نشاطات شهر شعبان

2007-08-01

* القائد يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية

طهران / 1 شعبان

استقبل سماحة آية العظمى الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية السيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية وذلك على أعتاب زيارة الرئيس خاتمي الرسمية إلى اليابان.

ودعا قائد الثورة الإسلامية الباري عز وجل بالمزيد من التوفيق لرئيس الجمهورية.

* برعاية القائد مراسم اختتام الدورة الــ17 لمسابقات حفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم

طهران / 2 شعبان

جرت برعاية قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي مراسم اختتام الدورة السابعة عشرة لمسابقات حفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم وذلك تزامنا مع ذكرى مولد الإمام الحسين ونجله الإمام السجاد والعباس بن أمير المؤمنين "عليهم السلام".

وألقى سماحة آية الله العظمى الخامنئي قائد الثورة الإسلامية كلمة في المراسم، اعتبر فيها ان طريق الفلاح وحل مشاكل الأمة الإسلامية وخاصة الشعب الفلسطيني، يكمن في العمل بالقرآن الكريم مؤكداً أن الالتزام بالدين الإسلامي الحنيف والقرآن الكريم يحقق التقدم العلمي والرخاء المادي وكرامة الشعوب إلى جانب السعادة المعنوية.

ووصف قائد الثورة الإسلامية تلاوة القرآن الكريم بأنها مقدمة لمعرفة المفاهيم القرآنية، وقال سماحته إن الواجب الأكبر الملقى على عاتق الأمة الإسلامية يتمثل في العمل بالقرآن، وفي هذه الحالة فإن الشعوب الإسلامية ستشهد الخلاص من الظلمات وتتعرف على واجباتها ومسؤولياتها في المجتمع الإسلامي.

واعتبر سماحته إن واجب المسلمين كافة يتمثل في الظرف الراهن بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، وأضاف: إن الكفاح الذي يخوضه الشعب الفلسطيني اليوم باسم الإسلام، قد زعزع أركان العدو، ولذلك فإنه يجب على الأمة الإسلامية مناصرة فلسطين لإنقاذ هذا الجزء من الجسد الإسلامي من مخالب العدو الصهيوني الغاصب.

وشدد سماحته على أن المشاكل التي يواجهها الغرب في الوقت الراهن رغم امتلاكه للعلم والثورة والقوة العسكرية، ناجمة عن افتقاره للجوانب الروحية والمعنوية، وقال: إن العمل بالقرآن الكريم وأحكام الإسلام يوجد الطمأنينة والسكينة في المجتمع وسعادة الناس بالإضافة إلى المنافع المادية.

وقدم حجة الإسلام نظام زاده ممثل الولي الفقيه والمشرف على مؤسسة الأوقاف والشؤون الخيرية تقريراً عن كيفية إجراء هذه المسابقات وقدم الفائزين فيها.

وأثناء الاعلان عن الفائزين ألقى اللبناني علي محمد مسلماني الفائز الأول في فرع تفسير جزئين، كلمة مقتضبة أشاد فيها بالثورة الإسلامية والإمام الخميني الراحل(ره) وأبدى دعمه للشعب الفلسطيني المسلم وأعلن انه يقدم جائزته لانتفاضة الأقصى المباركة.

* القائد يلتقي أعضاء جمعية الأطباء

طهران / 3 شعبان

التقى قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) أعضاء جمعية الأطباء، حيث أشار في لقائه إلى مكانة ومنزلة الطبيب في المفاهيم الدينية والإسلامية، وأكد على ضرورة السعي لحفظ هذه المنزلة والقداسة. وقال: إن ثقة الناس بالطبيب مسألة مهمة جداً، وعلى جمعية الأطباء أن تحافظ وتدعم قداسة حرفة الطب وتكون حلقة ثقة بين الأطباء والمرضى.

وقد تحدث في هذا اللقاء الدكتور صدر رئيس جمعية الأطباء وقدم تقريراً حول نشاطات الجمعية.

* القائد يستقبل الآلاف من الطلبة الجامعيين والتلاميذ وحرس الثورة الإسلامية

طهران / 4 شعبان

اعتبر آية الله العظمى الخامنئي لدى استقباله الآلاف من الطلبة الجامعيين والتلاميذ وحرس الثورة ومعوقي الثورة الإسلامية، يوم الثالث عشر من آبان (3 تشرين الثاني) بأنه يوم تجلت فيه الحرية والشجاعة والحمية الثورية للشعب الإيراني.

واعتبر سماحته تغلغل العدو لأي مجتمع بأنه سيؤدي إلى ضياع عزة وكرامة ومصالح ذلك المجتمع.

وأشار سماحته إلى أساليب الأعداء المختلفة في التوغل داخل أوساط المجتمع الإيراني قائلاً: إن العدو يستفيد من أية وسيلة لتحقيق هذا الهدف، إلا أنه اليوم يركز جل اهتمامه على المناورات والعمل السياسي للتوغل داخل إيران.

واعتبر سماحة القائد الإيمان والشجاعة والوحدة والتضامن من العوامل الأساسية لصنع مستقبل زاهر مليء بالكرامة والمفاخر للشعب ولضمان المصالح الوطنية.

* تقدير القائد لانتصارات الفريق الأولمبي الإيراني للمعوقين في المسابقات الدولية

بمناسبة الانتصارات التي حققها الفريق الايراني للمعوقين في المسابقات الدولية، بعث قائد الثورة الإسلامية رسالة إلى أعضاء الفريق، هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أدخلت انتصاراتكم ـ أيها المضحون والمعوقون الأماجد ـ في المسابقات الدولية السرور والفرح على قلب الشعب الإيراني.

أدعو الباري تعالى أن يديم انتصاراتكم ومفاخركم في الميادين الرياضية مثلما سنوات الملحمة والدفاع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد علي الخامنئي

يذكر إن الفريق الإيراني للمعوقين قد أحرز 10 ميداليات ذهبية و4 فضية و6 برونزية في المسابقات الدولية للمعوقين.

واثر هذه الانتصارات بعث أعضاء الفريق رسالة إلى قائد الثورة الإسلامية يباركونه فيها هذه الانتصارات وأهدوا قائد الثورة ميدالياتهم.

* القائد: الحمية الدينية والثورية واستعدادات رياضيينا المعاقين كانتا وراء نجاحاتهم الباهرة

طهران / 5 شعبان

استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي المعاقين الإيرانيين الذين شاركوا في العاب سيدني الأولمبية للمعاقين.

وأعرب سماحة القائد في اللقاء عن تقديره للجهود والنجاحات التي حققها أعضاء البعثة الرياضية الإيرانية، مؤكدا أن الحمية الدينية والثورية واستعدادات الرياضيين المعاقين الإيرانيين كانتا وراء النجاحات الباهرة التي حققها هؤلاء في أولمبياد سيدني للمعاقين.

واعتبر سماحته إن الإرادة الناشئة عن الإيمان الديني والثوري تشكل الركيزة الأساسية للنجاحات على مختلف الأصعدة، موضحاً أن الرياضيين المعاقين في ضوء نجاحاتهم الرائعة في الساحات الرياضية شأنهم شأن ابطال الدفاع المقدس برهنوا مرة أخرى على دور القيم والالتزام بها في تجسيد النصر والنجاح.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الإيمان بالقيم والعزم الناتج عن الإيمان الديني والثوري يشكلان روح وأساس كافة شؤون الإنسان، ودعا سماحته المسؤولين المعنيين بالرياضة في البلاد إلى تنمية وتدعيم هذه الروحية في كافة القطاعات الرياضية.

كما شدد سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على ضرورة المزيد من الاهتمام بالمسائل الرياضية المتعلقة بالمعاقين.

وقد قدم سماحة القائد في اللقاء هدايا إلى المعاقين الأعضاء في بعثة "ذو الفقار" الرياضية.

* القائد يستقبل حشداً من علماء الشيعة والسنة في محافظة سيستان وبلوجستان

طهران / 9 شعبان

أشار سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائدة الثورة الإسلامية لدى استقباله حشداً من علماء الشيعة والسنة ورؤساء العشائر في محافظة سيستان وبلوجستان، إلى تلاحم ووحدة المسؤولين والمواطنين والخدمات المنجزة في المحافظة، ودعا إلى مضاعفة الجهود من قبل المسؤولين لتلبية الحاجات وحل المشاكل الموجودة في هذه المحافظة.

واعتبر سماحته أن الذود عن حدود الوطن هو مدعاة فخر واعتزاز أهالي المحافظة الغيارى.

وأشار القائد إلى فترة نفيه إلى منطقة سيستان وبلوجستان على عهد النظام البهلوي البائد، قائلاً: أنا وحسب معلوماتي على المنطقة أعتقد بأن جماهيرها مخلصة وكادحة وصاحبة كفاءات ولهم مجالات عمل وجهود وسيعة..

وتطرق سماحة القائد إلى محاولات العدو لاستغلال المشاعر المذهبية والقومية في هذه المنطقة لصالح أهدافه، وقال: إنه وعبر أحكام الإسلام التي دعت المسلمين إلى توحيد الصنف والتلاحم، وبفضل يقظة وحذر الأهالي وعلماء الدين الشيعة والسنة في سيستان وبلوجستان، تعذر على العدو تحقيق أهدافه المشؤومة حتى الآن في هذه المنطقة.

وأشار آية الله العظمى الخامنئي إلى القوميات المختلفة في البلاد، وقال: إن جميع أبناء القوميات المختلفة يعتزون ويفخرون اليوم لكونهم إيرانيين، وانهم أثبتوا استعدادهم باستمرار للدفاع عن مصالح إيران الإسلامية.

هذا وكان السادة محمديان ممثل الولي الفقيه في محافظة سيستان وبلوجستان وحسيني ممثل الولي الفقيه في شؤون أهل السنة للمحافظة ومولوي عبد الرحمن ملازهي إمام جمعة أهل السنة في جابهار وحسيني محافظة سيستان وبلوجستان، تحدثوا في هذا اللقاء عن الوحدة والتلاحم في المنطقة وأبدوا تأهبهم للدفاع عن مكاسب الثورة الإسلامية وإطاعة أوامر قائد الثورة الإسلامية.

* القائد: الإنسانية بحاجة دائمة إلى التعرف على الأبعاد الواسعة لشخصية الإمام علي(ع)

طهران / 11 شعبان

استقبل ولي أمر المسلمين آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) مسؤولي وأعضاء لجنة الاحتفالات بعام أمير المؤمنين علي (ع) حيث تطرق سماحته إلى تسمية هذا العام بعام أمير المؤمنين (ع) وقال: إن كل عام يمثل عام الإمام علي (ع)، مؤكداً ضرورة التخطيط الأساسي والجذري المتواصل والبعيد عن التسرع بغية تعريف الناس بالأبعاد المختلفة لشخصية الإمام علي (ع) العظيمة، مضيفاً القول: إن الإنسانية تحتاج على الدوام إلى التعرف على الأبعاد الواسعة لشخصية الإمام أمير المؤمنين (ع).

وفي معرض تقديره لأنشطة لجنة احتفالات عام أمير المؤمنين (ع) وصف سماحة قائد الثورة شخصية هذا الإمام الشاملة بأنها موسوعة عظيمة، مستطرداً بالقول: وأبعاد هذه الشخصية الفائقة السمو، مستعصية الفهم والإدراك على أغلب الناس من جانبها الكلي، ويجب أن تدرس وتناقش كل جوانب سيرة حياة الإمام علي (ع) بصورة منفصلة على نحو علمي ونموذجي.

واعتبر سماحته تحري النموذجية في المقاطع المختلفة لحياة أمير المؤمنين (ع) بمثابة الأرضية الممهدة كيما تنهل منها مختلف فئات المجتمع ما يختص بشخصية هذا الإمام (ع)، مؤكداً في ذات الأثناء: وتشتمل مرحلة الصبا والشباب في حياة الأمير (ع) على دروس ونماذج كثيرة يتناسب استخراجها ودراستها بشكل دقيق وتدوينها مع ظروف واحتياجات المجتمع، وهذه المرحلة ستكون جديرة بالتأسي والاقتداء لدى الناشئة والشباب.

وفي هذا اللقاء وقبيل كلمة سماحة القائد، قدم حجة الإسلام والمسلمين محمدي عراقي رئيس لجنة احتفالات عام أمير المؤمنين (ع) تقريراً عن أنشطة هذه اللجنة في عقد لجان متعددة وتنفيذ السياسات المقررة من قبل المجلس الأعلى للثورة الثقافية للاحتفاء بهذا العام، وتوظيف المحققين والمفكرين في الحوزة والجامعة، وتنظيم مئات التأليفات والتحقيقات وألوف الطروحات والمشاريع الفنية، والتخطيط لطرح النماذج السلوكية المفيدة للناشئة والشباب، واعداد البرامج الكومبيوترية الخاصة بنهج البلاغة، واستحداث موقع الإمام علي (ع) الاعلامي على شبكة المعلوماتية العالمية (الانترنت)، إضافة إلى تشكيل اللجان الجماهيرية بهذه المناسبة.

* مراسم احتفال بمناسبة ذكرى مولد الإمام الحجة (عج) بحضور قائد الثورة الإسلامية

طهران / 15 شعبان

أقيمت بحضور قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) مراسم احتفال بمناسبة ذكرى مولد الإمام المهدي الموعود (عج).

وقدم قائد الثورة تهانيه بهذه المناسبة المباركة إلى أبناء الشعب الإيراني المسلم وجميع الأحرار في العالم.

وقال: هذا المولد العظيم وهذه الذكرى العظيمة ينبغي أن تكون خير درس. إن العواطف مطلوبة؛ إذ إنها تمثل السند والعماد لكثير من الأعمال الخيرة والصالحة لأبناء البشرية، فالإيمان والاعتقاد القلبي بوجود هذا المنقذ العظيم للعالم بإمكانه أن يكون علاجاً ناجعاً لكثير من الأمراض والمشاكل المعنوية والروحية والاجتماعية، إلا أننا يجب أن نستلهم خير درس من هذه الذكرى والواقعة العظمى.

قائد الثورة الإسلامية يعفو عن أكثر من 900 سجين

وافق قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد على الخامنئي (دام ظله) على إطلاق سراح وتخفيف عقوبات السجن عن 932 سجيناً بمناسبة الذكرى السعيدة لولادة الإمام الحجة بن الحسن (عج) رداً على استعلام من رئيس السلطة القضائية آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي.

يذكر أن السجناء الذين شملهم العفو كانوا يقضون فترات عقوباتهم بموجب أحكام صدرت بحقهم من محاكم الثورة أو المحاكم العامة أو المحاكم العسكرية.  

* القائد يبدأ جولة إلى المحافظة الوسطى

طهران / 17 شعبان

بدأ ولي أمر المسلمين وقائد الثورة الإسلامية جولة إلى المحافظة الوسطى حيث يقوم في هذه الجولة التي تستغرق خمسة أيام بزيارة مدن أراك وخمين وتفرش وساوه. ويرافق قائد الثورة الإسلامية في هذه الزيارة (13) وزيراً وعدد من رؤساء المنظمات الحكومية والبنك المركزي والجمارك.

وقد وصل ولي أمر المسلمين صباح اليوم إلى مدينة أراك مركز المحافظة الوسطى.

وازدحمت شوارع المدينة من الجماهير المشتاقة للقاء السيد القائد بحيث إن السيارة التي كانت تقلّه قد تأخرت وسط الازدحام لمدة ثلاث إلى أربع ساعات، فاضطرت إلى تغيير مسيرها خوفاً على أرواح الجماهير، حيث كان الازدحام بشكل بحيث جرح عدد من الناس.

وبعد الانتهاء من مراسم الاستقبال الجماهيري توجه قائد الثورة الإسلامية إلى ملعب أراك حيث كانت الجماهير المليونية تنتظره للاستماع إلى حديثه.

القائد في خطابه التاريخي أمام جماهير مدينة أراك

الشعب الفلسطيني لن يكتفي بالحجارة وقبضة يده من أجله الذود عن كرامته وأرضه أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) وفي كلمة ألقاها في أهالي مدينة أراك بعد وصول سماحته: أن نظام الجمهورية الإسلامية يستند اليوم على الشعب وإن آفاقه المستقبلية مشرقة ومفعمة بالأمل.

وقال سماحته: إن الشعب والحكومة في إيران وهما جنباً إلى جنب لا يخشيان أياً من القوى الاستكبارية وصامدان بوجه هذه القوى.

وأشار سماحته إلى تقسيم العالم إلى سلطوي ومضطهد، معتبراً الهيمنة الثقافية وانفصال شعب ما عن هويته وتاريخه وثقافته بأنهما أخطر بكثير من الهيمنة السياسية والاقتصادية.

وأكد أن مجموعة من الشركات الاقتصادية التي تسعى وراء السلطة والمال تشكل محور الهيمنة في العالم اليوم هي تفرض أكبر قدر من السلطة على النظام الأمريكي.

وقال آية الله العظمى الخامنئي: إن السبب الرئيسي للعداء والنزاع اللذين تناصبهما مراكز الهيمنة العالمية لاسيما أمريكا للجمهورية الإسلامية يعود إلى صمود الحكومة والشعب في إيران بوجه الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية لهذه المراكز.

وشدد سماحة القائد على ضرورة أن يبدي المسؤولون لاسيما المسؤولون الثقافيون والشبان اهتماماً بموضوع الحفاظ على المعنويات والإيمان المعنوي لدى الشباب، معرباً سماحته عن عدم رضاه من أداء بعض المسؤولين الثقافيين في البلاد، ودعا الشباب إلى التضامن والتعرف على قضايا البلاد والعالم وتحاشي بعض الغليان الذي يصبو إليه العدو، وكذلك نيل الوعي السياسي.

وأوصي سماحته المسؤولين وأبناء الشعب خاصة الجيل الصاعد النظر بحكمة وإيمان إلى قضايا البلاد والعمل على بناء مناخ هادئ بلا توتر، لتقدم وتطور البلاد نحو المستقبل المطلوب.

وقال إن الذين يحاولون إثارة التوترات في الأجواء السياسية في المجتمع ويوجهون من خلال الانتقادات الفارغة اتهامات زائفة إلى النظام المبني على سلطة الشعب في إيران الإسلام فإنهم لا يخدمون الشعب والبلاد.

القائد يلتقي جمعاً من عوائل الشهداء والمضحين

وصف آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في اجتماع لعوائل الشهداء والمضحين في المحافظة المركزية، وصف الشهداء بأنهم أصدق وأشجع الناس الذين كانوا في مقدمة صفوف المضحين.

وأشار سماحته إلى فداء وتضحيات أهل بيت الأكرم عليهم السلام ولاسيما السيدة الزهراء (ع) والإمام الحسين بن علي (ع) في احياء الفضائل والقيم الإنسانية في العالم، وقال ان الشهداء هم أفضل وأعظم قدوة للشعب الإيراني والأخص لشبابه.

وتطرق قائد الثورة الإسلامية إلى نهضة الشعب الإيراني لنيل حقوقه وإقامة النظام الإسلامي، وأشار إلى مؤامرات الاستبكار العالمي المختلفة لمواجهة هذا النظام وقال أن هذا الشعب لن يجد سبيلاً سوى المقاومة أمام العدو للحفاظ على هويته التاريخية وقيمه.

وأضاف آية الله العظمى الخامنئي أن الشهداء كانوا في طليعة الخط الأول للمقاومة وهم الشركاء الدائمون والشاهدون والمراقبون لحركة المجتمع والشعب الإيراني نحو السعادة والتكامل.

* القائد العالم للقوات المسلحة يتفقد القوات المسلحة في معسكر الإمام علي (ع)

طهران / 18 شعبان

تفقد سماحة آية الله العظمى الخامنئي قائد الثورة الإسلامية، القائد العام للقوات المسلحة تشكيلات القوات المسلحة للمحافظة المركزية في معسكر الإمام علي (ع) حيث تتواجد وحدات لواء روح الله (الأول) التابع لفرقة علي بن أبي طالب (ع) السابعة عشرة.

وأشار سماحته خلال زيارته التفقدية هذه إلى المنجزات المعنوية لسنوات الدفاع المقدس الثماني، وقال: إن ما أدى إلى حصول الصحوة، التي خلقت لدى الشعوب المسلم ولاسيما الشعبين المسلمين الفلسطيني واللبناني الدافع والمحرك، وصنعت لديها الصمود بوجه الأعداء، هي مقاومة الشعب الإيراني وتصديه للقوى العالمية في خضم السنين العشرين الماضية وبالخصوص الملحمة التي سطرها جند الإسلام خلال فترة الدفاع المقدس.

واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي صلابة النظام الإسلامي أحد الانجازات الثرة للحرب المفروضة رغم ما اشتملت عليه من خسائر مادية، مضيفاً القول: ولقد كان الاستكبار العالمي يتوخى من وراء ادارته لحرب الثماني سنوات التي شنت ضد إيران حكومة وشعباً، الحؤول دون احياء الدوافع والآمال لدى الشعوب الإسلامية، وعدم اعتبار نظام الجمهورية الإسلامية النظام الانموذج لها، لكن تضحيات الشباب وجند الإسلام وعوائلهم، حالت دون تحقق أهداف ومرامي القوى العالمية.

القائد: أهم مسؤولية لعلماء الدين هي الحفاظ على بناء الجمهورية الإسلامية الشامخ

اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقباله جمعاً من علماء الدين وطلاب العلوم الدينية في المحافظة المركزية (وسط البلاد) أن أهم مسؤولية تقع على عاتق علماء الدين هي الحفاظ على البناء الشامخ لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتعرف على حاجات المخاطبين والمزيد من تهذيب النفس والبناء الروحي.

