الخميني اسود أبيض

الإمام الخميني ودرء الطائفية

 

من أقوال الإمام الخميني حول الوحدة الإسلامية ودرء الطائفية البغيضة:

* على جميع الأخوة، الشيعة والسنة أن يجتنبوا أي خلاف بينهم.

* يجب أن نعي الحقيقة التالية: إننا مسلمون جميعا وإنّنا أتباع القرآن والتوحيد.

* إن اختلافنا ـ اليوم ـ يعود بالفائدة على أولئك الذين لا يعتقدون بمذهب الشيعة، ولا بمذهب السنة ولا بأي مذهب آخر بل يعملون على محو هؤلاء وأولئك معا.

* نحن جميعاً أتباع القرآن والرسول الأكرم. إنّنا جميعا أخوة، لنا وجهة واحدة واتجاه واحد، دين واحد وقرآن واحد.

* إني لآمل أن تتجاوزوا عوامل التفرقة بقوتكم وبالمدد الإلهي.

* إني لأرجو أن يتآخى المسلمون وكل الشعوب الإسلاميّة ـ إتباعا لأوامر الإسلام والقرآن المجيد ـ ويتعاملون مع أعداء الإنسانية بالشدة ومع الأقطار الإسلاميّة بمبدأ الأخوّة، وهذا لا يتحقق إلاّ برفع اليد عن الخلافات الجزئية القائمة بين الحكومات ويعيشوا كما يعيش الأخوة.

* لا يعرف الإسلام شيئا اسمه (العنصر) وليس فيه عربّي وعجميّ وغير ذلك.

* يجب أن ينضوي المسلمون والحكومات الإسلاميّة ويجتمعوا تحت لواء الإسلام والقرآن

ومن رسالة الإمام الخميني (ره) إلى الحجيج:

* ليست الأيدي الملوثة التي توجد الخلاف بين الشيعة والسنة في الأقطار الإسلاميّة بأيد شيعيّة أو سنية وإنّما هي أيدي استعمارية تعمل على أن تسلبنا أقطارنا الإسلاميّة هذه.

* لقد صببت جلّ اهتمامي ليكون المسلمون جميعا يدا واحدة على الأعداء إتباعاً لما يأمر به الإسلام وجماعة واحدة تحقق ما يرمي إليه الإسلام.

* إنّنا نمد يد الأخوّة إلى جميع الشعوب الإسلاميّة ونطلب منها العون والتعاضد لتحقيق الأهداف الإسلاميّة.

* آمل أن تنهض الشعوب الإسلاميّة وتتّحد بعد أن مزقتها دعايات الأجانب فإذا البعض منها يقف في قبال البعض الآخر. فإذا اتحدت عملت على تشكيل الدولة الإسلاميّة العظمى تحت لواء (لا اله إلاّ الله ) وانتصرت هذه الدولة على جميع قوى الأرض.

وقال الإمام الخميني أيضا في مناسبة أخرى:

* من المسائل التي خطط لها المستعمرون وعمل على تنفيذها المأجورون لإثارة الخلافات بين المسلمين... المسألة القومية، وهناك ما هو أخطر من النعرات القومية وأسوأ منها، وهو إيجاد الخلافات بين أهل السنة والشيعة، ونشر الأكاذيب المثيرة للفتن والعداء بين الأخوة المسلمين.

* في إطار الثورة الإسلاميّة الإيرانية لا يوجد ـ والحمد لله ـ أي اختلاف بين الطائفتين، فالجميع يعيشون معاً متآخين ومتحابين.

* أهل السنة المنتشرون في إيران، والقاطنون مع العدد الكبير من علمائهم ومشايخهم في أطراف البلاد وأكنافها، متآخون معنا ونحن متآخون ومتساوون معهم، وهم يعارضون تلك النغمات المنافقة التي يعزفها بعض الجناة، المرتبطون بالصهيونية وأمريكا.

* ليعلم الأخوة أهل السنة في جميع البلدان الإسلاميّة أن المأجورين المرتبطين بالقوى الشيطانية الكبرى لا يستهدفون خير الإسلام والمسلمين.

وعلى المسلمين أن يتبرأوا منهم، ويعرضوا عن إشاعاتهم المنافقة.

* أنني أمد يد الأخوة إلى جميع المسلمين الملتزمين في العلم، وأطلب منهم أن ينظروا إلى الشيعة باعتبارهم أخوة أعزاء لهم، وبذلك نشترك جميعا في إحباط هذه لمخططات المشؤومة.