القضية الفلسطينية في ظل الولي الفقيه
التاريخ: 03-07-2024
لم يكن الموقف الشيعي العام المتمثل في المرجعيات الدينية من القضية الفلسطينية والقدس وليد اليوم، بل حتى قبل عام 1948 م حين كان الإنتداب البريطاني الخبيث يسيطر إلى أرض فلسطين، إذ أدركت المرجعيات الشيعية في النجف وقم خطورة الموقف البريطاني، وسافر المراجع والمجتهدون إلى فلسطين لتبيان الموقف الشيعي، وأن القدس والاقصى وكل أرض فلسطين
القضية الفلسطينية في ظل الولي الفقيه
لم يكن الموقف الشيعي العام المتمثل في المرجعيات الدينية من القضية الفلسطينية والقدس وليد اليوم، بل حتى قبل عام 1948 م حين كان الإنتداب البريطاني الخبيث يسيطر إلى أرض فلسطين، إذ أدركت المرجعيات الشيعية في النجف وقم خطورة الموقف البريطاني، وسافر المراجع والمجتهدون إلى فلسطين لتبيان الموقف الشيعي، وأن القدس والاقصى وكل أرض فلسطين تعتبر القضية الأولى لدى أتباع أهل البيت (ع)، وتحرك موقف المرجعيات على الأرض عمليا وماديا، وهو ما وثقته كل مراكز الدراسات في العالم، وللفائدة ننقل مقتطفات توضيحية، فأول مرجعية إسلامية أفتت بجواز صرف الحقوق الشرعية للعمل الفدائي هي مرجعية الشيعة وقتها والمتمثلة بالإمام الحكيم (قدس سره)، لتنسجم مع مواقف كل الآيات العظام والمراجع منذ ثلاثينيات القرن الماضي، ثم مواقف الشهيد نواب صفوي، وتعرض الشيخ الرفسنجاني (طاب ثراه) للسجن خمس سنوات على يد السافاك البهلوي إثر ترجمته من العربية للفارسية كتاب أحمد زعيتر (القضية الفلسطينية)، وقد شكلت المواقف الشيعية وحدة واحدة منسجمة من حيث الزمان والمكان والحدث منذ بروز الصراع في القضية الفلسطينية، وأعطى الشيعة الشهداء والدعم المختلف وغير المحدود في سبيلها. وعند بسط يد الإمام الخميني (قدس سره) بعد انتصار الثورة الإسلامية يكفينا مثالا فتواه وندائه للمسلمين باعتبار آخر جمعة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس، بمعنى أن قضية فلسطين تعيش كثابت في الضمير الشيعي وتجري مع جريان دم الشرايين، فالموقف واحد وما زال رغم كل ما يمر على الشيعة من حصارات وحروب وتدمير لبلدانهم.
وفي عهد الولي الخامنئي (دام ظله) ظل الموقف ثابتا لا يخضع للتغيير باعتباره من الثوابت العقدية المبدئية لأتباع أهل البيت، كما لا يخضع لعوامل الزمان والمكان والتغيرات السياسية، بل تطور نحو تمكين الشعب الفلسطيني من أسباب القوة والمنعة والمواجهة مع المغتصبين، ليطرح سماحته خارطة طريق المواجهة مع أعداء الإسلام والإنسانية معتبرا أن مفتاح الغلبة على اعداء الإسلام هو القضية الفلسطينية، وتحرير القدس سيكون بالعزيمة الحيدرية الحسينية وعزيمة الشعوب المسلمة والمحبة للحرية والسلام. وما نراه اليوم خير دليل على الثابت العقيدي تجاه القضية المركزية للمسلمين رغم إحاطتها وحصارها بكل الوسائل الحربية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والتطبيعية من قبل محور الضد والضد النوعي.
فجبهة صغيرة فتحها المقاومون من غزة ضد كيان الإغتصاب أسقطت أغلب الرهانات والمشاريع التي تعمل عليها دول قوية، فكيف إذا فتح الولي بإسناد مرجعيات الشيعة باقي الجبهات من إيران واليمن والعراق وسوريا ولبنان وباقي جبهات الإسناد؟ ولهذا ترى الرعب يملأ الغرب والصهاينة وبايدن الذي يحذر السيد الولي وآيات الله بشكل علني دون أن يحذر غيره وبالإسم، وهو ما يدلل على إرتجاف جبهة الشيطان ومحورها من هذا الولي الذي يقول لسان حاله (أنا ابن حيدر).
دار الولاية للثقافة والإعلام
الوسوم:
احدث الاخبار
الشباب مظهر أمل يخشاه العدو
الإمام الخامنئي: الجمهورية الإسلامية أبطلت منطق الغرب الخاطئ بشأن المرأة
قاليباف: بفضل توجيهات قائد الثورة صمدنا أمام العدو وسيطرنا على أرضه وجوّه
اللواء عبداللهي: إذا أخطأ العدو، فسنفرض عليه ثمنا باهظا
الإمام الخامنئي يُعزي بوفاة زوجة نائب رئيس الجمهورية
قادة القوات البحرية يجددون العهد والميثاق مع مبادئ الإمام الخميني (ره)
السيد الحوثي: الغرب يواصل مشروع "إسرائيل الكبرى"
الشهيد فخريزاده؛ اسم لا يزال يطارد الموساد ويسلب النوم عن نتانياهو
الشيخ نعيم قاسم: اغتيال الشهيد الطبطبائي ورفاقه اعتداء سافر ومن حقنا الرد وسنحدّد التوقيت لذلك
الشيخ نعيم قاسم يوجّه رسالة إلى التعبويين في يومهم السنوي: مهما اشتدّت الأزمات ستنفرج
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية