نشاطات شهر محرم

2007-08-04

* القائد في نداء وجهه إلى الشعب الإيراني بمناسبة رأس السنة الجديدة

16 محرم 1424هـ

أعرب قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) عن أسفه للهجوم العسكري الأمريكي البريطاني على العراق وشدد إن الدافع وراء هذا الهجوم هو دافع شيطاني.

وأضاف سماحة القائد في نداء وجهه إلى الشعب الإيراني بمناسبة رأس السنة الإيرانية رغم إن بداية الحرب كانت بيد أمريكا وبريطانيا لكنهما إذا لم تنسحبا من هذه المعركة فليس معلوم أن تكون نهاية هذه الحرب بيدهما أيضاً.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية إن الهدف من هذه الحرب الظالمة هو احتلال العراق والسيطرة على المنطقة والهيمنة على مصادر النفط فيها والحفاظ على الكيان الصهيوني غير المشروع.

وشدد سماحة القائد إن الجمهورية الإسلامية تدعو إلى وقف فوري للحرب مؤكداً في الوقت نفسه إن إيران لا تدافع عن النظام البعثي الديكتاتوري العراقي بل تدافع عن الشعب العراقي وتعتقد إن مصير العراق يجب أن يقرر بيد الشعب العراقي نفسه.

وأكد قائد الثورة الإسلامية إن الرأي العام العالمي بات اليوم معارضاً لهذا الهجوم العسكري وشدد سماحته بالقول هذه هي الصورة الحقيقية لأمريكا التي ترسم مصالحها الوطنية بصورة غير مشروعة وغير قانونية وترتكب من أجل ذلك ما يحلو لها من جرائم.

وشدد سماحته على ضرورة يقظة الشعب الإيراني خاصة الشباب حيال الأساليب التي تعتمدها أمريكا وبريطانيا وشدد على تعزيز الإرادة والعزم والاستعداد للحضور الفاعل والشجاع في الساحات المختلفة.

هذا وهنأ قائد الثورة الإسلامية الشعب الإيراني بالسنة الإيرانية الجديدة ووصف هذه السنة بعام "نهضة خدمة الناس".

* القائد يشدد على ضرورة مواصلة الجهود الدؤوبة للحد من اندلاع الحرب

13 محرم 1424هـ

شدد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله الرئيس السوري بشار الأسد على ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية الحثيثة من أجل الحيلولة دون اندلاع الحرب.

ورحب سماحة القائد بالتعاون الوثيق بين إيران وسوريا في جميع المجالات بما فيها القضية العراقية قائلاً: "إن الأمريكيين يحاولون القيام في القرن الحادي والعشرين بما قام به المستعمرون في القرن الثامن عشر وذلك من خلال احتلال العراق والسيطرة على حقول النفط إلا إن احتلال العراق على الأمد الطويل وتحقق الأهداف الأمريكية القديمة غير ممكن في الأوضاع الحالية للعالم".

ورأى القائد أن تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة هو عمل يتجاوز قوة وإمكانات أمريكا مؤكداً إن الأمريكيين قد يستطيعون على الأمد القصير إلحاق الإضرار بالمنطقة لكن صمود الشعوب سيوجه في خاتمة المطاف أكبر ضربة لأمريكا ويؤدي إلى انهيارها كقوة عظمى.

وقال سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن التهديدات الأمريكية موجهة ضد جميع دول المنطقة بما فيها بعض الدول العربية في الخليج الفارسي موضحاً سماحته إن الخطة الأمريكية هي أبعد من القضية العراقية وإن كل من يساعد أمريكا في هذا الوقت فإنه في الحقيقية يكون قد اضر بنفسه.

وقال قائد الثورة الإسلامية: "إن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الحالي لأمريكا ومصداقيتها الدولية هما أضعف وأسوأ مما كانا عليه خلال حرب فيتنام مشيراً إلى كرة الشعوب والعديد من الدول لأمريكا مؤكداً إن الأمريكيين يريدون من خلال إثارة الخوف والرعب تحذير الدول والشعوب من المقاومة إلا أن صمود الشعوب سيحيط محاولاتهم لتحقيق أهدافهم".

