قال قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أن الخطة الأميركية كانت تعمل على تفكيك بلدنا من الداخل وتغذية الانقسامات.

 

وأضاف السيد عبد الملك الحوثي: إن الخطة الأميركية كانت تعمل على تفكيك بلدنا من الداخل وتغذية الانقسامات... يومذاك تصاعدت وتيرة الاغتيالات في اليمن بطريقة منتظمة.

 

وأوضح السيد الحوثي: الأمريكيون تحركوا آنذاك للإمساك بخيوط اللعبة وتوظيف الصراعات بما يخدم مصالحهم كالعادة، وسعوا لمصادرة استقلال شعبنا والسيطرة بشكل غير مباشر ودون حرب على بلدنا.

 

ولفت إلى أن الدول العشر عملت بسياسات تدميرية تصل ببلدنا لحالة الانهيار بشكل تلقائي في كل المجالات، مؤكدا أن وصاية الدول العشر على بلدنا كانت وصاية أمريكية بالدرجة الأولى فكان السفير الأمريكي رئيسا للرئيس اليمني.

 

ولفت السيد الحوثي إلى أن سياسة التفكيك كانت تمهد للسيطرة الأمريكية بما يسهل عملية الاحتلال بشكل كامل، معتبرا أن الذين قدموا أنفسهم كأوصياء على شعبنا لم يقدموا خيرا لبلدنا.

 

وأشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر كانت ولا زالت ضرورة بالاعتبار الديني والأخلاقي والوطني ولمصلحة شعبنا.

 

وأشار إلى أن حالة انعدام الأمن كانت شبه كاملة في البلد سواء للمواطنين أو للموظفين الرسميين حتى الأجهزة الأمنية.

 

ولفت إلى أن الوضع الاقتصادي قبل الثورة كان يتجه للمجاعة في ظل سلطة خاضعة بالكامل للوصاية الأميركية.

 

وقال إن: الأميركيون تحت عنوان إعادة هيكلة الجيش اليمني سعوا للسيطرة عليه وتجريده من قدراته وإفساد عقيدته القتالية.

 

وأضاف أن: الأميركيون استهدفوا بشكل واضح القدرات الجوية والدفاع الجوي للجيش اليمني فكانت الطائرات تتساقط في صنعاء.

 

ونوه إلى أن القوات الصاروخية والبحرية للجيش اليمني كانت مستهدفة في إطار السعي الأميركي لضرب قدرات صد الاعتداءات.

 

وقال الحوثي: الأميركيون حولوا سفارتهم في اليمن قبل الثورة لمقر لإدارة كل أعمال التخريب في البلد.

 

وأشار إلى أنه: حين يئس الأميركي من الفتنة عند مواجهة الثورة اتجه للعدوان المباشر.

 

وحذر من أن حلفاء أميركا يتعاملون مع الشعب اليمني كالعدو ويقمعونهم بالقنابل الأميركية وإشراف أميركي.

 

ولفت إلى أن ضغط حلفاء أميركا على الشعب اليمني جاء من خلال استهداف المشتقات النفطة والاقتصاد وانهيار العملة.

 

ونوه إلى أن حلفاء أميركا الإقليميون يريدون السيطرة في تعيين الرئيس والوزراء وغيرهم ليكونوا تحت سيطرتهم.

 

وقال إن أميركا وبريطانيا بقدراتهما العسكرية هما على رأس العدوان السعودي والإماراتي الذي ينفذ المشروع الأميركي بالأموال.

 

وفيما أشار إلى أن العدوان يسعى أن يقضي على قيم وهوية الشعب اليمني، قال إن: العدوان لم يحقق أهدافه في السيطرة على البلد والشعب على الرغم من حجم العدوان الهائل.

 

وأشار إلى أن من أهم إنجازات هذه الثورة هو توفير الأمن والاستقرار بشكل جيد، كما قال إن العمل على إعادة بناء الجيش والأمن لخدمة الشعب وعدم الارتهان إلى الخارج من أهم إنجازات الثورة.

 

ولفت إلى أن التصنيع العسكري إنجاز عظيم قدمه الشعب والثورة، مضيفا: بلدنا اليوم يصنع مختلف الأسلحة بمستوى عال ما تعجز كثير من الدول العربية صناعتها.

 

وشدد على أن: مستقبل التصنيع في بلدنا عسكريا ومدنيا مستقبل واعد واليوم نصنع ما تعجز الكثير من الدول عن تصنيعه.

 

وخلص السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قائلاً: من المتاح أمامنا تحقيق نهضة في الصناعة المدنية فالتقدم بالتصنيع العسكري أصعب بكثير من المدني.

 

ونوه إلى أن: من إنجازات ثورتنا أنها واصلت الدفاع عن استقلال البلد.. و حافظت على موقفنا بمناهضة التطبيع.

 

وفيما أشار إلى أن من بين التحديات التي تواجه البلد هو العدوان، أكد على أن التصدي للعدوان أولوية قبل كل الأولويات.

 

وشدد السيد الحوثي أن أولوية التصدي للعدوان كانت ولا تزال تحظى بأكبر الاهتمام.

 

وحذر من أن تحالف العدوان والخونة يهنبون ثروات الوطن، مؤكداً على أن مواصلة الدفاع عن استقلال البلد ودحر الاحتلال مسؤولية كبيرة وهو من مقدمة أهداف الثورة.

 

وقال إن: من أجل أولوية الحفاظ على الاستقلال يتم أحيانا تأخير بعض الأولويات لصالح هذا الهدف الرئيسي.