قائد الثورة الإسلامية: الحراك العالمي الداعم لفلسطين نابع من روح الثورة الإسلامية
التاريخ: 27-07-2024
أكد قائد الثورة الإسلامية أن الكثير من أصحاب الرأي يعلنون صراحة أن الحركات التي تتم في هذه الأيام في العالم لصالح فلسطين، هي نابعة من روح الثورة الإسلامية.
أكد قائد الثورة الإسلامية أن الكثير من أصحاب الرأي يعلنون صراحة أن الحركات التي تتم في هذه الأيام في العالم لصالح فلسطين، هي نابعة من روح الثورة الإسلامية.
جاء ذلك لدى استقبال سماحته القائمين على مؤتمر شهداء محافظة طهران. وقد بثت كلمة القائد خلال ذلك اللقاء في مقر إقامة هذا المؤتمر في مرقد الإمام الخميني (ره).
واعتبر سماحته في اللقاء أن من بركات المجاهدة ابان فترة الدفاع المقدس هي نقل رسالة الصمود والمقاومة في الداخل وكذلك إلى خارج الحدود وقال إن الكثير من المفكرين وأصحاب الرأي يعلنون بصراحة أن الحركات التي تتم في هذه الأيام في العالم لصالح فلسطين، نابعة من روح الثورة الإسلامية.
وأضاف: إن الشعارات والمواقف التي تتخذ اليوم في دعم فلسطين في أقاصي العالم، هي مواقف الإمام الراحل (ره) والشعارات التي نبعت من وجدان الشعب الإيراني وسرت على الألسن.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الحركات الجامعية في أمريكا في دعم الشعب الفلسطيني واعتبرها نموذجا من بركات حركة الشعب الإيراني والأنفاس الزكية للإمام العظيم الذي هو ظاهرة فريدة في التاريخ المعاصر، وأضاف: إن انتشار وتوسع تيار دعم الجامعيين الأمريكيين لفلسطين أصبح بشكل بحيث أن الحكومة الأمريكية باتت تنتهك جميع مزاعمها وشعاراتها وان الشرطة الأمريكية تقوم أمام مرأى الناس وعدسات الكاميرا، بقمع واضطهاد الطلبة وتكبيل أيديهم.
واعتبر سماحته أن المعنويات والدوافع لدى شبان البلاد في السنوات الأخيرة للتواجد في ساحات المواجهة مع داعش أو الكيان الصهيوني نابعة من نفس معنويات فترة الدفاع المقدس وقال : انه خلال حوادث وفتن الأعوام الماضية بما فيها "فتنة عام 1388" في طهران، دخل شبان لم يروا الإمام الراحل ولا فترة الدفاع المقدس، إلى الساحة بنفس دافع وزخم ومعنويات تلك الفترة، وأحبطوا مخططات العدو الرامية لإثارة المشاكل في البلاد وللشعب.
وأثنى على دور وحدات وشبان محافظة طهران ابان فترة الدفاع المقدس لاسيما فرقة سيد الشهداء (ع) وقال: ان الدور الذي اضطلع به شباب طهران ما زال مستمرا بنفس المعنويات وثمة شباب من طهران وضواحيها ثبتوا أسمهم خالدا في قضايا عام 2022.
وشدد سماحته على أهمية تسجيل وتبيان الأعمال الكبيرة والوثائق المتعلق بالدفاع المقدس (1980-1988) معتبرا ذلك مهما وضروريا وقال: إن التجربة برهنت أن حقيقة ما وإن كانت بارزة وجلية، إن لم يتم تبيانها وتكرارها، فان المسيئين سيقومون بالترويج ضدها أو تحريفها.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية