نشاطات شهر ربيع الأول

2007-08-04

* القائد: اهم واجب هو نقل مدرسة الامام الخميني (رض) الى الاجيال القادمة

30 ربيع الاول 1425  

قال قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدى استقبالة اليوم الاربعاء اعضاء لجنة اقامة مراسم الذکرى السنوية 15 لرحيل الامام الخميني / رض / ان الانجاز الکبير للامام الراحل يتمثل في عرض فکر ومدرسة سياسية حديثة موکدا ان اهم واجب اليوم هو النقل السليم للمدرسة السياسية للامام الخميني / رض / الى الاجيال القادمة .

واضاف سماحة القائد ان الولاء للامام الراحل / رض / لا مفهوم له من دون الايمان بهذه المدرسة السياسية قائلا ان الامام العظيم قد بين هذا الفکر طوال السنين وصمد من اجله بوجه جميع المحن.

وقال آية الله الخامنئي ان هذا الفکر هو في الحقيقة المدرسة السياسية للاسلام والتي عبر عنها الامام الراحل / رض / بالاسلام المحمدى الاصيل .

واکد سماحتة انه على الرغم من الدعاية التي مورست لتقديم هذة المدرسة السياسية بانها مدرسة رجعية لا تلبي احتياجات العصر الا ان المدرسة السياسية للامام / رض / تشکل الحاجة الرئيسية للبشرية لان جميع مصائب ومآسي ومعاناة البشرية في الوقت الحاضر ناتجة عن مدرسة الليبرالية الديمقراطية والتي يدعي الغرب بانها مدرسة متکاملة .

واشار القائد الى الفضائح الاخيرة الناجمة عن تعذيب السجناء العراقيين في سجن ابو غريب ونشر الاخبار التي تتحدث عن ممارسة مثل هذا التعذيب في السجون الامريکية موکدا ان مآسي الشعبين العراقي والفلسطيني وحتي الامريکي هي حصيلة الليبرالية الديمقراطية الغربية .

وقال سماحتة ان هذة دروسا وعبرا مهمة للبشرية لترى کيف يتعامل المتشدقون بالديمقراطية وحقوق الانسان واحترام القيم الانسانية مع الناس.

ورأى قائد الثورة الاسلامية ان السبب الرئيسي لجميع هذه المآسي يکمن في خواء المدرسة الليبرالية الديمقراطية الغربية من المعنوية قائلا ان المدرسة السياسية للامام الخميني / رض / تحوي اضافة الى الديمقراطية الحديثة والمعنوية الحقيقية ، التوکل على الله سبحانة وتعالى .

واشار سماحتة الى ما قاله الامام الخميني الراحل / رض / من "ان اميرکا ستـزول ايضا" موکدا ان هذا الکلام قد اصبح الآن اکثر وضوحا لان ما يحدث في العراق يدفع اميرکا شيئا فشيئا الى الهاوية .

واکد آية الله الخامنئي ان اميرکا تقلل من اهمية العالم الاسلامي ومشاعر المسلمين قائلا ان اميرکا کانت تتصور بانها ستفوز بسهولة في اللعبة المعقدة الحالية في العراق الا ان ذلك لن يتحقق بالتأکيد بل انها ستذوق مرارة الهزيمة .

وقال سماحتة ان تدنيس العسکريين الامريکيين المحتلين لحرمة العتبات المقدسة هو عمل لا يمکن احتماله من قبل المسلمين والشيعة موکدا ان العالم الاسلامي ينظر الى هذه القضية بحساسية بالغة وان هذا العمل يثير غضب المسلمين ويوجج حفيظة العالم الاسلامي .

* قائد الثورة الاسلامية يثني على اداء مؤوسسة الاذاعة والتلفزيون

27 ربيع الاول 1425  

اشاد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي لدى زيارته اليوم الاثنين مؤوسسة الاذاعة والتلفزيون بأداء هذه المؤوسسة ورئيسها قائلا ان تطورا معمقا طرأ على الاذاعة والتلفزيون خلال الاعوام العشرة الاخيرة .

واضاف القائد ان مؤوسسة الاذاعة والتلفزيون انجزت خلال العقد الاخيرة اعمالا کبيرة وقيمة تستحق التقدير والثناء.

