رضوان إن "هذه الرسالة والموقف غير المستغرب مقدر من حركة حماس والمقاومة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني".

وأضاف "نحن نثمن هذا الموقف الإيراني الذي يدل على اكتمال ووعي الجمهورية الإسلامية، والتي تدل على الدعم المستمر للقضية، وأن إيران كانت ولا زالت وستستمر في دعم المقاومة على ارض فلسطين".

وتابع "وهذا يدل على الدعم المبدئي للقضية والمقاومة، ويدل على أننا في مواجهة شاملة مع الكيان والمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، ويدل أننا لسنا وحدين في المعركة".

وأردف "نحن نمارس قيادة المقاومة ونقود شعبنا في مواجهة شاملة مع الكيان في ظل هذا الظرف الخطير".

واستطرد رضوان" أن رسالة قائد الثورة الإيرانية تأتي في هذا المنعطف الخطير الذي تمر به القضیة الفلسطينية وفي ظل هرولة بعض الأنظمة والشخصيات مع الكيان، كما تأتي تأكيدا على الموقف الداعم الأصيل والثابت الذي لم يتزحزح قيد أنملة رغم العقوبات واستهداف إيران".

وقال " إن إيران تؤكد على لسان المرشد علي الخامنئي أنها لن تتخلى عن عدم الشعب الفلسطيني ومقاومته ".

وشدد رضوان على أن حركة حماس مستمرة على درب المقاومة وذات الشوكة حتى دحر الاحتلال وإسقاط صفقة القرن وخطة الضم الصهيونية، وقال "لن تمر سرقة الأراضي ولو على أرواحنا وأجسادنا وسنواجهها بكل قوة".

وقال إننا ترجمنا الوحدة باللقاء المشترك بين فتح وحماس والمؤتمر الصحفي واعتماد الخطة الوطنية للمواجهة الشاملة ذات الأبعاد الثلاثة".

وأكد رضوان أن الدعم الإيراني سيخيف ويربك الاحتلال وسيجعل الاحتلال يعيد حساباته لهذا الدعم المتواصل من إيران للمقاومة الفلسطينية.

وقال إن "هذه الرسالة تدل وحدة موقف قوى المقاومة في المنطقة"، مضيفا "نحن هنا موحدين كقوى مقاومة ومحور مقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني أمريكي في المنطقة".

وتابع "تأتي الرسالة الداعمة والموقف المسؤول والدعم الاستراتيجي من المرشد الإيراني لتدل أننا لسنا وحيدين في الميدان وان القضية هي القضية المركزية لإيران ولامتنا العربية والإسلامية".

وطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال الصهيوني، كما طالب بأكبر تكتل عربي إسلامي داعم للقضية الفلسطينية وعلى رأسها يأتي محور المقاومة وتأتي إيران الدعم لمحور المقاومة، وللمقاومة على ارض فلسطين لتؤكد على استمرار المقاومة ضد الاحتلال.