اعتبر القائد العام لحرس الثورة الإسلامية "اللواء حسين سلامي"، ان الحرب في غزة أولى مراحل الانهيار المبكر للكيان الصهيوني المزيف، واصفا عملية "طوفان الأقصى" بأنها هزيمة كبيرة ومذلة للصهاينة.

 

وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الوطني الأول للتخطيط الاستراتيجي للحرس الثوري، وصف اللواء سلامي عملية "طوفان الأقصى" بأنها أحدث عملية تعرض لها نظام العدو لزلزال سياسي وأمني، وقال: رغم أن جغرافية هذا العمل تكتيكية إلا أن شعاع تأثيرها عالمي.

 

وأضاف: اليوم، وباعتراف الجميع، لم يتكبد الكيان الصهيوني الهزيمة فحسب، بل الإذلال أيضا، وحماس وحدها ودون الاعتماد على أي من القوى الأخرى، ألحقت بهم هزيمة كبيرة.

 

وتابع قائلا: مهما فعل الصهاينة في المستقبل فإن إذلال هذا الكيان لن يمكن إصلاحه، لقد انهارت هيمنة "إسرائيل" المزيفة بعملية حماس وانكشفت حقيقتها العاجزة أمام الجميع.

 

وأوضح القائد العام للحرس الثوري، أن قصف المباني ليس علامة قوة بأي شكل من الأشكال؛ مردفا : اليوم انهارت الهوية المزيفة للكيان الصهيوني ولم يبق منها سوى قذيفة فارغة.

 

واعتبر اللواء سلامي ، الحرب في غزة بأنها المرحلة الأولى من الانهيار المبكر للكيان الصهيوني المزيف، وقال: في العام الماضي، جاءت جبهة الاستكبار بأكملها إلى الميدان لهزيمة الثورة الإسلامية، وبفضل الله لم ينجحوا، وهذه السنة لن يستطيعوا جميعا أن يتستروا على الهزيمة الكبيرة والمذلة للصهاينة.