أکد عبد السلام محمود جحاف عضو مؤتمر الحوار الوطني لأنصارالله علی أن يوم القدس العالمي يشکل حزمة استراتيجية هامة بالنسبة لقيادة الشعوب وقيادات المقاومة تستلهم منه.

يشکل إحياء فعاليات يوم القدس العالمي کما قام الإمام الخميني(ره) بتسميته ضربة قوية من نوع تواجد الشعوب في ميادين الوعي بوجه الکيان الصهيوني.

وهذا العام يتميز إحياء يوم القدس العالمي في مختلف دول العالم بميزة خاصة وهي انتشار فايروس کورونا واصرار شعوب العالم علی مواصلة المسار وإحيائه مثل السنوات الماضية لکن بلون جديد.

ورغم مرور کل هذه السنوات، لم تمل الشعوب الحرة في العالم من إحياء يوم القدس في مختلف الظروف لکي تثبت بأن القضية الفلسطينية هي قضية الأم بالنسبة للأمة الإسلامية.

وفي شأن يوم القدس العالمي أکد عبدالسلام محمود جحاف عضو مؤتمر الحوار الوطني لأنصارالله في حواره الخاص مع وکالة مهر للأنباء علی أن الواقع الإسلامي برمته هو سيئ للغاية واحياء يوم القدس العالمي يجسد الولاء للقضية الأساسية للأمة الإسلامية وهي القضية الفلسطينية الذي يريد العدو الصهيوني محوها ومحو تاريخها ويسعی مجاهدا لتشويها وتشويه المقاومة الإسلامية.

وتابع بأننا نعتقد بأن يوم القدس والإحتفالات الإسلامية الاخری أدت إلی ايجاد تغييرات هامة في مجال المقاومة بشکل کبير جدا والتطبيع الذي يقوم به الأن بعض دول الخليج الفارسي يهدف إلی طمس القضية الفلسطينية.

وفي شأن أهمية يوم القدس العالمي صرح بأننا نعتقد بأن يوم القدس العالمي يشکل حزمة استراتيجية هامة بالنسبة لقيادة الشعوب وأکيد أن قيادات المقاومة تستلهم من يوم القدس العالمي کثير من المواقف والدروس التي تحيي القضية الفلسطينية في نفوس الشعب اليمني والشعوب العربية کلها.

وفي شأن عملية التطبيع أکد علی أن هدف بعض دول العربية من اتباع عملية التطبيع مع الکيان الصهيوني هو طمس القضية الفلسطينية ومساعدة الکيان دون المبالاة. هدف الکيان الصهيوني هو طمس القضية الفلسطينية بصورة کاملة والسيطرة علی کل الأراضي الفلسطينية والقضاء علی حق العودة للشعب الفلسطيني.

وفي شأن تسمية يوم القدس العالمي من جانب الإمام الخميني (ره) صرح بأنه کان هدف الإمام الخميني(ره) من تسمية يوم القدس العالمي هو إحياء هذه القضية الأساسية في نفوس الناس.

وحول دور الجنرال الشهيد قاسم سليماني في مشروع مواجهة أعداء الأمة صرح بأنه کان دور الجنرال الشهيد الحاج قاسم سليماني في مکافحة القوات التکفيرية ومواجهة الأعداء وأمريکا وکل التنظيمات الإجرامية محوريا ونعتبر کلها بأنها أدوات الکيان الصهيوني لتشويه الدين وتحقيق اهداف ومطامع الدول الکبری ومن الطبيعي جدا يواجهها رجال أمثال الحاج قاسم سليماني ويکافح هذه المشاريع التدميرية التی دمرت الأمة العربية وکان له دور کبير في توحيد البوصلة من سوريا إلی لبنان إلی العراق إلی اليمن في مواجهة الکيان الصهيوني وغطرسته.