واشار سماحته الى الضغوط التي مارستها التيارات السياسية خلال العقد الاخيرة على الاذاعة والتلفزيون قائلا ان هذه الضغوط تمارس بدوافع مختلفة ومن بين هذه الدوافع معارضة الاجراءات الثورية للاذاعة والتلفزيون .

وتطرق آية الله الخامنئي الى اداء الاذاعة والتلفزيون في دعم مبادئ وقيم الثورة وحفز الشعب على المشارکة في الانتخابات والتصدي للغزو الثقافي قائلا ان التيارات السياسية ونظرا الى مواقع القوة هذه تمارس الضغط على الاذاعة والتلفزيون الا ان هذه المؤوسسة ورغم هذه الصعوبات استمرت في عملها.

واشار سماحته الى التشکيل الاعلامي والثقافي المعقد للاعداء لتحقيق اهداف مراکز السلطة العالمية والضغط على الجمهورية الاسلامية الايرانية موکدا ان الاذاعة والتلفزيون وقفت بوجه هذا الغزو الاعلامي وتصدت له قدر استطاعتها.

واکد سماحة القائد ان الشعوب الاسلامية لاسيما الشبان والطلبة والنخبة في العالم الاسلامي يعقدون الامل على الشعب الايراني وتقدم وشموخ الثورة الاسلامية مشيرا الى ان بوسع الاذاعة والتلفزيون زيادة الامل لدى الشعوب الاسلامية من خلال تبيان قوة وتماسك الشعب والنظام الاسلامي.

وقال سماحته ان المراکز الاعلامية المعقدة للغاية والمنوعة التابعة للقوى العالمية تحاول تقويض الوحدة الوطنية في ايران وزعزعة الثقة بالذات لدى الشبان وکذلك اجهاض الشجاعة لدى المسؤولين السياسيين الکبار من خلال التهديد والترهيب واعطاء صورة قاتمة عن المستقبل مؤکدا ان علىالاذاعة والتلفزيون ان تعمل في الاتجاه المعاکس لهذه التوجهات .

* القائد يندد بإنتهاك قوات الإحتلال حرمة العتبات المقدسة في العراق

   27 ربيع الاول 1425  

ندد قائد الثورة الاسلامية المعظم سماحة آية الله العظمى الإمام القائد السيد علي الحسيني الخامنئي(دام ظله) بانتهاک قوات الاحتلال حرمة العتبات المقدسة في العراق واصفاً هذا العمل بأنه وقح و غادر.

و قال سماحة الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) انني واثق ان الجماهير المسلمة الشيعية في العراق وباقي مناطق العالم, لن تختار الصمت ازاء هذا الاعتداء الصلف.

هذا و ان قائد الثورة الاسلامية الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) الذي کان يتحدث خلال درس البحث الخارج أعرب عن اسفه الشديد ازاء الاحداث المؤلمة في العراق قائلاً: انني على يقين بأن المسلمين و الشيعة في العراق والعالم لن يلتـزموا الصمت حيال هذا العمل الوقح والغادر اذ هذه الأحداث هي أحداث هامة ولا ينبغي إلتـزام الصمت ازائها.

وشدد سماحة الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) على ان" لأمير المؤمنين الإمام علي "ع" و الإمام الحسين "ع" مکانةً رفيعة في قلوب المسلمين و الشيعة. و مرقديهما لهما مکانة خاصة.

مضيفا سماحته :ان المسلمين لا يمکنهم ان يتحملوا انتهاك قوات الاحتلال الاميرکي لوادي السلام في النجف الذي هو مدفن کبار الأولياء والأوصياء والعلماء البارزين وهذه تعتبر جريمةً نکراء من وجهه المسلمين و الشيعة والشعب الايراني أيضا.ً

و اعتبر قائد الثورة‎ الجهاز الحاكـم‎ في‎ امريكا بأنه‎ جهاز حاقد و ظالم‎ يتجاهـل‎ كرامة‎ الانسان‎‎‎ و قال‎ : ان غـزو الامـريكـان للعراق‎ و بقائهم‎‎ هناك‎ و ممارساتهم مع‎ شعب‎ هذا البلد و فرض‎ حاكم‎‎ امـريكـي‎ علـيهـم و تعذيبهم‎‎ للمعتقلين‎‎ في‎ السجون و تـطاولهـم الأخير على التعبات‎ المقدسة في كـربـلاء و الـنجـف‎ كـلهـا أخـطاء مـتتـابعــة‎ و ان‎ الامريكيين‎‎‎ تورطوا في‎ مستنقعٍ‎ آسن سيغوصـون فيه‎ أكثر بمرور الأيام‎ .