واعتبر سماحة القائد الألطاف الإلهية وجهاد العلماء والفقهاء والرجال العظام على مدى مئات السنين واخلاص الشعب والقيادة الحكيمة لشخصية عظيمة كالإمام الخميني (رض) بأنها مهدت الأرضية لتأسيس الحكومة الإسلامية في إيران.

وأشار إلى دور علماء الدين في الحكومة الإسلامية وتوقعات الشعب منهم، وقال: إن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق علماء الدين في الظروف الحساسة الراهنة هي العمل على الحفاظ على النظام الإسلامي وتجنب القضايا والامتيازات الدنيوية.

وشدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة تعرف علماء الدين على حاجات المخاطبين ولاسيما جيل الشبان قائلاً: إنه على العلماء وضمن الإلمام التام بالمبادئ الفكرية والفقهية والفلسفية، أن يزيدوا من دراساتهم ومعلوماتهم حول حاجات ومعارف العصر كي يكون بإمكانهم إعطاء الأجوبة اللازمة والشافية للأسئلة والشبهات المختلفة لدى جيل الشباب.

* القائد يزور منـزل الإمام الراحل (ره) في مدينة خمين

طهران / 19 شعبان

واصل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله)زيارته التفقدية لمدن المحافظة المركزية وسط استقبال شعبي حافل بالحماس حيث احتشدت جماهير من مدن المحافظة في الشوارع والأماكن التي زارها مرحبة بقدومه المبارك شاكرة اهتمامه بها وتفقده أوضاعها عن كثب، وخلال هذا اليوم زار سماحة القائد مدينة خمين مسقط رأس مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني (رض) وسط استقبال عشرات الآلاف من أبنائها الكرام.

وكان في استقبال سماحة القائد عند دخوله المدينة آية الله حيدر علي جلالي خميني ممثل ولي الفقيه وإمام جمعة مدينة خمين والسيد أمر الله موسوي ممثل أهالي خمين في مجلس الشورى الإسلامي وحسين شعيبي قائم مقام مدينة خمين وحشد من المسؤولين في المدينة ومسؤولي المحافظة المركزية، حيث قام بالرد على مشاعرهم الطيبة وألقى كلمة فيهم، ووصف مدينة خمين بمدينة حزب الله والثورة، وموطن أعظم رجال العصر، وأشار إلى محاولات العدو لمحو ذكرى واسم وسيرة الإمام الخميني (ره) منقذ شعبنا الذي سيظل ماثلاً وحياً إلى الأبد.

وأضاف القائد رغم محاولات العدو لمحو ذكر وفكر الإمام الخميني (ره) فإن ذكراه لن تمحى أبداً عن خواطر الجمهور خاصة لدى الشباب حيث ستظل ماثلة كالطود الشامخ أمام العدو.

القائد يلتقي شباب المحافظة المركزية

قال سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله)قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله الألوف من شبان المحافظة المركزية: "إنني متفائل بمستقبل الشباب في البلاد وإن جيل الشباب سيقود البلاد بفضل الله وعونه وبفضل وعيهم وجهودهم إلى مستقبل زاهر وشامخ".

وأضاف سماحته إلى أن الشباب حريصون الآن أكثر من أي وقت مضى على الدين والقيم الإسلامية.

وأشار إلى أن الحالة الدراسية والعمل وضمان المستقبل وبناء الأسرة من أهم القضايا المتعلقة بالشباب، داعياً سماحته المسؤولين إلى الاهتمام بصورة خاصة بالمسائل التي تخص الشباب.

وقال قائد الثورة الإسلامية مخاطباً الشباب: إن تسوية وحل المشاكل في بلد يشكل الشبان نسبة مرتفعة من سكانه بحاجة إلى الوقت والتخطيط.

القائد يلتقي جمعاً من النخبة والمثقفين

كما استقبل قائد الثورة الإسلامية الليلة الماضية جمعاً من النخبة والمثقفين في المحافطة المركزية في مدينة أراك واستمر اللقاء لمدة ساعتين.

ووصف قائد الثورة الإسلامية النخبة بأنها أكبر رصيد وطني في أي بلد، مؤكداً أن الواجب الرئيسي الملقى على عاتق النخبة يتمثل في الجهاد العلمي والفكري من أجل النهوض بالبلاد.

وقال سماحته: ان الواجب الإنساني لأي فرد في المجتمع يتمثل في العمل قدر المستطاع لتذليل المشاكل، موضحاً أنه كلما ازداد عدد الأشخاص الذين يتمتعون بالإمكانات والقدرات العلمية والفكرية فإن بلوغ الأهداف السامية للدولة الإسلامية يتحقق في فترة أقل.

كما أكد قائد الثورة الإسلامية بأن الشعب الإيراني ومن خلال جهوده وإرادته سيحل المشاكل ويحقق أهدافه السامية.

* القائد يزور قرية هزاوه

طهران / 20 شعبان

كما زار قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) يوم الجمعة قرية هزاوه التابعة لمدينة أراك في المحافظة (وسط إيران) حيث ألقى كلمة في أهالي هذه القرية.

وأشار سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى جهاد أبناء وأحفاد الأئمة (ع) ضد الظلم والجور والفساد في العصور التي كانوا يعيشون فيها، وأكد قائلاً: إن الشعب الإيراني المسلم يكافح ويناضل في نطاق أوسع ضد الظلم والطغيان والاستكبار.

* قائد يزور مدينة ساوه

طهران / 21 شعبان

اعتبر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) الذي كان يتحدث إلى أهالي مدينة ساوه العظمى"، الإسلام بأنه الأساس لحكومة الشعب في صيغتها الحقيقية.

وأكد سماحة القائد الذي وصل إلى ساوه في اطار زيارته للمحافظة المركزية، زيف مزاعم الديمقراطية في البلدان الغربية وقال، أن حكومة الشعب اليوم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي اطروحة جديدة استقطبت اهتمام الكثير من الشعوب والشخصيات والمفكرين في العالم.

وأشار سماحته إلى عهد الرسول الأكرم (ص) والإمام علي (ع) وتأسيس حكومة الشعب وفق الاعتقادات والمحبة والإيمان وعدم التركيز على الفردية في مثل هذه الحكومة، معتبراً التزام المسؤولين بعهدهم وميثاقهم مع المواطنين بأنه يتجسد في توظيف كل الطاقات لخدمة المواطنين.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى القضايا التي رافقت الانتخابات الرئاسية الأميركية وتساءل قائلاً، إنه في بلد لا يرغب 75 بالمائة من ناخبيه في انتخاب الرجل الأول في البلاد ومعظم الأفراد الذين منحوه أصواتهم لم يكن تصرفهم هذا على أساس الثقة أو المعرفة به وإنما على أساس رأي الحزب وتأثير الحملات الدعائية، هل يعتبر هكذا نظام مبنياً على أساس حكومة الشعب؟

وأكد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بأن النموذج المتمثل في حكومة الشعب الدينية لا مثيل له في العالم وصرح قائلاً، إن ديمقراطية البلدان الغربية كشفت عملياً بأن مزاعم الديمقراطية في هذه البلدان ليست حقيقة جادة.

وفي هذا اللقاء وقبل خطاب قائد الثورة الإسلامية ألقى حجة الإسلام والمسلمين موسوي امام جمعة ساوه كلمة حيا فيها سماحة القائد ومرحباً بزيارته لهذه المدينة، وقدم تقريراً على المواقف البطولية والتضحيات الجسيمة التي سطرها أهالي هذه المدينة ابان الدفاع المقدس، كما استعرض أهم المشكلات الموجودة في هذه المدينة.

القائد يستقبل المسؤولين الإداريين في المحافظة المركزية

كما استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) ليلة أمس الأول المسؤولين الاداريين في المحافظة المركزية وشددّ سماحته على ضرورة توفر الجدارة والكفاءة في الأجهزة التنفيذية في البلاد.

وأشار سماحة القائد إلى حرص وتعلق الشعب بالإسلام والثورة ووصف بالجسيم الواجب الملقى على عاتق المسؤولين قبال الشعب.

وقال: إن الاعتمادات المالية والبرمجية والإدارة تمثل عوامل مهمة لانجاز الأمور في البلاد إضافة إلى روح الابداع والتعاون اللذين يعدان من العوامل المهمة لنجاح المدراء في الانجاز الصحيح للأمور، وكذلك الاخلاص والأمانة والمصداقية تعد ضمن الشروط المهمة للإدارة في الجمهورية الإسلامية.

وشدد آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) على أهمية اعتماد الإشراف والمراقبة داخل الجهاز التنفيذي والتصدي للمخالفات الإدارية، وأكد: أن الجهاز التنفيذي في البلاد يجب أن يركز جهوده على أن تأخذ الكفاءة والجدارة موقعهما المناسب فيه.

واعتبر سماحته أن الفقر والفساد، والتمييز يشكل مصدر المفاسد المختلفة قائلاً: إن اقحام الميولات الفئوية والمحاباة في القضايا الإدارية والتنفيذية في البلاد يعد ظاهرة غير سليمة يجب التصدي لها.

القائد يستقبل حشداً من أسر الشهداء

ولدى استقباله عصر اليوم حشداً من أسر الشهداء والمضحين، إضافة إلى عدد من العمال في مدينة ساوه، وصف سماحة قائد الثورة الإسلامية عوائل الشهداء والمعاقين والأحرار والمضحين بأنهم أفضل رأس مال للبلاد. وأضاف سماحته: ينبغي وفي أي برنامج، أن يأتي تكريم هذه الثروات العظيمة في صدارة الأنشطة الفكرية والثقافية، والتعليمات التنفيذية وخطط الحكومة والمجلس والجهاز القضائي وجميع المسؤولين.

وفي معرض اشارته إلى إيثار وتضحيات جند الإسلام في مرحلة الدفاع المقدس، قال سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله): إن أخلص وأفطن وأفضل العناصر في جيل الشباب بالبلاد هم أولئك الشبان الذين تقدموا إلى خط التضحية الأول حينما احتاجت البلاد للتضحية.

واعتبر سماحته التضحية والفداء لدى المضحين وعوائل الشهداء، الذخيرة المعنوية لهم وللمجتمع، مؤكداً على ضرورة رعاية هذه الذخيرة المعنوية، ومبيناً بالقول: إن ذكر الإسلام واسمه وحب أهل بيت الني (ص) كان وراء تسطير مثل هذه الملاحم العظيمة في مرحلة الدفاع المقدس.

ثم أوضح سماحة ولي أمر المسلمين: أنه لا يمكن وعلى امتداد التاريخ، ما خلا فترة في صدر الإسلام، العثور على ثلة تشاكل في عظمتها وسؤددها عوائل الشهداء في مرحلة الثورة الإسلامية.

 

القائد يزور مرقد نبي الله اشموئيل (ع)

قام سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) بالتوجه إلى مرقد اشموئيل أحد أنبياء الله (ع) حيث يقع على مقربة من مدينة ساوه، مؤدياً مراسم الزيارة لهذا النبي الذي يعود في نسبه إلى النبي إبراهيم (ع).

