مُـدّويـةٌ جـاءت عـليها الغمائم

 

فـطاب الثرى من عطرها والنسائم

 

واشـتقت الـغصن الـمبارك حوله

 

ألـوذ بـما لاذت إلـيه الـحمائم

 

أحَـث الـخطى نحو الضريح كأنني

 

قد أعطيت جنحاً ليس يكفى القوائم

 

 

 

فـأطوي له كشحى احتساباً ورهبةً

 

وأبـسط كـفـي طـائعاً فـأسالم

 

إلـى روضة الـزهراء يهتف خافقي

 

ويـأمـن فـيمن تـحتفيه الـعوالم

 

يـؤم إلـيه الـناس من كل موطن

 

وفـي كـل يـومٍ مستهامٌ وعـازم

 

وحـتى  غدا في الأرض ليس كمثله

 

ولا كـل مـعصوبِ الـعمامة عالمٌ

 

وقـوضت صرحاً كان للكفر موطئاً

 

وحـطمت عرشاً كان للناس يظلم

 

وجـددت عــهداً للرسالة ناهضاً

 

وأرهـبت أعـداءً وسيفـك صارم

 

ألـست مـن الأطهار نسلاً ومنسبا

 

فـاُمّك (زهـراء) وجـدّك هاشم