وصف قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي فضل وأهمية الشهداء وثقافة الشهادة قائلاً: "الشهيد_بعيداً عن علمه وسنه_ مثالاً وأيقونة حية عن التضحية والفداء لإعلاء راية الحق"،كما أكد على أهمية إيصال تلك النماذج القيمة والمشرفة إلى الشباب.

وبحسب الموقع الإعلامي لسماحة القائد، فقد أدلى سماحته بهذه التصريحات خلال استقباله الكوادر المنظمة لمؤتمر إحياء ذكرى شهداء محافظة هرمزكان (جنوب إيران ) في 16 كانون الأول /ديسمبر الحالي والتي تم نشرها اليوم الخميس.

وأشار قائد الثورة خلال اللقاء إلى التاريخ الجهادي لأهالي محافظة هرمزكان معتبرا الشجاعة والدفاع عن الحق من الميزات المستوطنة في هذه المنطقة وقال: إن تكريم الشهداء هي وظيفتنا لان هناك تحركات خبيثة هدفها تغييب الرموز الثورية وخاصة الجهاد والشهادة مؤكدا على ضرورة التصدي لهذه التيارات.

وأشاد سماحته بمحافظة هرمزكان مُؤكدا أنها ربّت وما زالت تربّي المؤمنين الملتزمين بمعتقداتهم والعلماء، مُكرّماً في نفس الوقت تواجدهم الحماسي والمؤثر في شتى مجالات وساحات الثورة الإسلامية والدفاع المقدس.

ووصف آية الله الخامنئي، الشهداء بأنهم رمز للتضحية وبذل النفس دفاعا عن الحق، مؤكدا ضرورة تعريف هذه الرموز والنماذج المشرقة والقيّمة للغاية إلى شريحة الشباب.

واعتبر سماحته جزر محافظة هرمزكان مهمة من الناحية الأمنية والاقتصادية والتاريخية وخاصة جزيرة هرمز وقال: اعرف المشاكل التي يعاني منها أهالي جزيرة هرمز، مؤكدا على المسؤولين ضرورة حلها.