أصدر جمع من قادة الحرس الثوري وقادة الدفاع المقدس، بيانا ثمّنوا فيه مواقف الرئيس آية الله السيد " إبراهيم رئيسي" في خطابه بالأمم المتحدة، واصفين هذا الخطاب بالشجاع مؤكدين أن الخطاب أوصل من جديد صوت عزة واقتدار وعظمة الجمهورية الإسلامية إلى أسماع العالم.

 

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه جاء في بيان القياديين في الحرس الثوري ان "خطابكم الشجاع والمستدل والمثير للاعجاب والاستحسان أمام منظمة الامم المتحدة أوصل من جديد صوت عزة واقتدار وعظمة الجمهورية الاسلامية الى أسماع العالم".

 

وتابع البيان " نرى لزاما علينا ان نقدم شكرنا العميق لخطابكم وخاصة لطرح موضوع المطالب العادلة التي تضمنها حول ملف الاغتيال الغادر للأخ المجاهد الشهيد الفريق قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس.

 

وكان الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي قد حمل صورة قائد فيلق القدس ​قاسم سليماني​ الذي اغتالته القوات الاميركية في أوائل 2020، خلال الخطاب الذي القاه امام الجمعية العامة للامم المتحدة ، معلّقاً: "الرئيس الأميركي السابق ​دونالد ترامب​ وقع وثيقة الجريمة الهمجية وغير المشروعة ضد قاسم سليماني".

 

وقال الرئيس الإيراني: ان بطل الحرب ضد الارهاب ومدمر جماعة داعش الارهابية لم يكن سوى الشهيد سليماني، الذي قدم حياته في سبيل الدفاع عن حرية الشعوب في المنطقة، لكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وقع على وثيقة الجريمة الوحشية اللاقانونية باغتيال هذا الانسان العظيم.

 

واستطرد: ان متابعة عادلة لهذه الجريمة التي اقر بها ترامب، ستكون خدمة للانسانية، ومحط اذلال للظلم والجور ورفعة للعدالة والانصاف.

 

وخلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الايراني في نيويورك مساء الخميس اعتبر انه من واجبه رفع صورة الحاج قاسم سليماني خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة واضاف: داعش أشعل النار في العراق وسوريا والكثير من الدول ، لكن الشباب من إيران وأفغانستان وبعض دول المنطقة ضحوا بأرواحهم وقضوا على تنظيم داعش، وذلك بقيادة بطل الاسلام الحاج قاسم سليماني ، وكان اغتياله اغتيال القائد البطل لمكافحة داعش.