قال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي انه أعلن الأعداء قبل أيام أننا فشلنا في سياسة الضغوط القصوى وهذا ليس سوى إرادة إلهية وانتصار.

 

وقال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي: إيران صمدت أمام الضغوط الأميركية وحلفائها العرب والأوروبيين لمدة 43 عاما، واليوم أدرك الأعداء قوة الجمهورية الإسلامية في المنطقة وهم في حالة تراجع، لقد استخدموا كل الوسائل، لكن العمل الرائع لولاية الفقيه كان استنزاف طاقة العدو خلال 43 سنة و إلحاق الهزيمة بالإمبراطورية الأميركية.

 

واضاف سلامي كانت اجراءات الحظر الاقتصادي مؤامرة عالمية خطيرة، وأجرؤ على القول إنه لا يوجد بلد، ولا حتى امیرکا، يمكنه التغلب على الحظر وحسر آثاره، لكن إجراءات وحكمة قائد الثورة وصبر الشعب وجهاده الاقتصادي احبط تدريجياً الآثار الخطيرة لهذه المؤامرة العالمية.

 

وفي إشارة إلى إنجازات الجمهورية الاسلامية في مكافحة فيروس كورونا، قال اللواء سليماني: كان الأعداء يرديون ممارسة الضغط على ايران عبر قضية كورونا، لكننا نرى اليوم أنهم ضحايا كورونا وإيران الإسلامية تفتخر بتطعيم جميع افراد الشعب وتقوم بانتاج كل أنواع اللقاحات، لذلك حيثما أصبحنا مكتفين ذاتيا، تم التغلب على الحظر.

 

ولفت اللواء سلامي الى قدرات وامكانيات الجمهورية الإسلامية الايرانية، وقال: اليوم نظام الجمهورية الاسلامية متماسك وشباب البلد قادرون على ضرب أية سفينة في البحر بدقة عالية ومن مسافة بعيدة، وتم تكثيف انتاج الصواريخ لدرجة أن العدو يخاف منها بشدة، كما ان عجلة البناء تتحرك بسرعة ومقر خاتم الانبياء (ص) للتنمية والاعمار (التابع لحرس الثورة) ينفذ لوحده قرابة 400 مشروع وطني كبير.

 

واوضح القائد العام للحرس الثوري، ان الاسلام ومبدأ ولاية الفقيه والشعب الثوري هي ثلاثة مقومات لاقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.

 

وأضاف: أحد الجنرالات الأميركيين قال إننا حتى اليوم كنا نتطلع إلى زيادة قوتنا بما يكفي لهزيمة إيران، لكننا اليوم نتطلع إلى زيادة قوتنا حتى لا نحارب إيران، وعندما يمدحك العدو، فانه يعترف بقوتك.