اكد قائد مقر خاتم الأنبياء اللواء غلام علي رشيد، اليوم الثلاثاء، أن العدو لن يكون قادراً على تحمل تكلفة مواجهة واسعة.

وفي تصريح قال اللواء رشيد: ان إجراء المناورات يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، والأهم من ذلك، يكشف درجة تناسب الاستعدادات مع المخاطر المقبلة.

 

واضاف اللواء رشيد: ان تنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو.

 

ونوه الى ان هدف القوات المسلحة من خلال إجراء المناورات السنوية وفي ظروف خاصة، هو أن يعلم العدو أننا نرصده دائماً، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة.

 

وأكد اللواء رشيد: لا نرغب في أن يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتحمل تكاليف مواجهة واسعة وشاملة. لذلك، فإن قبول قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكلف العدو فاتورة أقل بالتأكيد.