وأعتبر سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) القضية الفلسطينية بأنها من القضايا الدولية المهمة للغاية مشيداً بمقاومة الشعب الفلسطيني المثيرة للإعجاب والاستحسان في مواجهة المحتلين الصهاينة مؤكداً إن القضية الفلسطينية لا يجب أن تفقد أهميتها بسبب قضايا العراق.

وأكد سماحة القائد إن المقاومة الفلسطينية واللبنانية تعد قوة حقيقية وعقبه مهمة تعترض تحقق الأهداف الأمريكية مثنياً على المواقف الشجاعة للمسؤولين السوريين تجاه القضية الفلسطينية وقال: "إنه مع استمرار صمود الشعب الفلسطيني فإن عملية انهيار إسرائيل ستبدأ بالتأكيد لذلك فإن من واجب جميع الدول الإسلامية مساعدة الشعب الفلسطيني".

* القائد: المعيار الذي يعتمده المواطنون في تقويمهم للمسؤولين هو مدى تقديمهم الخدمة الصادقة للشعب

 7 محرم 1424هـ

أكد سماحة قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله): "إن خدمة الشعب تعد من أروع القيم السامية داعياً جميع المسؤولين في البلاد إلى التسابق في تقديم مختلف الخدمات إلى المواطنين".

وأعرب سماحته لدى استقباله أعضاء المجالس البلدية الذين تم انتخابهم مؤخراً عن أمله في أن تشكل المجالس البلدية الجديدة بداية لتقديم خدمات أمثل للشعب مطالباً بمشاركة جميع المسؤولين أياً كان موقعهم في هذه المجالس والعمل على الإيفاء بمسؤوليتهم وواجبهم بأحسن وجه ممكن.

وأضاف سماحته: "إن المعيار الذي يعتمده المواطنون في تقويمهم للمسؤولين هو مدى انهماكهم في تقديم الخدمة الصادقة للشعب مؤكداً أنه لا يوجد عمل أهم من خدمة الشعب".

وقال سماحته في إشارة إلى أن منتخبي الشعب الجدد في المجالس البلدية هم من أهل الصلاح والمبادئ أو القيم مؤكداً: "إن على رؤساء كافة البلديات وأعضاء اللجان البلدية في كافة أنحاء البلاد احترام آراء الجماهير".

وأوضح: "إن مصداق الأمانة لآراء الجماهير هو انتخاب رؤساء البلديات الكفوئين والمتدينين والشجعان والنـزهاء والذين يحظون بشعبية كبيرة.

* القائد: نعارض الحرب ضد العراق مثلما نعارض الهجمات الوحشية الصهيونية ضد فلسطين

7 محرم 1424هـ

جدد قائد الثورة الإسلامية رفض إيران لأي هجوم أمريكي على العراق مؤكداً: "إننا نعارض هذه الحرب مثلما نعارض الهجمات الوحشية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقباله في طهران الرئيس التركمانستاني صفر مراد نيازوف على أهمية التشاور وتبادل وجهات النظر بين الدول الإسلامية لتخفيف مشاكل العالم الإسلامي.

كذلك أشار سماحته إلى الإمكانيات الهائلة التي يزخر بها العالم الإسلامي وموقع الستراتيجي مشدداً على أن توثيق الأواصر بين الدول الإسلامية سيساهم في حل مشاكل العالم الإسلامية وبما يخدم مصالحة المشتركة.

كما تطرق سماحة قائد الثورة في هذا اللقاء الذي حضره أيضاً الرئيس خاتمي إلى المشتركات الدينية والثقافية بين الشعبين الإيراني والتركمنستاني معتبراً ذلك عاملاً مهماً في تطوير العلاقات بين البلدين على كافة الصعد.

وقال سماحته: "إن تنسيق التعاون بين البلدين على الصعيد الإقليمي وفيما يتعلق ببحر الخزر والتعاون في مجالات الطاقة والنفط وإنجاز مشاريع مشتركة مثل سد الصداقة سيكون عاملاً مهما في تعزيز التعاون على مختلف المستويات".

