أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري بان الحرس الثوري سجل مظاهر خالدة في حراسة الثورة والاستجابة لحاجات الشعب والبلاد، ودفع الأعداء إلى العجز والذل والهوان.

 

جاء ذلك في بيان أصدره رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، هنأ فيه القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، بذكرى ميلاد أبي عبد الله الحسين (ع) ويوم الحرس الثوري.

 

وهنأ اللواء باقري، القائد العام لحرس الثورة اللواء حسين سلامي وجميع القادة والمسؤولين والمنتسبين المؤمنين والثوريين والولائيين البواسل في الحرس الثوري بحلول يوم 3 شعبان المعظم، اليوم الميمون لميلاد الإمام الحسين عليه السلام ، ويوم الحرس الثوري، الذي يذكّر بالملاحم البطولية المجيدة والمصيرية للحرس الثوري في الأحداث الكبرى والأيام المهمة والحاسمة من تاريخ إيران الإسلامية في السنوات الـ 44 الماضية.

 

وأضاف: إن الفلسفة الوجودية للحرس الثوري الإسلامي في حراسة الثورة والاستجابة لاحتياجات الشعب والبلاد، والتي أنتجت خلال أكثر من 4 عقود ماضية مظاهر مجيدة وخالدة وذات مغزى للغاية، ومن ناحية أخرى ، دفعت أعداء هذا البلد بمختلف أشكالهم للعجز والغضب والذل والهوان، تمتد جذورها في الثقافة والتعاليم الدينية والحدث الرائع الأبدي لعاشوراء الحسين (ع).

 

وتابع البيان: هذه الفلسفة ، التي هي ترجمة للخاصية الذاتية للحرس الثوري الإسلامي ، كانت مصدر إلهام ليس فقط للشعب الإيراني ولكن أيضًا للدول الأخرى الطامحة إلى الحق والحرية ومقارعة الاستكبار العالمي وخاصة دول جغرافيا المقاومة، بحيث ان اعدادا كبرى من أبناء الأمة الإسلامية المخلصين والمجاهدين، دخلوا بشجاعة وايمان تحت لواء الحرس الثوري والنظام الإسلامي، الى ميدان مقارعة الاستكبار ومحاربة الإرهاب وتاجيج الحروب وممارسة الاجرام من قبل النظام الإرهابي الأميركي والكيان الصهيوني المزيف وحلفائهما.

 

واضاف: نشكر الله العظيم أن حرسنا الثوري العزيز يسير في الصراط الإلهي المستقيم وميثاقه المشرق والأبدي في حماية الثورة والحفاظ على استقلال الوطن الإسلامي وأمنه واقتداره ، وفي هذا الميدان الكبير قدّم للدين والوطن الكثير من الشهداء العظام الذين هم مبعث فخر وعزة وعظمة ومنزلة لإيران والايرانيين.

 

واكد اللواء باقري ضرورة التبيين والقاء الضوء على التاريخ الرائع وسجل إنجازات حرس الثورة في مختلف المجالات الدفاعية والعسكرية والأمنية والثقافية والاجتماعية والبناء والاعمار وإزالة الحرمان وخاصة مساعدة المواطنين في الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والثلوج وفيروس كورونا والأحداث المماثلة، ليطلع عليها جيل الشباب من المجتمع الذين هم بناة المستقبل لإيران الإسلامية واضاف: مما لا شك فيه أن هذا العمل الميمون سيكون قادراً على جعل صورة الحرس الثوري في المجتمع أقرب إلى الواقع ، ومن خلال احباط الحرب النفسية والهجوم الإعلامي للعدو على هذه المؤسسة الثورية والشعبية، فإنه سيصون اكثر فاكثر الاذهان والراي العام من مخططات ومؤامرات العدو في هذه الساحة.

 

وحيا رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة ذكرى الشهداء الابرار للثورة الاسلامية، ولا سيما قائد القلوب شهيد القدس، الفريق "الحاج قاسم سليماني"، داعيا الباري تعالى بدوام التوفيق للقائد العام للحرس الثوري وكل منتسبي هذه المؤسسة الثورية في خنادق وميادين المهمات المناطة اتباعا لتدابير واهداف وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة الإمام الخامنئي (مد ظله العالي).