بعث قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، رسالة عزاء بمناسبة رحيل العلامة آية الله "محمد علي ناصري".

 

وأفاد الموقع الإعلامي الالكتروني لمكتب قائد الثورة الإسلامية، أن آية الله الخامنئي قدم التعازي بمناسبة وفاة العالم الرباني العلامة آية الله "محمد علي ناصري"رحمة الله‌ علیه لأهالي محافظة اصفهان ومحبي الفقيد والمستفيدين من بركاته وخاصة أولاده المحترمين؛ سائلا الباري تعالى أن يمن على الفقيد بالرحمة والغفران.

 

وأضاف سماحته: كان هذا العالم الفاضل ومعلم الأخلاق يعتبر مهمة التزكية ونشر التعاليم الأخلاقية للإسلام من واجباته، وكان يستخدم تعبيرًا مؤثرًا وثاقبًا في هذا المجال بما كان يمتلك من خشوع وخضوع القلب. عليه رحمة الله ورضوانه . أسأل الله تعالى أن يتقبل خدماته وأن يغفر له.

 

وقد توفي المجتهد الكبير وأستاذ الأخلاق "محمد علي ناصري" صباح امس الجمعة 26 أغسطس /آب في مستشفى "أمين" بإصفهان والتي دخل فيها خلال الأشهر الماضية بسبب مرض كان يعاني منه.

 

سيرة الراحل آية الله ناصري

 

ولد آية الله ناصري عام 1349 هـ ق في مدينة دولت آباد برخار، على بعد 10 كيلومترات من مدينة أصفهان، في عائلة متدينة. وكان والده الحاج الشيخ محمد باقر ناصري من علماء عصره.

 

بعد هجرة والده إلى النجف الأشرف، بدأ آية الله ناصري دراسته في سن مبكرة وبعد سنتين ذهب إلى الحوزة العلمية في أصفهان. في سن الـ14، انتقل إلى النجف الأشرف وتابع تعليمه هناك.

 

ثم هاجر وبأمر أستاذه آية الله السيد محمد كشميري إلى أصفهان واستمر بالتدريس والتفسير وتربية الطلاب لسنوات عديدة في الحوزة العلمية.

 

ألف الفقيد عدة كتب باللغة الفارسية حول الإمام المهدي (عج) ووخطب نهج البلاغة. كما أشرف على المراكز العلمية التالية في مدينتي قم وأصفهان.