* القائد المعتدون عاجزون عن الصمود أمام الشعوب المقاومة

7 محرم 1424هـ

أكد قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى زيارته سلاح البحر لحرس الثورة الإسلامية أن نموذج المقاومة والصمود هو من مكاسب الثورة الإسلامية في إيران ومن الدروس المستخلصة من مفجر الثورة الإسلامية العظيم الإمام الخميني (رض) قائلاً: "إن المتعدين عاجزون عن الوقوف بوجه الشعوب الصامدة والواعية".

وتطرق القائد في كلمته إلى ملحمة عاشوراء والجهاد الذي خاضه سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) وأصحابه الأوفياء معتبراً ذلك بأنه يشكل قمة المقاومة الإنسانية وتراص صفوف جند الرحمن في مواجهة جند الشيطان قائلاً إنه لو لم يكن صمود عباد الله والإناس المصممين والمؤمنين في مواجهة القوى الشيطانية طوال التاريخ فإنه لم يكن اليوم أثر للقيم الإنسانية والمعنوية والإيمان بالله عز وجل وطريق الصلاح.

وأكد سماحته إن هذا الصمود موجود الآن وإن البشرية أصبحت واقفة الآن أكثر من الماضي على قيمتها وقوتها موضحاً إن القوى الشيطانية التي تعد أمريكا مظهراً لها تقوم من خلال استخدام معدات القرن الحادي والعشرين وتحت غطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بنفس الإجراءات التي قام بها المستعمرون في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وهي تحاول الاستيلاء على الدول.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الفظاعات التي ستحدث في المنطقة من جراء العمل العسكري الأمريكي قائلاً "بلا شك فإن أمريكا المعتدية ستتورط في هذا المستنقع وإن هذا العمل سيسرع من انهيارها".

وأكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إن العنجهية الأمريكية المتلازمة مع الوساوس الصهيونية لن تكون لها نهاية وستطال مناطق أخرى داعياً العالم إلى الوقوف بوجه هذه النـزعة التوسعية الأمريكية والحد من الفظاعات التي ستحدث من جراء اندلاع الحرب في المنطقة.

وتطرق القائد العام للقوات المسلحة إلى الواجبات الجسيمة الملقاة على عاتق سلاح البحر لحرس الثورة الإسلامية بسبب ما تتمتع به الحدود البحرية والموانئ والجزر في البلاد من حساسية وأهمية مؤكداً ضرورة المزيد من جهوزية القوات قائلاً إن القوات المسلحة لاسيما القوة البحرية لحرس الثورة يجب أن تخطوا باتجاه المزيد من البناء الذاتي المعنوي والعلمي والانضباط العسكري والاحتفاظ بالمعدات وإكمالها.

وقد استعرض القائد العام للقوات المسلحة الواحدات المشاركة في هذه المراسم.

* القائد يدعو إلى إزالة الحرمان من محافظة سيستان وبلوجستان

5 محرم 1424هـ

بحضور قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) بحث مسؤولو البلاد السبل الكفيلة بالإسراع في إزالة الحرمان من محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) وتنفيذ المشاريع التي تم المصادقة عليها خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) إلى هذه المحافظة.

وشارك في هذا الاجتماع رئيس الجمهورية والنائب الأول لرئيس الجمهورية وثلاثة عشر وزيراً وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي ورئيسا مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ومنظمة الإدارة والتخطيط ومحافظة البنك المركزي ورئيس أركان القوات المسلحة وكبار قادة الجيش والشرطة ومسؤولو المؤسسات ومحافظة وممثلو الولي الفقيه في محافظة سيستان بلوجستان.

وأكد قائد الثورة الإسلامية في هذا الاجتماع على ضرورة المتابعة الجادة والإسراع في تنفيذ المشاريع المقررة في هذه الزيارة ومكافحة التصحر وأضاف لابد من النظر إلى محافظة سيستان وبلوجستان نظرة جديدة ومن زاوية الأهمية الكبرى لهذه المنطقة في ربط إيران بالاقتصاد والتجارة العالمية.

ووصف سماحته سيستان وبلوجستان بأنها بوابة البلاد على المناطق الشرقية للعالم وقارة آسيا وأضاف إن ميناء جابهار المهم جداً على بحر عمان والحدود البحرية الطويلة وجوار المحافظة مع باكستان وأفغانستان والإمكانيات الجيدة في مجال الترانـزيت تعبر من أهم خصائص محافظة سيستان وبلوجستان.