أكد رئيس جامعة الإمام الخميني(ره) الدولية، أن جوانب شخصية الإمام الخميني(ره) وأفكاره الأصيلة ونظرياته الملائمة للحكم الناجح في المجتمع الإسلامي، تركت أثرا عميقا وجذبت العالم إليه، وجعلته شخصية عالمية نافذة ومؤثرة.

 

وفي حديثه خلال ملتقى بشأن النطاق الجغرافي لأفكار الإمام الخميني(ره)، والذي أقيم في جامعة الإمام الخميني(ره) الدولية، قال علي قاسم زادة: إن عبارة قائد الثورة، بأن هذه الثورة لا تعرف في أي مكان العالم بدون اسم الإمام الخميني(ره)، تبين انعقاد مصير الثورة بأفكار الإمام الراحل.

 

وأوضح قاسم زادة: إن السبب في تحول شخصية الإمام الخميني(ره) إلى شخصية عالمية مؤثرة، يعود إلى جوانب شخصية الإمام(ره)، وكذلك إلى الأفكار الأصيلة والنظريات الملائمة للحكم الناجح في المجتمع الإسلامي، وفي الحقيقة فإن الإمام الخميني(ره) وخلافا لأساليب الحكم والإدارة في العصر الحديث، قدم نظرية جديدة في الحكم، مهدت لتكوين الحضارة الإسلامية الحديثة.