واضاف سماحة الإمام القائد الخامنئي(دام ظله):ان بشاعة الاميرکان تجاوزت حدودها اذ انهم رغم المجازر التي يرتکبونها يتحدثون عن الديموقراطية وحقوق الانسان.

وتطرق سماحه قائد الثورة الاسلامية الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) الى تصريحات مسؤولي الادارة الامريکية الذين أعلنوا بأنه ما کان لديهم علماً بما يحدث في سجن ابو غريب واصفا هذه التصريحات بانها أکذوبة صارخة قائلاً : ان مسؤولي البيت الأبيض کذبوا بشکل صارخ في الوقت الذي قام الصليب الأحمر بإطلاعهم من قبل ،عما يحدث في سجن أبو غريب.

ووصف قائد الثورة الاسلامية الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) الحکومة الاميرکية بأنها أجهزة الظلم والکراهية وتـزدري کرامة الانسان قائلاً: ان احتلال العراق وبقاء الاميرکان في هذا البلد و ممارساتهم ضد الشعب العراقي، وتنصيب حاکم اميرکي على هذا البلد، و انتهاك حرمة الأماکن المقدسة في کربلاء والنجف، تعتبر جملةً من الأعمال الخاطئة التي ارتکبتها أميرکا وهم وقعوا في مستنقع لا يستطيعون الخلاص منه.

واعتبر سماحه آية الله العظمى الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) مشروع نقل السلطة إلى العراقيين بأنه ليس إلا خدعةً مضيفاً: ان على السياسيين العراقيين أن يدرکوا بأنهم إذا ما تولوا السلطة وخضعوا للاميرکان فسيکون شأنهم شأن الأميرکان، موضعاً لکراهية الشعوب .

واضاف الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) ان مشروع نقل السلطة الحقيقي يأتي عبرإعطاء الحق للشعب العراقي بانتخاب ممثليه وأي مشروع يمليه الأميرکان على الساسة العراقيين لا يعتبر إنتقالاً للسلطة .

واکد سماحة الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) ان الحکومة الاميرکية في العراق و الصهاينة المجرمون في فلسطين يرتکبون شتى المجازر الوحشية قائلاً :ان هذه المجازر وحدها تکفي لاثبات حقيقة شعار " الموت لأميرکا" الذي يردده الشعب الايراني دوماً.

واشار قائد الثورة الاسلامية الإمام القائد الخامنئي(دام ظله) إلى ادعاءات الدول الاروبية حول دعمها لحقوق الانسان قائلاً: لو ان هذه الحکومات صادقة حقاً في هذا المجال فعليهم أن ينددوا علناً بالمجازر التي ترتکبها أميرکا وهذه التنديدات ينبغي أن تکون بشکل قرار تصادق عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي غير هذه الحالة فإن مثل هذه الادعاءات لم يکن لها أي قيمة لدى شعوب العالم.

* الجمهورية الاسلامية تضع تجاربها على صعيد اعادة الاعمار في متناول البوسنة والهرسك

21 ربيع الاول 1425  

رحب سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الخامنئي بتوسيع العلاقات الثنائية على كافة الصعد بين طهران وسراييفو لدى استقباله اليوم وفد المجلس الرئاسي لجمهورية البوسنة والهرسك ، واضاف : الجمهورية الاسلامية الايرانية تضع تجاربها القيمة في مجال الاعمار والبناء في متناول البوسنة والهرسك .

واشار سماحة القائد الخامنئي في هذا اللقاء الى المشاعر الاخوية والودية التي تكنها ايران شعبا وحكومة لشعب البوسنة والهرسك ، وتابع قوله : نحن سعداء جدا لنهاية الحروب الداخلية المدمرة في البوسنة ، وتعايش اتباع الديانات المختلفة بصورة سلمية الى جانب بعضهم البعض ، وتحرك هذا البلد بهدوء واستقرار صوب اعادة الاعمار والتقدم .

