انتقد الأمين العام للجنة حقوق الإنسان الإيرانية ومساعد رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية، تقاعس الدول الإسلامية إزاء اعتداءات الكيان الصهيوني على غزة وقتل عدد كبير من الفلسطينيين الأبرياء من النساء والأطفال.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه ردا على جرائم الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، وخاصة غزة، تسائل علي باقري كني في تغريدة على تويتر اليوم السبت: ماذا يفعل الصهاينة أكثر من هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني لتتحرك الدول الإسلامية لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى القادة ، وهو أقل ما يمكن أن تفعله الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني المظلوم.

وفي تغريدة أخرى قال باقري كني أن على الدول العربية التي مدت بالأمس يد الصداقة مع الجلادين وطعنت الأمة الإسلامية من الخلف واتخذت من العدو صديقا، عليها اليوم أن تحدد موقفها تجاه دماء الأطفال وصرخات الأمهات واستغاثة الآباء الفلسطينيين الذين لا ملجأ لهم إلا الله.

وأضاف: إذا كانت غزة حتى الأمس تعد اكبر سجن في العالم بدعم من أمريكا وأوروبا وميدانا للانتهاك الواسع لحقوق الإنسان فأنها اليوم وبدعم من بعض الحكام العرب المتخلفين قد تحولت إلى أكبر محرقة في العالم لإبادة البشر.

وأكد أن محور المقاومة هو اليوم أقوى والكيان الصهيوني أضعف من أي وقت مضى، وان الصهاينة يعلمون قبل غيرهم أنه عندما يسقط الصاروخ السوري التائه قرب مفاعل ديمونا الصهيوني فماذا سيحدث لو أن المقاومة أرادت استخدام صواريخها النقطوية، كما أكد أن الانتفاضة الفلسطينية الجديدة في غزة، أثبتت أنه لا خناجر الغدر لشيوخ بعض الدول العربية ولا سيف الإجرام الصهيوني، سيضعفان مقاومة الأطفال والرجال والنساء الفلسطينيين.

وتشير آخر التقارير لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى سقوط 126 شهيدا بينهم 31 طفلا و 20 امرأة جراء العدوان الصهيوني .