ليلة النصف من شعبان في كلمات القائد

يعتبر يوم النصف من شعبان واحداً من أهمّ أيام السنة, والذي تصادف فيه ذكرى ولادة ذي الجود المسعود بقية اللّه (أرواحنا فداه)، إضافة إلى ليلة ويوم النصف من شعبان الذي يُعدّان ـ ناهيك عن ولادة هذا الإمام الهمام في مثل هذا اليوم والليلة ـ من الأيام والليالي المباركة.

ليلة النصف من شعبان ذات بركة كبيرة جداً، وتلي في أهمّيتها ليالي القدر، وهي من أوقات التوجّه والتوسل إلى اللّه والابتهال إليه.

ولهذه الليلة أعمالها وأدعيتها الخاصة، إذا وُفقتم لأدائها لعلكم تحظون بالقبول عند اللّه، وعلى من أغفلها ولم يلتفت إليها أن يتذكّر ويغتنمها في الأعوام القادمة في كل سنة.

كما تكتسب قضية ولادة الإمام المهدي (عليه الصلاة والسلام وعجل اللّه تعالى فرجه الشريف) أهميّة اُخرى حيث ترتبط بمسألة الإنتظار، والعهد الموعود الذي بشّر به مذهبنا، بل وبشّر به أيضاً الدين الإسلامي الحنيف.

وعلينا أن نستذكر هذا العهد الموعود به في آخر الزمان، وهو عهد المهدي، ونؤكد عليه على الدوام, ونجري بشأنه دراسات دقيقة ونقدّم بحوثاً مفيدة.

15 شعبان 1418هـ ـ ق/ طهران