قال رئيس الجمهورية: إن كل قطرة دم تسقط من الفلسطينيين على الأرض فإن الكيان الصهيوني يقترب خطوة من الانهيار.

 

وقال رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي في كلمة له ألقاها عصر اليوم أمام تجمع كبير لأهالي مدينة طهران في إدانة جرائم الكيان الصهيوني قال: اليوم هو يوم حداد الشعب الإيراني العظيم والأمة الإسلامية والإنسانية،وكافة شعوب العالم الواعية وذات الضمائر الحية.

 

وأضاف رئيس الجمهورية: الشعب الإيراني والأمة الإسلامية والأحرار في العالم يريدون قطع العلاقات السياسية مع هذا الكيان  في أسرع وقت ممكن وطرد سفراء هذا الكيان وإغلاق سفارات الكيان الصهيوني.

 

واستطرد قائلا: 75 عاما من الاحتلال والظلم والعنف وتدمير المنازل وقتل النساء والأطفال والسجن والتعذيب والاستيلاء على الأراضي الزراعية وقام هذا الكيان بارتكاب كل هذا الظلم بحق الشعب الفلسطيني .لقد ظنوا أنهم يستطيعون  هضم حقوق الشعب الفلسطيني من خلال ارتكاب هذه الفظائع. في البدء بالعقود والاتفاقيات وأشكال التفاوض في اللقاءات وطاولات التفاوض مع منظمة التحرير، ومن ثم اتفاق كامب ديفيد، واتفاق شرم الشيخ، واتفاق أوسلو؛ وبطبيعة الحال، لم يلتزم ها الكيان بأي من العهود.

 

وتابع: إن الكيان الصهيوني لم يلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعها بما في ذلك اتفاقيات كمب ديويد واسلو وشرم الشيخ؛ مشددا على أن المقاومة لم يسبق لها أن وقفت بوجه الكيان الصهيوني كما هي اليوم والفلسطينيون لن يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة إطلاقا".

 

وصرح قائلا: إلى جانب الهزيمة العسكرية هناك هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية، ولاحظوا أن كل العالم يستنكر اليوم جرائم أميركا وإسرائيل؛ مبينا أن هذه الكراهية لا تقتصر  على الأمة الإسلامية وإنما تشمل أصحاب الضمائر الحرة أيضا، وبما يشكل هزيمة أخرى للكيان.

 

وأردف: اليوم، هناك إجماع عالمي على أن الصهاينة مجرمون؛ موضحا أن "هناك 6 مؤسسات استخبارية تحاول ضمان الأمن للكيان لكن طوفان الأقصى، شكل انتصارا للمقاومة  وهزيمة للاحتلال.

 

ومضى قائلا: إن الشعوب الإسلامية تطالب بخطوة مؤثرة في سياق وقف قصف المناطق الآهلة بالسكان وكذلك رفع الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بأسرع وقت.

 

وتابع رئيس الجمهورية وفقا لارنا: الشعوب الإسلامية تريد طرد سفراء الكيان الصهيوني في دول العالم وأن تتعطل سفارات "إسرائيل" .. نتوقع من حكومة مصر ومن منظمة التعاون الإسلامي، أن تعمل على فتح معبر رفح وإيصال المساعدات إلى غزة.

 

وقال: أرى أن تحرير الأقصى بات قريباً ولن نتوانى أي لحظة عن إيصال المساعدات والشعوب الإسلامية مستعدة للدفاع عن فلسطين وكل أحرار العالم مستعدة أيضاً.