واعتبر سماحة آية الله العظمى الخامنئي الممارسات التي يعمد لها الامريكان في العراق ، وما يرتكب من تعذيب وحشي بحق السجناء العراقيين على يد جنود الاحتلال الامريكي ، دليلا على ماهية النـزعة التسلطية للقوى التي تتدخل بالشأن العراقي ، واردف بقوله : لا ينبغي ابدا ان نعقد مصالح بلادنا وشعبنا على معاقد القوى الكبرى ، ذلك لأن قوى الهيمنة العالمية لاتبدي ادنى اهتمام لمصالح البلدان الاخرى .

من جانبه تحدث رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية البوسنة والهرسك ، في هذا اللقاء الذي حضره ايضا السيد محمد خاتمي رئيس الجمهورية ، فقال : لقد دهشت في هذه الزيارة لما شاهدته من تقدم وتنمية نالتهما ايران ، وذلك بسبب ما يشاع عن الجمهورية الاسلامية الايرانية من صور في العالم تختلف تماما عن الواقع الذي تعيشه ايران .

واستطرد السيد سليمان تويهيتش قائلا : العلاقات السياسية القائمة بين البلدين طيبة جدا ، ونحن نأمل بان تشهد العلاقات الاقتصادية هي الأخرى تحسنا اكبر.

واعتبر رئيس المجلس الرئاسي لجمهورية البوسنة والهرسك ، ايران عامل استقرار لمنطقة الشرق الاوسط الستراتيجية ، وقال : يجب تسوية الازمة العراقية عبر تعاون المجتمع الدولي ، ومن خلال ما تسهم به منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ، تحت اشراف الامم المتحدة .

هذا وشهد هذا اللقاء ايضا اعراب السيدين باراواتس وتشوفيتش العضوين في المجلس الرئاسي لجمهورية البوسنة والهرسك ، عن سرورهما الغامر لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية ، حيث وصفا العلاقات القائمة بين البلدين بأنها ودية للغاية ، معربين عن تفاؤلهما بان تشهد هذه العلاقات انبساطا مضطردا.

* القائد يتفقد معرض طهران الدولي للكتاب

21 ربيع الاول 1425  

قام سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح اليوم بزيارة تفقدية مفاجئة لمعرض طهران الدولي للكتاب.

وتفقد سماحة قائد الثورة الاسلامية المعظم خلال هذه الزيارة المفاجئة والتي استمرت عدة ساعات الاجنحة الموجودة في القاعة 25 بمعرض الكتاب وتحدث مع اصحاب دور النشر في اجواء ودية للغاية.

* القائد يؤکد ان الوحدة تشکل الحاجة الملحة والضرورية للعالم الاسلامي حاليا  

17 ربيع الاول 1425  

اعتبر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي اليوم الجمعة ان الوحدة تمثل اهم واکثر احتياجات العالم الاسلامي الحاحا وضرورة في الوقت الحاضر مؤکدا ان الامة الاسلامية بحاجة الى الوحدة من اجل شموخها ورفع راية الاسلام والتغلب على المشاکل وان هذه المسألة تتصدر کافة الضرورات والاولويات .

وقدم سماحة القائد لدى استقباله اليوم مسؤولي الدولة والضيوف الاجانب المشارکين في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية وممثلي الدول الاسلامية لدى طهران التهاني والتبريکات للامة الاسلامية العظيمة والشعب الايراني بذکرى المولد النبوى الشريف وذکرى ميلاد الامام جعفر الصادق / ع / معتبرا ان النبي الاکرم / ص / هو معلم الطيبة والعدالة والانسانية والاخوة والتکامل مؤکدا ان البشرية بحاجة اليوم الى تطبيق تعاليم النبي الاکرم / ص / .

وقال آية الله الخامنئي ان بعض المشاکل والمآسي التي يمر بها العالم الاسلامي في الظروف الحالية ناجمة عن التقاعس والاغترار بالدنيا وتشرذم المسلمين لذلك فانة يتعين على العالم الاسلامي مراجعة ادائه في الماضي .

ورأى قائد الثورة الاسلامية ان جانبا آخر من مشاکل العالم الاسلامي ناتجة عن النظام الباطل الحالي للعالم والذي يقوم على القوة والهيمنة قائلا ان السلطويين في العالم واعتمادا على القوة والسلاح والسلطة السياسية والثروة والممارسات الاجرامية يغلفون ماهيتهم غير المنطقية والمغلوطة بغلاف منطقي وان ما يجرى حاليا في فلسطين المحتلة والعراق يعد مثالا صارخا على ذلك.

* القائد يؤکد على ضرورة الاهتمام بالقضايا المعيشية للمعلمين والعمال  

11 ربيع الاول 1425  

شدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي (دام ظله) لدى استقبالة اليوم السبت الالوف من المعلمين والعمال على ضرورة الاهتمام بالامور المعيشية لهاتين الشريحتين من المجتمع قائلا ان المعلمين والعمال هم الصناع والمديرون الحقيقيون للمجتمع والأهم من ذلك هو اقرار الحقوق الانسانية للمعلمين والعمال والذود عن کرامتهم .

وقدم سماحة القائد التبريکات لمناسبة اسبوع الوحدة ويومي العامل والمعلم قائلا ان اهتمام واضعي السياسات والبرامج والمشرعين في البلاد يمهد لاقرار الحقوق المادية والانسانية للمعلمين والعمال مؤکدا انه يجب التصرف بشکل يحفظ کرامة العمال والمعلمين .

واعتبر سماحتة ان النظام الاسلامي مدين للمعلمين والعمال موضحا ان الاعداء وعملائهم يحاولون الآن وعلى غرار الاعوام 251ل الاخيرة ومن خلال تضخيم مواقع الضعف وضع هاتين الشريحتين الخدومتين في مواجهة الثورة والنظام الا ان هذه المحاولات ستبوء بالفشل بفضل يقظة ووعي المعلمين والعمال .

وأشار آية الله الخامنئي الى ان العدو وعملائة يحاولون من خلال تدبير المؤامرات والتحريض الاخلال في عمل الجامعات والمدارس "لکنهم لن ينجحوا لان المعلمين لن يسمحوا للاجانب ان يدفعوهم الى مواجهة اولياء التلاميذ وفي الحقيقة الشعب".

وتطرق قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من حديثة الى الممارسات القمعية التي تقوم بها اميرکا في العراق والکيان الصهيوني في فلسطين قائلا ان الفئة التي تحکم اميرکا ويسيرها الصهاينة تريد من خلال عرض خطة الشرق الاوسط الکبير ابتلاع هذه المنطقة الغنية من العالم لکن هذة اللقمةوخلافا لما يتصور المستکبرون لن تکون سائغة وستتسبب في القضاء عليهم .

ورأى سماحتة ان الدعم الامريکي السافر لاغتيال الفلسطينيين بمن فيهم الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي هو دليل دامغ على کذب الامريکيين في مکافحة الارهاب قائلا ان الادارة الامريکية ودعما لشارون المجرم تقول ان اسرائيل تدافع عن نفسها من خلال اغتيال الفلسطينيين الا ان ذلك هو المنطق المرفوض لجميع الديکتاتوريات في التاريخ والتي کانت تبرر جرائمها باسم الدفاع عن النفس .

وأکد آية الله الخامنئي ان معارضة الرأى العام العالمي للدعم الامريکي لاغتيال الفلسطينيين دليل على الضعف الحقيقي للنظام الامريکي وتراجعة قائلا انة عندما يفتقد نظام سياسي للاستدلال المقنع لممارساتة ومواقفه فانة يخسر احقيته السياسية وياخذ في التراجع وان الحکومة الامريکية تسير على هذا الطريق وستشهد شعوب العالم زوال هذا النظام الاستکباري .

وقال سماحته ان التصريحات الاخيرة للرئيس الامريکي جورج بوش حول اهمية النفط العراقي بالنسبة لاميرکا تعد موشرا على محاولات الادارة الامريکية لتهدئة الرأى العام الامريکي فيما يخص احتلال العراق موضحا ان الرئيس الامريکي ومن خلال ذلك اماط اللثام عن هدفه الحقيقي اى السيطرة على مصادر النفط العراقي وتحقيق مصالح الشرکات الصهيونية اضافة الى ان الحقائق السارية في العراق تظهر بان الشعارات الامريکية في الدفاع عن حقوق الانسان والحرية والديمقراطية هي مزاعم زائفة ليس الا.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى عجز اميرکا وبريطانيا في تبرير تواجدهما العسکرى في العراق قائلا ان المحتلين قد تورطوا في العراق کالذئب الذى وقع في الفخ ويقومون بقمع الناس کما يفعل الصهانية الا ان قوة مظلومية الشعبين العراقي والفلسطيني ستنتصر في خاتمة المطاف على القوة الظالمة لاميرکا والصهاينة .

