أكد قائد القوة البرية للجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري بان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الأكثر أمنا في المنطقة، مؤكدا أن أي معتد يعتزم الهجوم على البلاد سينال جزاء حماقته .

وقال العميد حيدري في تصريح له: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة الأكثر أمنا في المنطقة وان أي معتد يعتزم الهجوم على البلاد سينال جزاء حماقته. 

 

وأشار إلى أن القوة البرية أجرت تغييرات كبيرة في طبيعة وهوية وحداتها وقال: إن الجدارة متوفرة لدينا بحيث نتقبل القيام بالكثير من المهمات طوعيا.

 

ونوه إلى انتشار وحدات القوة البرية للجيش في غرب وشمال غرب وجنوب غرب وجنوب شرق وشمال شرق البلاد قائلا: إن تواجد قوات الجيش في الحدود لا يعني أن هنالك خطرا يهدد البلاد بل إن هذا الأمر يتم من اجل المزيد من الجهوزية والسيطرة الاستخبارية في الحدود.

 

وأكد العميد حيدري بأنه لا ينبغي الاطمئنان والاعتماد على الأجانب وأضاف: انه علينا الوقوف أمام مؤامرات الأعداء في ظل التكاتف والوحدة في المنطقة.

 

وأوضح بان الأمن الكامل والمستديم المبني على المعرفة والتكنولوجيا مستتب في الحدود وقال: إن الرصد والمراقبة الآلية يجريان في جميع حدود البلاد ويتم المضي الآن في مسار النجاح والرفعة سيرا على نهج الشهداء الكرام وتحت قيادة ولي أمر المسلمين.