أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة اننا لن نتراجع أو نساوم وإيران تحتضن المقاومة وتفتح أفقاً عريضاً للمجاهدين لتحقيق النصر.

 

وقال  زياد النخالة في منبر القدس بمناسبة يوم القدس العالمي: يوم القدس ياتي والشعب الفلسطيني في عز جهاده ومقاومته دفاعا عن القدس في مواجهة الطغيان الصهيوني وقرابين الزيف.

 

واضاف : إن شعبنا يصطف لكسر التغول الصهيوني وان القدس لنا ومقاتلينا يغطون مساحة فلسطين باكملها بمدنها وقراها.

 

وتابع  :أن الشعب الفلسطيني قوي بارادته ويثبت عدم تخليه عن القدس التي لن تنحني ولن تستسلم للغزاة والقتلة وحثالة التاريخ.

 

واشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة الى أن ايران تقف بكل عنفوانها والتزامها بتحرير فلسطين وتحتضن المقاومة وعوائل الشهداء مؤكدا أن المقاومة لن تتراجع ولن تساوم حتى النصر ، بورك الشعب الفلسطيني الصامد ومن يقف معه.

 

واكد ان البعض اكتفى ببيانات التهدئة فيما صمت البعض وكان القدس لن تعنيهم وهناك من بارك للصهاينة اعيادهم.

 

فيما يلي نص الكلمة:

 

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه من والاه الى يوم الدين.

السلام على الشهداء، شهداء الشعب الفلسطيني وكل شهداء الحرية في العالم

السلام على الاسرى، اسرى فلسطين الابطال

السلام على مجاهدي فلسطين ومرابطي فلسطين الذين يدافعون عن المسجد الاقصى وعن فلسطين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير وكل عام وشعبنا الى النصر أقرب.

يأتي يوم القدس هذا العام وشعبنا الفلسطيني في عز جهاده ومقاومته دفاعا عن القدس ودفاعا عن المسجد الاقصى المبارك في مواجهة الطغيان الصهيوني والاستعلاء اليهودي وفي مواجهة قرابين الزيف وتزوير الحقائق واستدعاء التاريخ المزوّر الذي يقطر حقدا على الاسلام والمسلمين.

ها هو شعبنا العظيم يصطّف ليكسر هذا التغوغل والعلو والافساد الاسرائيلي وليسيء وجوه بني صهيون القتلة المجرمين وليخوض معاركه اليومية ويعلن أن القدس لنا وان فلسطين بلادنا مهما علا الطغيان ومهما تحالف مع هذا الطغيان كل طغيان الارض، ومهما احتشد نفيرهم فإن شعبنا وان كان قليلا بعدده قوي بإرادته يثبت كل يوم اننا لن نتخلى عن القدس مسرى نبينا ومعراجه الى السماء ومحط رحالنا في مسيرتنا المقدسة نحو وجه الله.

إن مقاتلينا اليوم يغطون مساحة فلسطين إمتدادا من المعتقلات ونفق الحرية وكتيبة جنين الى فلسطين عام 48 الى الضفة الباسلة وكل مدنها وقراها ابتداء من جنين ايقونة المقاومة ورجالها وشهداءها، الى القدس ومرابطيها نساء ورجالا، الى غزة قلعة المقاومة وسيف القدس المشرع دوما دفاعا عن القدس التي لن تنحني ولن تستسلم للغزاة والقتلة وحثالة التاريخ.

هذا النهوض الفلسطيني الذي يغطي الافق ويفرض نفسه بتضحياته على قوى الظلم والاستكبار يبعث الامل لكل مسلمي العالم وأحراره لن نتراجع ولن نساوم حتى النصر إن شاء الله .

 

وهنا تقف الجمهورية الاسلامية بكل عنفوانها والتزامها بقضية فلسطين وتحرير القدس مؤيدة ومساندة تحتضن المقاومة وعوائل الشهداء وتفتح أفقا عريضة للمجاهدين بالانتصار، انحيازا للحق رغم كل التحديات فكان يوم القدس الذي اطلقه الامام الخميني رضوان الله عليه يوما تجتمع فيه كلمة المسلمين في كل أنحاء العالم نصرة للقدس ونصرة لفلسطين وشعبها المقاوم.

وكان الحاج قاسم شهيدا للقدس يجوب كل بقاع الارض مدافعا ومساندا حتى ارتقى شهيدا ليصبح ايقونة لكل الذين يقاتلون من اجل القدس وحريتها.

إن شعبنا المقاتل والعنيد يعيش هذه الايام اعظم تجلياته وفي قمة تضحياته وفي ليالي القدر العظيمة وفي يوم القدس دفاعا عن القدس، يقدم الشهداء ويضحي بكل ما يملك حتى تبقى القدس اسلامية.

في المقابل لقد كان محزنا ومؤلماً ان يترك الشعب الفلسطيني من اشقائه في هذه الايام المباركة يقاتل بلحمه الحي بنسائه واطفاله ورجاله ويواجه العنجهية اليهودية والبعض اكتفى ببيانات التهدئة والاخرون صمتوا وكأن القدس لا تعنيهم، والاسوأ من ذلك الذين أرسلوا برقيات التهنئة لليهود القتلة يباركون لهم بأعيادهم، فقط شعب فلسطين كان هناك في القدس وساحاتها يقاتل وجهاً لوجه عصابات القتلة والمجرمين دفاعا عن القدس والاقصى المبارك وسيبقى مرابطا بإذن الله حتى يُسقط اوهام العدو الصهيوني وراياته وأحلامه.

بورك شعبنا المجاهد الصامد وبورك مقاتلوه وبورك شهداؤه وبورك كل من يقف معه مؤيدا ومساندا حتى النصر ان شاء الله

 

تقبل الله منكم وكل عام وانتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.