إنَّ هذه الأيام هي أيام عظيمة بالنسبة لنا وللعالم الإسلامي، حيث اقترنت ولادة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) مع ولادة الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام)، وبهذه المناسبة العظيمة ـ ولادة الرسول (صلى الله عليه وآله) ـ أطلقت الجمهورية الإسلامية على هذا الأسبوع اسم أسبوع الوحدة. إنّ من جملة ما يثير الانتباه عند النظر إلى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأمة الإسلامية، هو مصير الأمة الإسلامية والقضايا والحوادث التي تمر بها، { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} سورة التوبة/ 128، وهذا المعنى مطّرداً في جميع مراحل التاريخ، فإنَّ كل ما يمرّ على الأمة الإسلامية هو فائق الأهمية بالنسبة للروح الطاهرة للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، وإنَّ الوضع الذي تمرّ به الأمة الإسلامية مورد قلق بصيرته التي تشاهد العالم وتراقبه.

التفاصيل: