تاريخ الميلاد 1364هـ مكان الميلاد: الجفر السكن: الاحساء لمحة عن حياة الشهيد: اعتقل المواطن احمد الملبلب من قبل ما يسمى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واقتيد إلى جهة غير معروفة ثم قامت الهيئة بتأريخ 20/11/1998 باستدعاء عائلته لتطلب منهم استلام رب العائلة جثة هامدة حيث استشهد هذا المواطن المسكين في احدى مراكز هذه الهيئة بفعل التعذيب الرهيب وقصة هذا الشهيد ترجع إلى تاريخ ليس ببعيد اذ تلقى المواطن الملبلب الذي يعمل كمؤذن للصلاة في احد مساجد قرية الجفر عدة تهديدات من الهيئة المذكورة تتوعده بالانتقام ان هو لم يتراجع عن الطريقة التي يؤدي بها الاذان للصلاة إذ تعتقد هذه الهيئة ان طريقة الاذان تختلف مع الطريقة التي تؤمن بها مؤسسة النظام الدينية إلاّ أن المواطن المظلوم لم يتراجع ولم يكترث بتهديداتهم وقام بتأدية ما تمليه عليه وظيفته الشرعية وما ينسجم مع الحرية المفترضة لكل مواطن في الدين والعقيدة والمذهب فقضي شهيد الدين والعقيدة وضحية الاستبداد والأضطهاد الديني رفضت عائلته استلام الجثة ورفعت دعواها تطالب بالتحقيق فوعدت اللجنة بذلك بعرض الجثة على طبيب شرعي في سبيل امتصاص نقمة اهل الفقيد الشهيد. استشهاد مواطن على يدي إحدى مؤسسات النظام التي تعمل باسم الدين. يعتبر التميير الطائفي اظطهاد المسلمين من سائر المذاهب الغير منسجمة مع أفكار ومعتقدات مؤسسة النظام الدينية السمة البارزة في السياسة "السعودية" مع مواطن الجزيرة العربية فقد قام النظام بتجريد أبناء البلادنا من كل حقوقهم الدينية والانسانية حتى خُيِّل له أنَّ الإنسان في بلادنا أصبح كالآلة التي يحركها كيف يشاء وللإغراض الدنيئة التي يبتقيها وراء ذلك، فالدين والإسلام والشريعة والواجب والمحرَّم والسنّة  والبدعة كُلّها مفاهيم إسلاميه صاغها النظام بطريقة جديدة وبمقياس يتناسب مع مصالحه وسياساته المدمرة والتي منها زرع بذور الفرقة والتناحر بين الطوائف الإسلامية، ولقد دفع شبعنا ولا يزال يدفع أثماناً باهضة نتيجة تكريس هذه السياسة البغيضة والمفاهيم الخاطئة عن الإسلام ومابدئه وتكفير المسلمين وإباحة دمائهم واتهامهم بالشرك والارتداد لأدنى سبب وحجة، فأصبح الدين أداة بأيديهم يحققون به أهدافهم وأهداف أسيادهم. ففي منطقة الأحساء وبالتحديد في قرية الجفر بشرق الجزيرة العربية وفي بادرة خطيرة قامت ما تسمى بـ (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) قبل عدة ايام باعتقال المواطن أحمد بن أحمد الملبلب ـ 55 عاماً ـ الأحساء ـ قرية الجفر واقتادته إلى جهة مجهولة ثم قامت هذه الهيئة بتاريخ 20/11/1998 باستدعاء عائلة المواطن المذكور لتطلب منهم استلام رب العائلة جثة هامدة حيث استشهد هذا المواطن المسكين في أحد مراكز هذه الهيئة الإرهابية بفعل التعذيب الرهيب الذي تعرض له على أيدي أفراد الهيئة الإرهابية التي ينتشر أفرادها في المناطق والمدن والقرى والأحياء الصغيرة بدورياتهم وهم يحملون هراواتهم الغليظة مدعومين بعناصر مسلحة من الشرطة ينشرون الرعب والخوف بين الموطنين ويدعونهم إلى الإسلام على الطريقة "السعودية" المخالفة للمبدأ القرآني الداعي إلى الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة لا بالعجرات والسب والشتم والإهانة والتكفير. وترجع قصة هذا المواطن المظلوم إلى تاريخ ليس ببعيد إذ تلقى المواطن أحمد الملبلب الذي يعمل كمؤذن للصلاة في أحد مساجد قرية الجفر عدة تهديدات من الهيئة المذكروة تتوعده فيها بالانتقام إن هو لم يتراجع عن الطريقة التي يؤدي فيها أذانه للصلاة إذ تعتقد هذه الهيئة أن طريقته في الأذان تختلف مع الطريقة التي تؤمن بها مؤسسة النظام الدينية، إلا أن المواطن المظلوم لم يتراجع ولم يكترث بتهديداتهم وقام بتأدية ما تمليه عليه وظيفته الشرعية وما ينسجم مع الحرية المفترضة لكل مواطن في الدين والعقيدة والمذهب فقضى شهيد الدين والعقيدة وضحية الاستبداد وضحية الاضطهاد الديني. Committee of defense of human rights in the arabian island BM-BOX 5348 LONDON WC1M 3XX ENGLAND مصدر المعلومات :التقرير السنوي للجنة الدفاع المصدر الأساس لعام 1417 هـ ص 25