نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع مع الكيان الصهيوني ندوة سياسية في العاصمة تونس إحياء لذكرى استشهاد القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس شاركت فيها شخصيات رسمية وحزبية تونسية وأجنبية.

 

الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما لا تمر مرور الكرام في تونس، فإرث القادة الشهداء حفر في الذاكرة الجماعية الإسلامية شاهداً على خلود فكرة المقاومة والتضحية بالانفس والدماء على طريق القدس محررة ومستقلة.

 

وصرح رئيس الرابطة التونسية للتسامح، صلاح الدين المصري لقناة العالم:"ما يقع في هذه الأيام هو استكمال لعقود من التضحيات. المقاومة والحاج قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس هم الذين جاهدوا وناضلوا طيلة عقود حتی تكون المقاومة في هذا المستوی من القوة وحتی نری فعلاً الامة كلها تشارك من سوريا ولبنان والعراق واليمن ومن فلسطين وكل الساحات".

 

أحياء ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس ترافق مع اناشيد المقاومة فلم يكن نهجهما سوى التمكين لها على مختلف الواجهات فكرياً وثقافياً وميدانياً.

 

وقال الباحث والأكاديمي التونسي عابد الزريعي:"المقاومة ضد المشروع الصهيوني الامبريالي الأميركي هي مقاومة مستمرة علی مدی سنوات وبالتالي خلال هذا الطريق وجد كثير من الرجال الذين أسسوا ووضعوا اللبنات الأساسية لاستمرار هذه المقاومة ومن ثم امتلاك القوة والقدرة لكي تستطيع ان تفعل فعلها في الواقع والانتصار علی هذا المشروع".

 

شخصيات رسمية من سفارات كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا وفلسطين حضروا الندوة إلى جانب شخصيات سياسية تونسية أجمعت على إكبار الدور الإيراني في دعم المقاومة.