أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي بان ثقافة التضحية والمقاومة وصمود الشعب الإيراني أمام الأعداء جعلتنا نتقدم بقوة إلى الأمام حتى اليوم.

متحدث الحكومة: ثقافة التضحية والمقاومة أدت إلى حركة الشعب الإيراني إلى الأمام بقوة

 

وقال بهادر جهرمي، مساء الجمعة ضمن سلسلة لقاءات جهاد التبيين التي عقدت في مسجد الإمام الخميني (رض) في مدينة بيشوا جنوب العاصمة طهران، إن الطريق الذي اختارته الثورة الإسلامية لنفسها هو طريق "الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية" واختيار  "لا شرقية، لا غربية، جمهورية إسلامية"، كان الطريق الذي يؤمن فيه الشعب بقيادة الإمام.

 

وأضاف: إن المسار الذي سلكته إيران قبل الثورة الإسلامية لم يكن هو الطريق الذي اختاره الشعب لمصيره، بل الطريق الذي اختارته القوى الكبرى للشعب الإيراني.

 

وقال المتحدث باسم الحكومة: إن ثقافة التضحية والمقاومة وصمود الشعب أمام الأعداء جعلتنا نتقدم اليوم إلى الأمام بقوة.

 

وتابع بهادري جهرمي: على مدى 44 عامًا شن الأعداء حربًا إعلامية ودعائية ضد الشعب الإيراني وضخّموا أصغر نقاط ضعف الجمهورية الإسلامية بكل قوتهم ، ولم يتحدثوا عن إنجازات الثورة الإسلامية بل أثاروا الشكوك حولها أيضا.

 

وقال: "مقارنة بالسنوات الـ 44 الماضية ، أحرزنا تقدمًا كبيرًا في مختلف المجالات ، بما في ذلك الطب والتعليم العام والمجال العسكري والتكنولوجيا والعلوم وغيرها".

 

وقال أمين مجلس الوزراء: إن أهم نقطة يمكن التطرق إليها في هذه السنوات الأربعين هي أننا نقف على أقدامنا رغم كل العداء للثورة الإسلامية ، وان إنجازات الثورة الإسلامية خلال الـ 44 سنة الماضية لا تقارن مع الدول الأخرى في العالم.

 

وأضاف بهادري جهرمي: في وقت من الأوقات كنا بحاجة إلى لقاح كورونا ولم تمنحها لنا الدول الأخرى التي عقدت الحكومة السابقة الأمل عليها، وقالوا إنه يجب علينا القبول بـ FATF ، لكن الحكومة الجديدة قررت الا تبقى بانتظار تلك الدول وان تستورد اللقاح من دولة أخرى وتعتمد على الإنتاج المحلي.