وفي معرض اشارتة الى مناصبة اميرکا ، النظام الاسلامي العداء قال آية الله الخامنئي ان خوف المستکبرين من الشعب المؤمن والواعي والمتيقظ حال دون تنفيذ المستکبرين مآربهم .

وأشار القائد في جانب آخر الى اقامة الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية السابعة في بعض الدوائر الانتخابية يوم الجمعة المقبل داعيا الناخبين الى المشارکة بجدية في الانتخابات .

* قائد الثورة الاسلامية يعزي بوفاة الکاتب الفکاهي "كيومرث صابري "

12ربيع الاول 1425  

بعث قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي (دام ظله) برقية مواساة الى أسرة الکاتب الفکاهي " کيومرث صابري" بمناسبة وفاة هذا الکاتب المبدع، واعرب عن بالغ اسفة لوفاته ، معلنا عن مواساته للاسرة الصحفية واصدقائه وزملائة ، ووصفه بالسياسي النـزيه.

واکد سماحتة ان المرحوم کان صديقا حميما للرئيس الشهيد محمد علي رجائي ووصفه بالعنصر الوفي الدائم للثورة الاسلامية والنظام الاسلامي في ايران، وشدد على ان هذا الکاتب الملتـزم کرس وجوده في خدمة الوطن خلال فترة الدفاع المقدس ولم يستخدم قلمه الا في سبيل الايمان حتى اللحظة الاخيرة من حياته.

وأشار قائد الثورة الاسلامية الى علاقات التعاون التي کانت تربطه بهذا الکاتب خلال عقدين من الزمن ، واعرب عن مواساته لإسرة الراحل صابري واصدقائه وزملائه، مبتهلاً الى الله ان يسکنه فسيح جناتة.

* قائد الثورة يبعث برسالة الى الملتقى الدولي للحکمة الطاهرة  

طهران 6 ربيع الاول 1425  

بعث قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله الخامنئي برسالة الى الملتقى الدولي للحکمة الطاهرة، اشار فيها الى الجهاد العلمي واليقظة التي کان يتحلى بهما الشهيد مرتضى مطهري ومابذله لتقديم صورة صحيحة عن الاسلام موءکداً على ضرورة اهتمام الملتقى بدراسة سبل استمرار الحرکة الاصيلة لهذا الشهيد .

واعرب قائد الثورة في هذه الرسالة عن شکره لکل المسؤولين المعنيين بعقد هذا الملتقى والمشارکين فية وأکد ان دراسة افکار وآراء الشهيد مطهري وتأثيرها على بلورة الأسس الفکرية للثورة الاسلامية في ايران، وتکريم هذه الشخصية العلمية الفذة تعتبر من احتياجات المجتمعات الاسلامية کما هي اداء لجزء من الواجب لتکريم علماء ومفکري الثورة الاسلامية.

وشدد سماحته على انه يبدو ان المحور الأساس في هذا الملتقي يدور حول تبيين الشخصية الفکرية للشهيد مطهري وهويته الثقافية ودورهما في الحرکةالثقافية والفکرية الاسلامية المعاصرة، ورأى انه لم يتم حتى الآن تقديم تعريف شامل وکامل عن هاتين الخصلتين لهذا الشهيد .

وقال قائد الثورة "ان الشهيد مرتضى مطهري دخل بقوته الفکرية والعلمية القوية ساحات لم يسجل لاحد من العلماء الاسلاميين فيها حضور في الستينات والسبعينات وتصدى للافکار المارکسية والليبرالية برصيد فکري علمي واعلن جهادا لاهوادة فيه وخاض المعترك الفکري لکلا التيارين وحقق في ذلك نجاحات کبيرة في هذا المجال " .