القائد يعود إلى طهران

وفي ختام زيارته التفقدية للمحافظة المركزية التي استغرقت خمسة أيام، عاد سماحة قائد الثورة الإسلامية إلى العاصمة طهران مصحوباً بالسلامة.

القائد يستقبل قائمقامي أقضية البلاد

طهران / 24 شعبان

لدى استقباله قائمقامي أقضية البلاد، تناول سماحة قائد الثورة الإسلامية الدور الواقعي للمواطنين في تشكيل الحكومة، وانتخاب المسؤولين على أنه يشكل إحدى ركيزتي نظام الحكم الإسلامي، مؤكداً القول: ففي نظام الحاكمية الدينية الشعبي تعتبر متابعة شؤون المواطنين وتحقيق رفاهيتهم وهنائهم وحل مشاكلهم مبدأ وركيزة أخرى مهمة.

وشدد سماحته على أن النظام الإسلامي يعتبر المسؤولية والمنصب، فرصة لخدمة المواطنين واداء التكليف، متابعاً القول: إن أحد ما يميز مسؤولي النظام الإسلامي عن غيره من الأنظمة هو في نظرة هؤلاء المسؤولين للمنصب والمسؤولية، وكيفية استثمار هذه الفرصة.

ثم أوضح آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) أن الميزة الأخرى لنظام الحاكمية الدينية الشعبي تتأكد في ترجيح مصالح الشعب على مصالح الفئات والأشخاص على الخلاف مما هو موجود لدى أنظمة الديمقراطية الغربية. وأضاف: ففي النظام الإسلامي تكون البلاد مختصة بالشعب، ويكون الأساس فيها هو رضا المواطنين، والنظام الإسلامي وعلى النقيض من الأنظمة الأخرى ليس نظاماً قهرياً أو تسلطياً يفرض الإرادة والأفكار على المواطنين.

* مكتب القائد يشيد بالاستقبال الحماسي من قبل أهالي المحافظة المركزية للقائد

أصدر مكتب قائد الثورة الإسلامية بياناً أشاد فيه بالاستقبال الحماسي الذي أبداه أهالي المحافظة المركزية خلال زيارة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) لهذه المحافظة.

وجاء في البيان: إن زيارة قائد الثورة الإسلامية إلى المحافظة المركزية والتي احتفت باستقبال حماسي وشديد من قبل رجال ونساء وشباب واحداث هذه المنطقة، أضحت ذكرى خالدة، وإن النشاط المعنوي للشرائح المختلفة من أبناء هذه المحافظة خاصة الشباب المؤمن والمخلص والحميم صنع ملحمة حقيقية يصعب وصفها.

كما قدم مكتب قائد الثورة الإسلامية شكره الجزيل وامتنانه الجميل لكل فرد من أهالي هذه المحافظة المؤمنين والواعين، وأضاف في بيانه: إن كل مرحلة من مراحل تاريخ هذه البقعة تحمل ذكرى طيبة ومعطرة لجهاد العلماء العظام وعلى رأسهم الإمام الراحل آية الله العظمى السيد روح الله الخميني (ره) مقدماً شكره الخاص لكافة المسؤولين المحليين وأئمة الجمعة وممثلي المحافظة في مجلس الشورى الإسلامي، وأعرب عن أمله أن يتم وفي ظل رعاية الإمام الحجة صاحب العصر والزمان (عج) المعنوية الاسراع في حل المشاكل العالقة لهذه المحافظة وتنفيذ ما تم الاتفاق على معالجته.

* القائد يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية

طهران / 1 شعبان

استقبل سماحة آية العظمى الله السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية السيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية وذلك على أعتاب زيارة الرئيس خاتمي الرسمية إلى اليابان.

ودعا قائد الثورة الإسلامية الباري عز وجل بالمزيد من التوفيق لرئيس الجمهورية.

* القائد: على الدول العربية أن تأخذ معاقبة الكيان الصهيوني وحماته مأخذ الجد بايقاف ضخ النفط

طهران / 26 شعبان

لدى استقباله ممثلي رابطة طلبة وفضلاء حوزة قم العلمية تطرق سماحة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إلى الحوزة العلمية بوصفها مؤسسة تواصل نهج الأنبياء (ع)، مؤكداً أن أهم قضية في حوزة قم العلمية تتمثل في تحديد مكانة ومنزلة العلماء، والسعي المنطقي الدؤوب لبلوغ الأهداف التي ينشدها الأنبياء (ع).

ثم أشار سماحة قائد الثورة إلى المهمة الرئيسية والمهمة جداً لدى الأنبياء في هداية الإنسان بغية استثمار قدراته وخلاقياته الكامنة فيه وفي الطبيعة، لبلوغ الكمال الإنساني، مضيفاً قوله: وينبغي على علماء الدين مواصلة هذه المسؤولية الهامة لدى الأنبياء عبر التقوى وطلب العلم والمعرفة.

ثم لمح سماحته إلى المكانة الشامخة لحوزة قم العلمية باعتبارها الجهة التي تتعاهد طائفة علماء الدين، مشدداً على ضرورة ازالة بعض النواقص القائمة في حوزة قم العلمية، ومضيفاً القول: ان رابطة الطلبة بوصفهم زبدة طلبة وفضلاء الحوزة باستطاعتهم الاضطلاع بدور هام بالعلم والاطلاع وتبيين القضايا للمدرسين والفضلاء والطلبة، وكذلك للمواطنين من أجل ازالة نواقص الحوزة.

