أكد آية الله أعرافي في مؤتمر افتراضي في ذكرى شهداء مجزرة زاريا واستمرار اعتقال زعيم الحركة الإسلامية بنيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي، أن الأعداء يريدون القضاء على الصحوات الإسلامية في مهدها، ولا يريدون أن تواصل مسارها.

وقال آية الله أعرافي خلال مؤتمر افتراضي في ذكرى شهداء مجزرة زاريا واستمرار اعتقال زعيم الحركة الإسلامية بنيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي، أن "الصحوة الإسلامية في السنوات الأخيرة وجدناها في دول عديدة وظهرت بأشكال مختلفة، وان الأعداء يريدون توجيه مختلف الاتهامات للحركة الإسلامية في نيجيريا وتشويه صورتها وسمعتها".

وأضاف آية الله أعرافي: "المستكبرون عندما لم يتمكنوا من تحريف النهضة بنيجيريا قاموا بممارسة مختلف الضغوط عليها كما حصل بالنسبة للثورة الإسلامية، وان الثورة الإسلامية الإيرانية وفي ظل مختلف الضغوط لقوى الاستكبار تواصل تقدمها في مختلف الميادين، والمستكبرون يحاولون كبت الحركة الإسلامية في نيجيريا التي تعتبر حركة خالصة بمختلف الأساليب.

من جهة أخرى أشاد المشاركون في المؤتمر الافتراضي في ذكرى شهداء مجزرة زاريا واستمرار اعتقال زعيم الحركة الإسلامية بنيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي، أشادوا بالدور البطولي لشهداء الحركة الإسلامية الذي تجاوز عددهم أكثر من ألف وسبعمئة شهيد بينهم نساء وأطفال خلال المجزرة التي ارتكبتها القوى الأمنية النيجيرية بحقهم في مدينة زاريا، أثناء محاولتها دهم منزل الشيخ زكزاكي..

كما استذكر المشاركون دوره الاستثنائي، ونددوا بممارسات الحكومة في منع الأطباء من معالجته وتقديم الرعاية الصحية الفورية له، في الاعتقال رغم الجراح الخطيرة التي أصيب بها أثناء الدهم.

الشيخ إبراهيم يعقوب زاكزاكي، عالم دين نيجيري، يَشغَلُ منصبَ رئيسِ الحركة الإسلامية، أفجَعتْهُ السلطاتُ بقتلِ 3 من أبنائهِ عامَ 2014 أثناءَ مشاركتِهم في مسيرةِ يومِ القدسِ العالمي. وفي العام 2015 ارتكبَ الجيشُ النيجيري مجزرةً في مدينة زاريا، خلالَ التحضير لمراسمِ ولادةِ الرسولِ الأكرم (ص) أدت إلى استشهادِ المئات من الرجال والنساءِ والأطفال، ليُصارَ بعدَها إلى اعتقال الشيخ الزكزاكي وزوجتهِ بتهمةِ التحريض على الإرهاب ضد الدولة.