اعتبر عضو مجلس خبراء القيادة، بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية الصادر عن قائد الثورة، بأنه من الوثائق النادرة لعلماء الدين، حتى انه لا يمكن مقارنته بـ"تنبيه الأمة" للمرحوم النائيني ورسالة "حرمة المشروطة" للشيخ فضل الله.

وفي حديثه في مؤسسة "آفاق الحكمة" وفي تحليله لبيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، قال آية الله محمد مهدي مير باقري: إن تحليل بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، بحاجة إلى عمل جاد وتأملات أكثر جدية.. ومن بين الوثائق الاستراتيجية الصادرة عن علماء الدين الشيعة في إدارة الحوادث الاجتماعية، فإن بيان الخطوة الثانية لا شك من الوثائق النادرة التي تعد بالاصابع.

وأضاف آية الله مير باقري: إن بيان الخطوة الثانية، حتى لا يمكن مقارنته بـ"تنبيه الامة" للمرحوم النائيني ورسالة "حرمة المشروطة" للشيخ فضل الله، لأنهما في مقام إدارة الحوادث الوطنية، إلا أن بيان الخطوة الثانية، في مقام إدارة الثورة الإسلامية باعتبارها حقيقة مؤثرة على المجتمع العالمي.

ووصف رئيس منتدى العلوم الإسلامية في مدينة قم المقدسة، بيان الخطوة الثانية للثورة الإسلامية، بأنه بيان دقيق ومؤثر للغاية، وقال: إن العديد من الأزمات الموجودة في المجتمع، ناجمة من فقدان الاستراتيجية او الاختيار الضعيفة، معربا عن أمله بأن يتمكن بيان الخطوة الثانية من ملء الفراغ الحضاري بين الإسلام والغرب.