ثم أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية ضرورة المام الطلبة والفضلاء برأي الإسلام بشأن الظواهر الجديدة، وكذلك بالنسبة للقضايا الاجتماعية والسياسية، مستطرداً بقوله: بعض التطورات والقضايا القائمة في العالم تدل بوضوح على تخلخل وخواء النظام المادى الذي يرتكز على محورية الإنسان في الغرب، في مقابل النظام الإسلامي الذي يستند للوحي وتعاليم النبي والأئمة الأطهار (ع).

* القائد: لابد للمنطقة أن تشهد يوماً ما زوال الكيان الصهيوني

طهران / 28 شعبان

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله رئيس وزراء سورية مصطفى ميرو على ضرورة تنمية العلاقات بين إيران وسورية أكثر فأكثر.

واعتبر سماحته دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني مسؤولية اسلامية وتأريخية ملقاة على عاتق الدول الإسلامية لاسيما العربية.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: من المؤكد أن المنطقة ستشهد يوماً ما زوال الكيان الصهيوني.

واعتبر سماحته إن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني اليوم في فلسطين لا مثيل لها على مدى الخمسين عاماً الماضية، وقال: إن الكيان الصهيوني لم يصل إلى طريق مسدود في تاريخه كما وصل إليه اليوم في ظل هذه الظروف فإن كل اجراء يقوم به هذا الكيان أو أمريكا التي تعتبر الداعم الرئيسي له سينتهي في غير صالحهم.

وتابع يقول: إن المنطقة تمر بامتحان جديد وخطير وعلى بلدان المنطقة والمؤتمرات المختلفة أن تخرج من دائرة الكلام إلى الدعم العملي للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكد سماحته أن الانتفاضة الجديدة في فلسطين لا يمكن أن تتوقف حتى بالقمع، وأشار إلى أن بعض الأمور كانت تبدو في السابق بعيدة المنال في الظاهر إلا أنها تحققت اليوم لذلك فإن قيام دولة فلسطين ومحو الكيان الصهيوني لابد أن يتحقق هو أيضاً.

* القائد مستقبلاًَ جمعاً من مسؤولي التعبئة والتعبويين النموذجيين

طهران / 29 شعبان

القائد: انتصار الثورة الإسلامية وانتفاضة الشعب الفلسطيني المسلم من مظاهر الاندحار التدريجي لجبهة الباطل

اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله جمعاً من مسؤولي التعبئة والتعبويين النموذجيين، اعتبر تشكيل تعبئة المستضعفين بأنه أحد البركات العظيمة جداً للثورة الإسلامية وللإمام العظيم (ره)، مشيراً إلى الضجيج الناجم عن الحرب بين الحق والباطل في عالم اليوم، ثم أكد بقوله: إن جبهة الباطل تشهد حالياً رغم اقتدارها السياسي والعسكري والاقتصادي حالة التراجع والاندحار التدريجي أمام جبهة الحق.

وعد سماحة قائد الثورة الإسلامية التعبئة بأنها التواجد الطوعي والواعي للأشخاص الفاعلين حينما تستدعي الضرورة في الصف الأول لميادين الثورة الإسلامية المختلفة، مضيفاً القول: إن كل إنسان عاقل ومنصف ليثني ويبارك أية جماعة تشتمل على افراد بهذه المواصفات والذين هم كثيرون للغاية في بلادنا ممن يشكلون الركيزة الأساسية لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ثم أشار سماحته إلى المسؤولية الخطيرة والمصيرية لقوات التعبئة داعياً كافة الأشخاص الفاعلين في المجالات المختلفة ممن لديهم الروح التعبوية كيما ينشطوا في هذه الجموع العظيمة والشاملة عبر التخطيط المرن الشامل.

* القائد: تحطيم اسطورة العدو الصهيوني ومقاومة شعب فلسطين من بركات انتصار الثورة الإسلامية في إيران

طهران / 30 شعبان

أقيمت أمس الأحد مراسم التخرج لطلبة الدورة الثالثة والثلاثين لجامعة الإمام علي (ع) للضباط، وطلبة طيران الجيش بحضور قائد الثورة الإسلامية والقائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله) حيث جرت في جامعة الإمام علي (ع) للضباط.

واعتبر سماحة قائد الثورة في كلمته بهذه المراسم، الدفاع المقتدر للشعب الإيراني والقوات المسلحة خلال ملحمة السنوات الثماني للدفاع المقدس بأنه أحد العوامل المحركة للشعوب باتجاه الاستقلال المنشود، وأنه يمثل صموداً لها بوجه القوى العالمية، مؤكداً قوله: إن تحطيم أسطورة الكيان الصهيوني الذي لا يقهر، في الجنوب اللبناني، ومقاومة شعب فلسطين المظلوم في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب الظالم، لهو من بركات انتصار الثورة الإسلامية في إيران.

ثم أشار سماحته إلى محاولات العدو للحؤول دون اتخاذ الشعب الإيراني أنموذجاً للعالم، فقال: فنظام الجمهورية الإسلامية يستند إلى فكر ومنطق راسخ، يمتلك قدرة تأثير إيمان وعواطف الشعوب، ورغم دسائس العدو فإن الشعب الإيراني وعلى امتداد السنوات الــ 21 الماضية تمكن من إيصال ندائه إلى أسماع العالم.

هذا، واستعرض طلبة جامعة الإمام علي (ع) للضباط في هذه المراسم، قدراتهم الفنية والعسكرية على شكل تمارين استعراضية جسدت الاعتداد والثقة العاليتين بالنفس لديهم. ثم انطلقت القوات مستعرضة تشكيلاتها من أمام منصة الشرف محيّية سماحة القائد العام للقوات المسلحة آية الله العظمى الخامنئي (دام ظله).