مقتطفات من كلمة الإمام الخامنئي يوم الإثنين 28/6/2021 في لقاء مع رئيس ومسؤولي السلطة القضائية.

 

كان الشهيد بهشتي عالماً مفكّراً ومنظّراً وشخصيّة مميّزة. لقد كان ملتزماً بمبادئ الثورة الإسلاميّة والإمام الخميني (رضوان الله عليه) وتقيّاً أيضاً، كان السيّد بهشتي رجلاً مؤمناً ومتشرّعاً. لقد عاشرته كثيراً بطبيعة الحال.

 

ارتكب المنافقون (منظّمة «مجاهدو خلق» الإرهابيّة) جريمة كُبرى بحقّ الشعب الإيراني في 28 حزيران/يونيو باغتيالهم الشهيد بهشتي وحوالي 70 آخرين من الشخصيات البارزة في إيران.  هؤلاء القتلة، الذين أقرّوا بأنفسهم بارتكاب هذه الجريمة وهذه الخطوة الشنيعة، واعترافاتهم متاحة للجميع، يعيشون اليوم ويتنقّلون بحريّة في البلدان التي تدّعي حقوق الإنسان مثل فرنسا وسائر الدول الأوروبيّة.

 

ألا تخجل الحكومة الفرنسيّة وبعض الحكومات الغربيّة من ادّعاء حقوق الإنسان رغم دعمها زمرة المنافقين الإرهابيّة ومنحها المنابر حتى في مجالسها الوطنيّة؟  إنّ الوقاحة لبعض هذه الحكومات الغربيّة هي بالفعل أمرٌ غريب وفوق التصوّر.

 

 كان أمل الأعداء مشاركة الناس بنسبة 20% في الانتخابات. وإذا أخذنا الكورونا في الاعتبار أيضاً -حيث يُقال أنها أثرت حوالي العشرة بالمئة في تقليص نسبة المشاركة- سنجد أن نسبة المشاركة كانت قريبة من 60% وهي نسبة مشاركة جيدة.