خرجت خلال الأيام الماضية مسيرات شعبية حاشدة في مختلف أنحاء إيران تنديدا بأعمال الشغب والفوضى التي قام بها المناهضون للثورة والجمهورية الإسلامية وعملاء الأجنبي خلال الأيام الأولى من الأسبوع الماضي.

وشهدت محافظات سمنان وكردستان ومدن اهواز وآبادان وورامين وبيرجند وبوشهر وقم مسيرات حاشدة استنكارا لأعمال الفوضى والشغب التي قام بها الأشرار والمأجورون لأميركا والرجعية في المنطقة بما فيها تدمير الممتلكات العامة والخاصة ومهاجمة مؤسسات الدولة ومنها الخدمية والتعدي على حقوق المواطنين.

وجدد المشاركون في هذه المسيرات العهد والولاء لقائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي والثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية، مؤكدين على دعمهم للقوى الأمنية ودعوا جهاز القضاء للتعامل بحزم مع عناصر الشغب والفوضى والتخريب.

واللافت أن المشاركين في المسيرات التي انطلقت في مدينة ورامين جنوب العاصمة طهران أنهم ارتدوا الأكفان للإعلان عن الجهوزية للتضحية بالأرواح من اجل الحفاظ على الجمهورية الإسلامية والدفاع عنها إلى آخر قطرة دم في مواجهة المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها.

جدير ذكره انه اثر القرار الصادر عن المجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي في البلاد والذي يضم رؤساء السلطات الثلاث، بتقنين ورفع أسعار البنزين والذي دخل حيز التنفيذ فجر الجمعة قبل الماضية، جرت احتجاجات من قبل المواطنين في بعض مدن البلاد استغلها المناهضون وعملاء الأجنبي لإثارة الشغب والفوضى وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومهاجمة مؤسسات الدولة ومنها الخدمية والاشتباك مع القوى الأمنية والشرطية.

يشار أيضا إلى أن القرار المذكور تضمن أن يتم تخصيص العوائد الناجمة من زيادة أسعار البنزين للأسر الضعيفة والمتوسطة في المجتمع والبالغ عددها 18 مليون أسرة أي نحو 60 مليون شخص.