قال آیة الله رئیسي لن تتراجع الجمهورية الإسلامية عن قرارها وعزمها بتطبيق العدالة بحق المتسببين باغتيال الشهيد قاسم سليماني، ومن يمارسون الإرهاب الاقتصادي بحق الشعب الإيراني على شكل عقوبات جائرة.

وصرح السید إبراهيم رئیسي وخلال اجتماع اللجنة العليا للسلطة القضائية: بناء على تأكيد قائد الثورة الإسلامية فإن نهج الجمهورية الإسلامية هو قطع أمل الأعداء في المجال الاقتصادي والأمني والثقافي.

وأكد سماحته أن تقوية ودعم هذه المجالات هي الحل الوحيد لكف يد الأعداء. فليس من الحكمة ربط البرامج الوطنية بالأحداث التي تقع خارج البلاد.

وضمن تأكيده على أن صیانة حقوق الشعب، والمصادر الوطنية والرفاه الوطني كلها تتعلق بالقدرة الوطنية قال السيد رئيسي: صحيح أن الإرهابي الذي تلطخت يداه بدماء بطلنا الوطني قد ألقي خارج البيت النمرودي، لكن الجمهورية الإسلامية لن تتراجع عن قرارها وعزمها بتطبيق العدالة بحق المتسببين باغتيال الشهيد قاسم سليماني، ومن يمارسون الإرهاب الاقتصادي بحق الشعب الإيراني على شكل عقوبات جائرة.

وصرح رئیس السلطة القضائية: الداعشي الذي نفذ آخر جناياته في جامعة کابل هو عبارة عن تيار أسسه الديمقراطيون واستغله الجمهوريون، وأنا أعلن وقوفي إلى جانب الحكومة والشعب الأفغاني والمجتمع الحقوقي الذي فقد مجموعة من الطلبة والأساتذة في هذه الحادثة الأليمة. إن توافق وتعاطف الشعب الإيراني مع الشعب الأفغاني المظلوم بعبارة "أين أنت يا روح أبيك" دليل على عمق العلاقات بين الشعبين.

 

المصدر: وكالة مهر