أعلن مساعد رئيس القضاء الإيراني للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان كاظم غريب آبادي، إن الاجتماع الثالث للجنة التحقيق المشتركة الإيرانية العراقية بشأن اغتيال الشهيد قاسم سليماني سيعقد في بغداد الشهر المقبل.

 

وقال غريب آبادي في تصريح أدلى به: فُتحت قضية استشهاد الفريق سليماني بشكل قانوني وعُقدت أولى جلساتها في 3 يناير/كانون الثاني، ويجري النظر في حوالي 80 ملفا في هذا الصدد من خلال 2500 شكوى لأسر الشهداء المدافعين عن المراقد المقدسة في دائرة عدلية طهران.

وأضاف مساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية: تم فتح قضية جنائية في قسم الشؤون الدولية بعدلية  بطهران وشكلنا لجنة تحقيق مشتركة مع العراق واجتمعت هذه اللجنة مرتين حتى الآن.

وأوضح غريب آبادي ان الاجتماع الثالث للجنة الايرانية العراقية المشتركة سيعقد في بغداد منتصف فبراير/شباط  القادم.

وأضاف: ستقوم  المحكمة المختصة بالقضايا الدولية قريبًا بإعداد لائحة الاتهام وإرسالها إلى عدلية طهران.

واوضح مساعد رئيس القضاء الايراني للشؤون الدولية، انه في قضية الشهيد سليماني، فإن استخدام صلاحيات أخرى هو أيضا على جدول الأعمال، وقال: نسقنا مع الرئاسة الايرانية والجهات ذات الصلة للإسراع في التحقيق حتى نتمكن من التوصل عاجلاً إلى ما إذا كان من الممكن الرجوع إلى مؤسسات قانونية دولية أو رفع دعوى قضائية في اميركا أم لا.

ولفت أمين لجنة حقوق الإنسان إلى تشكيل أربع ملفات قانونية تتعلق باغتيال العلماء النوويين الايرانيين، وأضاف: تم التحقيق في هذه الملفات وصدور الحكم فيها.

وبشأن الضمان التنفيذي للأحكام الصادرة، قال غريب آبادي: نسعى لتحديد الممتلكات الأميركية في دول أخرى، ولهذا الغرض نحتاج إلى تعاون الأجهزة التنفيذية.

وقال مساعد السلطة القضائية للشؤون الدولية: التحقيق في الاجحاف والظلم الذي يتعرض له الإيرانيين في الخارج هو أيضا على جدول الأعمال، وفي الآونة الأخيرة، قدم الدكتور مسعود سليماني ، المسجون بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة، شكواه إلى الغرفة 55 لعدلية طهران، ويتم التحقيق في هذه القضية.

وأشار إلى برنامج لجنة حقوق الإنسان لمتابعة أوضاع حقوق الإنسان في الغرب واميركا واتخاذ مواقف فاعلة في هذا المجال، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي الأكثر معاناة من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل أكثر من 17000 من الأبرياء في قضية الاغتيالات، فضلاً عن اجراءات الحظر الواسعة والأحادية الجانب ضد إيران، ومن ثم فإن هذين المجالين سيحظيان باهتمام جاد في سياسة ايران حول حقوق الإنسان.