وتابع القائد يقول "ان هذا الشهيد أدى دورا فاعلا في مجال التيار الفکرى واصبح حصنا آمنا للشبان المتعطشين للفکر الاسلامي في الجامعات والحوزات العلمية لکي يستطيعوا وفي ظل هذا الفکر العميق الرصين الحفاظ على دينهم والدفاع عنه" .

ودعا قائد الثورة الاسلامية الى دراسة المولفات والآثار الفکرية والثقافية للشهيد مطهري، وأکد انة وبالرغم من مرور ۲۵ عاما على استشهاد هذا المفکر الاسلامي الفذ، فان آثاره العلمية لازالت موضع حاجة جميع المتعطشين للثقافة والفکر الاسلامي، وشدد على ضرورة مواصلة هذة المتابعة لافکار هذا الشهيد العظيم .

ورأى ان الفکر الاسلامي لاسيما بعد انتصار الثورة الاسلامية يواجه تحديات کثيرة، وتوقع ان تستمر وتيرة هذة التحديات في المستقبل ايضا، داعيا الى التأهب والاستعداد لمواجهة الافکار الغازية من خلال التـزود بالامکانات وکل الطاقات الفکرية ، مشيرا الى وجود الکثير من العلماء والفضلاء والاساتذة في الحوزات العلمية والجامعات واستعدادهم لخوض هذه المعرکة التي سيخرج منها الاسلام منتصرا مرفوع الراس .  

* القائد: الجيش الأميركي يستخدم كأداة لقمع الشعوب وتحقيق الثراء للشركات النفطية  

طهران 1 ربيع الاول 1425  

زار قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي جامعة "الامام علي / ع" العسكرية وذلك من دون اعلان مسبق.

وزار سماحة القائد الفصول الدراسية في كليات الهندسة والعلوم الأساسية والعلوم الانسانية وتحدث الى الطلبة والاساتذة بشأن المناهج الدراسية والنشاطات التعليمية في الجامعة.

ومن ثم تحدث سماحته في ختام هذه الزيارة التي تمت من دون إجراء الاستعراض العسكري الى الطلبة فقال: ان الهدف من لقاء الطلبة والضباط الشبان في هذه الجامعة هو تكريم جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية موضحا ان الجيش والقوات المسلحة الأخرى تشكل الأمل والذراع الصلبة والعقل المفكر للشعب اثناء التهديدات والأخطار.

وأكد آية الله الخامنئي دعم الشعب للجيش قائلا: ان بعض الجيوش في العالم اما ان وقفت بوجه شعوبها او مثل الجيش الأميركي يستخدم لقمع الشعوب الأخرى وجلب الثراء للشركات النفطية الا أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية يستخدم فقد من أجل الدفاع الباسل عن حدود إيران الاسلام واستقلال البلاد مؤكداً أن هذا هو مدعاة واعتـزاز للجيش.

وفي معرض اشارته الى العالم المضطرب الحالي اعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الهجوم الأميركي على العراق وافغانستان يحاكي سياسات وممارسات المستعمرين في القرن التاسع عشر والتي تمثلت في احتلال البلدان والقمع والتنكيل بالشعوب ونهب موارد ومصالح شعوب الدول المختلفة.

وتابع سماحته "في عالم كهذا حيث يقوم فيه السلطويون بضرب جميع القيم الإنسانية عرض الحائط فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها دولة قوية قد رفعت من خلال اطلاق كلام جديد راية القيم المعنوية والانسانية".

وأشار القائد الى المعارضة المستمرة التي يبديها السلطويون لمواجهة الفكر والكلام الجديد اللذين اطلقهما نظام الجمهورية الاسلامية قائلا: انه على الرغم من العقبات التي يضعها المتغطرسون في العالم فان الجمهورية الإسلامية الإيرانية تابعت مسيرتها طوال الاعوام الـ 25 الأخيرة بالاعتماد على ايمانها وارادتها وقوتها.

ورأى آية الله الخامنئي ان التقدم الملفت الذي حققته ايران في الميادين العلمية بما فيها التكنولوجيا النووية أثار قلقا بالغا لدى المستكبرين وقال: ان الذين يثيرون الضجيج في هذا الخصوص يعرفون جيدا اننا لم ولن نكن بصدد اقتناء الأسلحة النووية وان ما يقلقهم فعلا هو قدرات ايران التكنولوجية والعلمية.